بغداد - «وكالات» : قامت الأفواج القتالية لقيادة عمليات بغداد بتحرير حي المعلمين في الفلوجة بالكامل، وقتلت عددا من عناصر تنظيم داعش ، وفق قيادة العمليات المشتركة.
من جهة أخرى، وصلت القوات العراقية إلى تخوم الشرقاط في محافظة صلاح الدين شمال بغداد.
كما تحاول القوات المشتركة الزحف إلى ناحية القيارة جنوب الموصل استعداداً لاقتحام المدينة، حيث ستوكل تلك المهمة إلى الشرطة المحلية والحشد العشائري.
من جانب اخر أفادت مصادر أن القوات العراقية وصلت إلى تخوم الشرقاط في محافظة صلاح الدين شمال بغداد.
وتحاول القوات المشتركة الزحف إلى ناحية القيارة جنوب الموصل استعدادا لاقتحام المدينة، حيث ستوكل تلك المهمة إلى الشرطة المحلية والحشد العشائري.
من جهة أخرى، تواصل القوات العراقية محاولاتها لإنهاء تواجد المتطرفين في حي الجولان شمال الفلوجة، وهو آخر حي في المدينة لايزال تحت قبضة المتطرفين.
من جهة أخرى عثرت قوات الأمن العراقية على جثث 15 شخصا، غالبيتهم من المدنيين، ،أعدمهم تنظيم داعش بالرصاص داخل أحد معتقلاته في مدينة الفلوجة، حسب ما أفادت مصادر أمنية اليوم الجمعة.
وقال الفريق الركن عبدالوهاب الساعدي، قائد العمليات في الفلوجة لوكالة «فرانس برس»: «عثرت القوات الأمنية على جثث 15 شخصا غالبيتهم من المدنيين وبينهم عسكريون، داخل سجن في منطقة المعلمين الثانية» في شمال المدينة.
من جهته، أكد ضابط برتبة عقيد في شرطة الأنبار أن «قوات مكافحة الإرهاب والرد السريع اكتشفوا سجنا تابعا لتنظيم داعش في منطقة المعلمين الثانية».
وأوضح العقيد الموجود داخل الفلوجة: «بعد تفتيش السجن عثروا على 15 جثة لمدنيين وعسكريين أعدمهم التنظيم خلال الأيام القليلة الماضية بإطلاق النار في مناطق مختلفة من الجسد خصوصا الرأس».
بدوره، أكد العميد مهدي عباس من قوات الرد السريع في الأنبار «العثور على الضحايا الخميس».
ونقلت مواقع التواصل الاجتماعي صورا لجثث تكدست داخل حفرة وأخرى غيرها داخل سجن ذكرت أنه يقع في الفلوجة.
وكان الفريق رائد شاكر جودت قائد الشرطة الاتحادية أعلن في وقت سابق «عثور قوات الأمن على سجون لتنظيم داعش في حي نزال».
وأوضح أن «أحد السجون كتب عليه «سجن الرعية» وآخر «سجن التعذيب» وثالث «سجن الإخوان»، دون الإشارة للعثور على ضحايا.
وتواصل القوات العراقية عملياتها لفرض سيطرتها على الفلوجة التي كانت حتى وقت قصير أحد أبرز معاقل الداعشيين في العراق.
من ناحية أخرى يعاني آلاف النازحين من ظروف معيشية صعبة للغاية، تحت لهيب الشمس الحارقة وقساوة صحراء العراق، في ظل العمليات العسكرية المستمرة في محافظتي الأنبار ونينوى التي فاقمت أزمة النزوح.
ولم تكن الحكومة مستعدة لاستقبال العدد الكبير من النازحين في الفلوجة، حيث أكد وزير الهجرة العراقي أن الحكومة لم تستطع توفير سوى خمسة آلاف خيمة، بينما بلغ عدد النازحين أكثر من 10 آلاف أسرة. وكذا الحال في أربيل، حيث إن أعداد النازحين تضاعفت منذ انطلاق العمليات العسكرية جنوب الموصل.
ومع أن عدد النازحين في العراق قارب الأربعة ملايين ونصف المليون نازح، بحسب الأمم المتحدة، لكن منظمات الإغاثة تتخوف من أن الأزمة لم تبلغ ذروتها بعد، فالحكومة تتأهب لنزوح أكثر من 700 ألف مدني من محافظة نينوى مع اندلاع العمليات العسكرية لطرد تنظيم #داعش منها، وهو ما سيزيد من معاناة الحكومة المركزية في بغداد في تأدية واجباتها تجاه النازحين.
