دولي

القاهرة - «وكالات» : كشف نائب رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات المستشار محمود الشريف، أن عدد التأييدات للمرشحين المحتملين للانتخابات الرئاسية المصرية بلغ نحو 650 ألف تأييد حتى الآن، موضحاً أن مكاتب الشهر العقاري مستمرة في عملها.

وأوضح الشريف، في مؤتمر صحافي خلال استعراض إجراءات الترشح للانتخابات الرئاسية المصرية، أن طالب الترشيح للانتخابات يحق له الاختيار من بين الرموز التي حددتها الهيئة.

وقال نائب رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، إنه حتى الآن لم يتقدم أي مرشح رسمياً بأوراقه للهيئة، مؤكداً أنه يحق لأى شخص الترشح طالما تنطبق عليه الشروط.

وأضاف الشريف، أن العملية الانتخابية تجرى في إطار قانوني، وأن الطعون على قرارات الهيئة ستكون أمام المحكمة الإدارية.

وتابع المتحدث باسم الهيئة، أن اختيار المرشح للانتخابات الرئاسية المصرية للرمز الانتخابي يكون بأسبقية التقدم بأوراق الترشح للانتخابات.

من جانب اخر أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ترشحه لفترة رئاسية ثانية في كلمة نقلها التلفزيون على الهواء مباشرة، الجمعة.

وتُقام الانتخابات الرئاسة المصرية في 16 مارس المقبل.

وطالب السيسي، المصريين، في ختام فعاليات مؤتمر «حكاية وطن» بالنزول للانتخابات، لاختيار رئيسهم.

وضجت القاعة بالتصفيق، وقال بعض المشاركين: «معاك ياريس».

وقال السيسي في ختام مؤتمر «حكاية وطن» المنعقد على مدى ثلاثة أيام بالقاهرة، لتقديم كشف حساب عن ولايته الرئاسية الأولى، التي تنتهي خلال أشهر :»يشهد الله أنى ما قصرت لحظة في عملي».

وأوضح السيسي أنه «على أتم استعداد لتقديم روحه فداءً لهذا الوطن ولم يكن أبداً طالب سلطة أو ساعياً لمنصب داخل الدولة».

وتبدأ الهيئة الوطنية للانتخابات بمصر غداً السبت وحتى 29 يناير (كانون الثاني) في تلقي الترشحات للانتخابات الرئاسية، لمدة 3 أيام بالنسبة لتصويت المصريين في الخارج، و 26 من نفس الشهر ولمدة 3 أيام داخل البلاد.

ووفق الدستور المصري، يحق للسيسي الترشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة بالبلاد، لفترة رئاسة ثانية وأخيرة مدتها 4 سنوات.

من جانب اخر أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أن مصر الدولة الوحيدة التي لا يوجد بها معسكرات للاجئين، وأن عددهم يزيد على 5 ملايين لاجئ، يعيشون وسط المصريين.

وأضاف السيسي، في جلسة «اسأل الرئيس» بمؤتمر «حكاية وطن»، والتي يرد خلالها على استفسارات المواطنين: «الأرمن لجأوا لمصر هرباً من الاضطهاد في بلادهم، وعاشوا معنا هنا، ومصر بلد الجميع وربنا يسلم بلادهم».

وتابع الرئيس المصري، أن نجاح اللاجئين في العمل دليل على رغبتهم في التعايش مع المصريين وكسب قوت يومهم من عملهم واجتهادهم.

من جهة أخرى قال رئيس أركان الجيش المصري السابق الفريق سامي عنان مساء الجمعة، إنه سيخوض انتخابات الرئاسة المصرية المقررة في مارس. 

وأضاف عنان في كلمة نشرت على صفحته الرسمية على فيس بوك مخاطباً الشعب المصري: «أعلن أمامك اليوم أنني قد عقدت العزم على تقديم أوراق ترشحي لمنصب رئيس الجمهورية إلى الهيئة الوطنية للانتخابات، وفق ما هو معلن من قواعد ومواعيد تنظيمية فور انتهائي من استيفائي إجراءات لابد لي كرئيس أسبق لأركان القوات المسلحة المصرية من استيفائها، وفقاً للقوانين والنظم العسكرية».

كما دعا عنان مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية إلى الوقوف على الحياد بين جميع من أعلنوا نيتهم الترشح للرئاسة، وقال عنان في كلمته إنه شكل فريقه الرئاسي المدني الذي يضم هشام جنينه وهو شرطي وقاض سابق كان يشغل منصب رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات.

وأضاف: «كوّنت بالفعل نواة مدنية لمنظومة الرئاسة تتكون من السيد المستشار هشام جنينة، نائباً لي لشؤون حقوق الإنسان وتعزيز الشفافية وتفعيل الدستور».

كما اختار عنان حازم حسني وهو أستاذ بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة متحدثاً باسمه.

ووقع مئات من أعضاء مجلس النواب استمارات تأييد للسيسي، في حين أن عدد النواب المطلوب تأييدهم للمرشح 20 نائباً، ولا يجوز للنائب تأييد أكثر من مرشح.

وعوضاً عن ذلك يلزم للترشح تأييد ما لا يقل عن 25 ألف مواطن ممن لهم حق الانتخاب في 15 محافظة على الأقل، وبحد أدنى ألف مؤيد من كل محافظة منها.

وستجرى الانتخابات فيما بين 26 و28 مارس، على أن تجري جولة الإعادة فيما بين 24 و26 أبريل في حالة عدم حصول مرشح على أكثر من 50 في المئة من الأصوات في الجولة الأولى.

من ناحية أخرى تسلم سفير مصر في روما هشام بدر، رئاسة مجموعة الـ 77 والصين في روما، وذلك بمشاركة خوسيه جرازيانو دا سيلفا مدير عام منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة، وخلفاً لسفير فنزويلا الذي تولى الرئاسة خلال عام 2017. 

وأكد السفير بدر خلال الكلمة التي ألقاها على أن تولي مصر لمنصب رئيس مجموعة الـ77 والصين للمنظمات الدولية في روما، والتي تعتبر المحفل الرئيسي للدفاع عن قضايا الدول النامية، يأتي في توقيت هام تواجه فيه الدول النامية تحديات كبيرة ذات طبيعة متعددة الأبعاد، وهي تحديات تهدد العمل التنموي بشكل عام في إطار منظومة الأمم المتحدة، وتزيد من المسئوليات الملقاه على عاتق المجموعة لمواجهة هذه التحديات مثل الفقر، والجوع،  وسوء التغذية، والتعامل مع الأسباب الجذرية للنزاعات، والتغير المناخي، وأن مصر تطلع إلى مزيد من التنسيق والتعاون مع دول المجموعة لمواجهة تلك التحديات.

وقدم مندوب مصر الدائم لدى منظمات الأمم المتحدة في روما عرضاً لرؤية مصر خلال العام الجاري، والتي تعتمد على ستة محاور أساسية هي: تنفيذ أجندة التنمية 2030، والمشاركة في عملية إصلاح الأمم المتحدة، والعلاقة بين الهجرة والتنمية الزراعية، والتغير المناخي، والتعاون جنوب-جنوب، ودعم اللامركزية في عمل المنظمة، مؤكداً على أن دول المجموعة ستقوم بالتشاور وتنسيق المواقف في المؤتمرات الفنية والإقليمية التي سيتم تنظيمها خلال العام الجاري.

  ومن جانبه، عبر سفير فنزويلا والرئيس السابق للمجموعة عن تقديره لمصر وثقته في قيادتها للمجموعة خلال العام الجاري، كما ألقى رؤساء المجموعات الجغرافية للشرق الأدنى وآسيا وأفريقيا وأمريكا الجنوبية كلمات رحبت برئاسة مصر للمجموعة ومساندة برنامج العمل الذي طرحته مصر، كما عبروا عن تقديرهم للدور الهام الذي قامت به مصر خلال العام الماضي في الدفاع عن أولويات الدول النامية بصفتها نائب رئيس المجموعة.

وأضاف السفير هشام بدر أن تزامن رئاسة مصر لمجموعة الـ77 والصين في روما مع رئاسة مصر للمجموعة فى نيويورك  يُمثل فرصة هامة لتعزيز الترابط بين عمل منظمات الأمم المتحدة فى كل من نيويورك وجنيف وروما وباقي مقرات منظمات الأمم المتحدة، وستعمل مصر فى هذا السياق على وضع أجندة العمل الخاصة بالأمن الغذائي والزراعة على رأس أولويات الأجندة التنموية للأمم المتحدة، وذلك على ضوء الإدارك المتزايد دولياً للعلاقة التفاعلية بين الأمن الغذائي والنزاعات والهجرة، وهو ما أكده تقرير إنعدام الأمن الغذائي عام 2017، وهي قضايا تحتاج إلى التعامل معها من خلال نهج متكامل بين أجهزة الأمم المتحدة وبعضها البعض.

جدير بالذكر أن مجموعة الـ 77 والصين هي التجمع الأهم للدول النامية وتضم 135 دولة وتعني بالأساس بالدفاع عن مصالح الدول النامية في منظمات الأمم المتحدة المختلفة من خلال مقراتها في نيويورك، وجنيف، ورما، ونيروبي، وباريس، وفيينا. كما تتولى مصر أيضاً عضوية مجلس منظمة الفاو، والمجلس التنفيذي للصندوق الدولي للتنمية الزراعية وكذا المجلس التنفيذي لبرنامج الغذاء العالمي، وهو ما يعطي مصر دوراً هاماً في تسيير أعمال المنظمات الدولية في روما.

من جهة أخرى أكد المتحدث باسم الجيش المصري، العقيد تامر الرفاعي، أنه قوات إنفاذ القانون بالجيش الثالث الميداني تمكنت من القضاء على فرد تكفيري شديد الخطورة بوسط سيناء وبحوزته بندقية آلية وكمية من الذخائر ونظارة رؤية وأجهزة اتصال.

وأضاف المتحدث باسم الجيش المصري، في بيان له، أنه تم اكتشاف وتدمير عربتي دفع رباعي ودراجة نارية خاصة بالعناصر التكفيرية و5 أوكار بها كمية كبيرة من الاحتياجات الإدارية والوقود والمواد التى تستخدم فى تصنيع العبوات الناسفة.

وتابع العقيد تامر الرفاعي، أنه تم ضبط عربة نصف نقل بها كميات كبيرة من قطع غيار الدراجات النارية والمواد التي تستخدم فى تصنيع العبوات الناسفة على أحد المعابر المؤدية إلى وسط سيناء، هذا وتواصل قوات الجيش الثالث الميداني جهودها للقضاء على العناصر التكفيرية بوسط سيناء.