العدد 2134 Sunday 12, April 2015
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
«الداخلية» : بيانات أنظمة المعلومات لم تتأثر بالحريق الحمود نعى الفنان القدير أحمد الصالح : كان أحد أعمدة الفن الكويتي والخليجي صدام نيابي – نيابي : الشاليهات مقابل الحيازات عسيري : 1200 طلعة جوية شنتها قوات التحالف على مواقع للحوثيين الإعدام لبديع و13 آخرين بينهم قيادات بالإخوان وزير الإعلام ينعى الفنان القدير أحمد الصالح وفد المجلس البلدي الكويتي يزور عددا من المرافق والمؤسسات المدنية بمدينة أولاد تايمة بالمغرب «الهلال الأحمر» وزعت مساعدات إغاثية على 1250 أسرة سورية في الأردن ولبنان أمل العوضي : اعتذرت عن 6 مسلسلات بسبب «منيرة» فؤاد عبد الواحد يقدم «دويتو» مع أنغام في «تاراتاتا» أكاديمية الفنون تمنح حسين الجسمي الدكتوراه الفخرية «الشال»: 1.329 مليار دينار ..حجم سيولة السوق في الربع الأول من 2015 «الدار العقارية» تبدأ الأعمال الإنشائية لمشروع «أنسام» السفير علي الجابر يتفقد جناح الكويت في معرض «اكسبو ميلانو 2015» انقلابيو اليمن بين مطرقة «عاصفة الحزم» ... وسندان المقاومة الشعبية «داعش» يتقدم في «الأنبار» العراقية ... و يفشل في السيطرة على «خلخلة» السوري مصر : تثبيت حكم الاعدام على «المرشد» في قضية «غرفة عمليات رابعة» العـــمــيـــد..يشــعــلـهــا مــــــــــن جـــــــديــــد القناعي يشيد بأسطورة الكرة عبدالرحمن الدولة مهرجان نادي المسيلة لقفز الحواجز زينه العلي تقتحم قائمة أبطال

دولي

«داعش» يتقدم في «الأنبار» العراقية ... و يفشل في السيطرة على «خلخلة» السوري

عواصم – «وكالات»: قالت مصادر أمنية عراقية إن الشرطة الاتحادية أرسلت ثلاثة أفواج إلى قيادة عمليات الأنبار للمشاركة في استعادة مواقع كانت وقعت تحت سيطرة تنظيم الدولة الاسلامية شمال مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار(غرب البلاد).
وأضافت المصادر الأمنية أن الأفواج الثلاثة التي وصلت الليلة قبل الماضية إلى قيادة عمليات الأنبار ستشارك في معارك استعادة بلدات البو فراج والبوعيثة والحامضية التي تقع شمال الرمادي، وسيطر عليها التنظيم مؤخرا.
وكان تنظيم الدولة قد بث صورا لهجومه على القوات الحكومية في منطقة البوفراج شمال الرمادي، وتتضمن مشاهد لهجمات تفجيرية ضد القوات الحكومية، ومشاهد أخرى لعربات مدرعة وناقلات جنود ومعدات عسكرية أخرى يقول التنظيم إن طواقمها تركوها وهربوا إلى مقار الجيش في الرمادي.
وتقول مصادر مقربة من تنظيم الدولة إنه استولى خلال سيطرته على منطقتي البوعيثة والبوفراج على أكثر من ثمانين عربة عسكرية وكميات كبيرة من السلاح والعتاد.
من جهته، قال عضو في مجلس محافظة الأنبار إن تنظيم الدولة فجّر في ساعة مبكرة من صباح السبت جسر البوفراج الإستراتيجي بواسطة مركبة مفخخة، فيما يبدو أنه محاولة لمنع القوات الحكومية من التقدم.
وأشار العضو إلى أن الجسر الذي أنشئ قبل عامين يُعد من الجسور المهمة كونه يربط الرمادي بالطريق الدولي السريع.
وذكرت مصادر أن تنظيم الدولة أعدم 18 جنديا وشرطيا عراقيا في منطقة البوفراج، عثر عليهم بعد سيطرته عليها.
وقالت المصادر إن الجنود كانوا مختبئين وسط الأهالي وفي هياكل لم يكتمل بناؤها.
وفي وقت سابق، أفادت مصادر بمقتل 21 على الأقل من عناصر الجيش العراقي ومليشيات الحشد الشعبي بتفجيرات شمالي الفلوجة بمحافظة الأنبار أمس الاول، كما لقي أكثر من أربعين عنصرا من قوات الأمن والصحوات مصرعهم، وتم إعدام 21 آخرين شمال الرمادي عندما سيطر تنظيم الدولة على مناطق بشمال الرمادي.
وفي التفاصيل، قالت مصادر عسكرية إن 16 عنصرا من الجيش العراقي -بينهم ضابط برتبة رائد- وخمسة من أفراد مليشيا الحشد الشعبي قتلوا وأصيب 12 آخرون جراء ثلاثة تفجيرات «انتحارية» بعربات مدرعة مفخخة استولى عليها تنظيم الدولة الإسلامية في معارك سابقة، كما أدت التفجيرات إلى هدم أجزاء من مبنى مقر الفوج المستهدَف وإحراق أربع عربات عسكرية.
وفي شمال الرمادي، لقي أكثر من أربعين عنصرا من قوات الأمن والصحوات مصرعهم، كما أصيب آخرون إثر هجمات شنها تنظيم الدولة، بينما ذكرت مصادر أخرى أن التنظيم أعدم 21 شخصا من أبناء منطقة البوفراج، وأغلبهم من منتسبي الجيش والشرطة بعد إحكام سيطرته على المنطقة وعلى معظم منطقة البوعيثة ومناطق قريبة منها.
والأربعاء الماضي، بدأت القوات العراقية حملة عسكرية لاستعادة الأنبار من تنظيم الدولة، وهي محافظة شاسعة تشكل ثلث مساحة العراق ولها حدود مع ثلاث دول هي سوريا والأردن والسعودية.
ويشارك في هذه الحملة عشرة آلاف مقاتل من أبناء عشائر الأنبار السنية، إلى جانب قوات الجيش والشرطة المحلية والاتحادية وجهاز مكافحة الإرهاب والرد السريع والطيران الحربي العراقي، وبمساندة من غارات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.
وبث تنظيم الدولة الإسلامية صورا لهجومه على القوات الحكومية في منطقة البوفراج، والتي أطلق عليها «غزوة تطهير البوفراج»، حيث تضمنت الصور مشاهد لهجمات «انتحارية» ومشاهد أخرى لعربات مدرعة وناقلات جنود ومعدات عسكرية أخرى يقول تنظيم الدولة إن طواقمها تركوها وهربوا إلى مقار الجيش في الرمادي، وتقول مصادر إن التنظيم استولى على أكثر من ثمانين عربة عسكرية وكميات كبيرة من السلاح والعتاد.
ومن جهتها، أعلنت قيادة شرطة الأنبار أن قائد شرطة الأنبار اللواء الركن كاظم محمد الفهداوي نجا من محاولة اغتيال جراء انفجار سيارة مفخخة استهدفت موكبه شمالي الرمادي، في حين أصيب ثلاثة من عناصر الشرطة في الموكب.
وتحدث رئيس مجلس محافظة الأنبار صباح كرحوت هاتفيا إلى رئيس الوزراء حيدر العبادي لطلب تعزيزات عسكرية وإمدادات إلى مقاتليه على وجه السرعة، قائلا إنهم يواجهون نقصا في الذخائر.
من جهة ثانية، أفاد سكان محليون بأن عناصر تنظيم الدولة الإسلامية شنت حملات اعتقالات واسعة النطاق أسفرت عن اعتقال 88 شخصا من المدنيين وعناصر في الجيش والشرطة في قضاء الحضر وناحية السلامية والشورى جنوبي الموصل (شمال).
وأعلن وزير الداخلية العراقية محمد الغبان الجمعة تشكيل غرفة عمليات مشتركة مع قوات البشمركة في إقليم كردستان العراق استعدادا لمعركة «تحرير مدينة الموصل» التي تخضع لسيطرة تنظيم الدولة منذ منتصف العام الماضي.
أما بغداد فشهدت الجمعة مقتل ثمانية أشخاص وإصابة 26 بجروح في ثلاث هجمات منفصلة، حيث قتل أربعة وأصيب 13 بجراح عندما فجّر شخص نفسه بحزام ناسف داخل مطعم في قرية المشاهدة (شمالي بغداد)، كما انفجرت سيارة ملغمة بالكرادة (وسط بغداد) مما أدى إلى مقتل أربعة أشخاص وإصابة 11 بجروح، وأصيب مدنيان في انفجار قنبلة على جانب شارع في منطقة محيريجة (جنوبي بغداد).
والي سوريا حيث قال المرصد السوري لحقوق الانسان المعارض إن القوات الحكومية صدت تعرضا شنه مسلحو تنظيم «الدولة الاسلامية» ( داعش) على مطار خلخلة العسكري في محافظة السويداء الى الجنوب من دمشق.
وقال المرصد إن القوات الحكومية تكبدت خسائر تقدر بـ 20 قتيلا، وقتلت عددا مقاربا من المسلحين المهاجمين.
وقال رامي عبدالرحمن مدير المرصد «هاجم مسلحون موالون لجماعة الدولة الاسلامية يوم الجمعة المناطق المحيطة بمطار خلخلة العسكري في السويداء، ولكن القوات الموالية للرئيس بشار الأسد تمكنت من صدهم والابقاء على سيطرتها على المطار ومحيطه رغم خسارتها 20 من جنودها. وقد قتل 15 على الأقل من عناصر داعش.»
يذكر أن مطار خلخلة يقع على الطريق الذي يربط العاصمة دمشق بمدينة السويداء الجنوبية التي تخضع لسيطرة الحكومة.
ونقلت وكالة فرانس برس عن عبدالرحمن قوله إن «هذه المنطقة مهمة لقربها من العاصمة ولأن اغلب سكانها من الدروز. ويبدو أن الخطوط الحمر التي كانت سارية في شأن عدم مهاجمة هذه المناطق قد كسرت.» يذكر ان محافظة السويداء تمكنت الى الآن من تجنب ما شهدته المحافظات السورية الأخرى من سفك للدماء.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق