بـ «صدر رحب» استمع سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك امس الى ملاحظات النواب في اطار الرغبة بالتعاون مع مجلس الامة، وكما قال «سمعت منهم كل ما يثلج الصدر».
وبـ «التعاون المنشود» على الاولويات التي تصب في مصلحة العامة وفي دائرة المواطنين تنتهي الملفات العالقة وتتفرغ السلطتان لمشاريع التنمية وللاصلاح الشامل ومكافحة الفساد بأنواعه وأشكاله.
فالرغبة الحكومية بـ «الإنجاز» يدفعها الى التفاهم مع مجلس الامة وكما قال سمو الشيخ جابر المبارك نرغب بالتعاون والتفاهم لنكون عند حسن ظن سمو امير البلاد والشعب الكويتي وهذا ما يجب ان يكون عليه الامر.
فالشعب يترقب الخطوات العملية على ارض الواقع بعد ان اختار ممثليه واطمأن الى قدرتهم على العمل الجاد والعمل من اجل مصلحة الوطن والمواطنين، وحان الوقت بأن يحصد ثمار «مشاركته الواسعة» في العملية الانتخابية حتى لا يتكرر سيناريو المجالس السابقة سيناريو الوعود والشعارات الرنانة و «الرجوع الى الوراء».
ان ما يثلج الصدور هو ان يعمل الفريقان بـ «روح واحدة» لتحقيق الرغبة السامية بأن تتحول الكويت الى مركز مالي وعالمي وان تشهد نهضة عمرانية واقتصادية وعلى جميع المستويات من خلال العمل الجاد والوصول الى مستوى عال من الانتاج والانتاجية وعدم السماح بالدخول بمتاهات وصراعات و «جدل» لا يخدم المصلحة العامة ولا مصلحة المواطنين ولا التنمية ولا الاصلاح.