قاد النجم واين روني»الجولدن بوي» فريقه مانشستر يونايتد لفوز كبير علي باير ليفركوزن بأربعة أهداف لهدف، في اللقاء الذي جمعهما بملعب أولد ترافورد، ضمن مباريات الجولة الأولي للمجموعة الأولي في دور المجموعات لبطولة دوري أبطال أوربا، في أولي مباريات المدرب ديفيد مويز المدير الفني لمانشستر يونايتد بالبطولة.
واين روني سجل هدفين من بين أهداف فريقه الأربعة وصنع هدف فريقه الرابع لزميله فالنسيا، فيما كان روبن فان بيرسي هو صاحب هدف المانيو الثاني، وسجل رولفيز وعمر توبراك هدفي ليفركوزن.
بدأ اللقاء هادئاً من الجانبين، ووضح جلياً سيطرة حالة الحذر ودراسة الخصم خلال الدقائق الأولي من المباراة، وهو سرعان ما تخلص منه مانشستر يونايتد وسيطر علي منطقة وسط الملعب ودانت له السيطرة لكن دون تهديد لمرمي باير ليفركوزن.
الركنية الأولي في المباراة كانت بعد 11 دقيقة لصالح الضيوف، لكنها لم تشكل خطورة علي مرمي دي خيا، لكن ليفركوزن استغل الفرصة ووضع نفسه في مناطق الشياطين الحمر الدفاعية وارتدت الكرة لروني الذي أنطلق بالكرة فلم يجد الكوري الجنوبي هيونغ مين وسيله لإيقافه سوي بجذبه من قميصه لينال انذاراً في الدقيقة 15، ونال بعده زميله راينرتز انذاراً أخر بعد ما ارتكب خطأ ضد كاريك في الدقيقة 19.
أول فرص مانشستر يونايتد جاءت بعد مرور 20 دقيقة، عن طريق رأسية سمولينج التي علت العارضة لكن يبدو أنها كانت جرس الإنذار للقادم، حيث مرر باتريس ايفرا عرضية من الجانب الأيسر إلي واين روني الذي سددها بطريقة رائعة داخل مرمي ليفركوزن مانحاً عن مانشستر يونايتد أول أهداف المباراة، وسط اعتراضات من الضيوف لتداخل فالنسيا «المتسلل» مع الحارس.
بعد الهدف سنحت أكثر من فرصة لمانشستر يونايتد عن طريق سمولينج وفان بيرسي بالخطورة البالغة علي مرمي لينو، فيما كان هجوم ليفركوزن خجولاً لم يتخطى الحصول علي ركلات ركنية.
في الدقيقة 37، كاد فان بيرسي أن يضاعف النتيجة لكن دفاع ليفركوزن وقف له بالمرصاد، ينال بعدها انذاراً بسبب اعتراضه علي حكم المباراة بشكل غير لائق، وتزحزح قائم الحارس لينو للداخل سنتيمترات ليمنع هدف أخر لروني بعد تسديدة رائعة من ركلة حرة مباشرة في الدقيقة 42، ثم انقذ الدفاع كرة كاجاوا الخطرة لينتهي الشوط الأول بتقدم الشياطين الحمر بهدف روني.
وواصل مانشستر يونايتد سيطرته علي مجريات الأمور خلال الدقائق الخمس الأولي من الشوط الثاني، لكنه كاد أن يتعرض للتعادل في الدقيقة 51 في اول هجمة خطرة لأبناء المدرب سامي هبيه علي مدار المباراة، بعد تسديدة سيدني سام التي تعامل معها دي خيا بهدوء وثبات.
واين روني جن جنون كل عشاق المانيو في الدقيقة 52، بعدما انفرد بمرمي لينو الذي رواغه بكل هدوء ثم وضع الكرة خارج المرمي الخالي وسط دهشة الجميع، ليأتي الرد قاسياً من الضيوف في الدقيقة 54 عن طريق رولفيز الذي أطلق تسديدة لولبيه رائعة سكنت شباك دي خيا الذي أكتفي بالاستمتاع بها وهي تسكن في شباكه.
لم ينتظر مانشستر يونايتد كثيراً للرد علي هدف التعادل الذي سجله بايرن ليفركوزن، حيث نجح روبين فان بيرسي في إعادة التقدم لفريقه بهدف «بهلواني» بعدما حول عرضية فالنسيا من الوضع طائراً تعامل معها الحارس لينو برعونة شديدة في الدقيقة 59.
توالت تسديدات لاعبي مانشستر يونايتد علي مرمي بايرن ليفركوزن من روني وفالنسيا لكن دون أن يجد جديد في النتيجة التي كادت أن تتغير إلي التعادل في الدقيقة 68 لولا براعة الحارس دي خيا الذي تصدي لتسديدة بندنر الذي دفع به المدرب سامي هيبيه بدلا من هيونغ مين.
«الجولدن بوي» واين روني عاد ليفرض نفسه بكل قوة كنجماً للمباراة في الدقيقة 70، بعدما نجح في تسجيل الهدف الثالث لفريقه و الثاني له علي أثر تمريرة طويلة من الحارس دي خيا أخطأ ليفركوزن في التعامل معها لتجد روني الذي وضعها في الزاوية الضيقة للحارس لينو.
روني لم يكتفي بتسجيل هدفين فقط، فقد عاد في الدقيقة 79 ووضع تمريره ساحرة لفالنسيا الذي سددها بكل قوة في مرمي الحارس لينو، مسجلاً رابع أهداف مانشستر يونايتد في المباراة، قام بعدها ديفيد مويس بالدفع بتشتشاريتو بدلاً من روني في الدقيقة 84 وسط عاصفة من التصفيق لجماهير المانيو.
وبعد أن ظن الجميع أن المباراة ستظل علي حالها نجح عمر توبراك في تسجيل هدف ليفركوزن الثاني بعد هفوة قاتلة من الحارس دي خيا في الدقيقة 88، أهدر بعدها روبين فان بيرسي هدف لا يضيع لينتهي اللقاء بفوز مانشستر يونايتد علي بايرن ليفركوزن بأربعة أهداف لهدفين.
