ان قرار اضافة جميع الشهداء العسكريين في الجيش الكويتي المشاركين في العمليات الحربية الى كشوف التجنيس لتكون لهم الاولوية في الحصول على الجنسية الكويتية بناء على توجيهات سامية من والد الجميع قائد المسيرة، سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد وبناء على تعليمات سمو رئيس مجلس الوزراء، جاء في الوقت المناسب بعد طول انتظار، وجاء انطلاقا من الحرص على انهاء معاناة هذه الفئة، وتقديرا من سمو الامير للتضحيات والدماء الزكية التي قدمها شهداء الكويت في العمليات العسكرية سواء داخل البلاد أو خارجها.
ولاقى هذا القرار المهم ترحيبا شعبيا وسياسيا ونيابيا واسعا باعتبار ان البادرة السامية بداية للحل الشامل لقضية البدون التي مضى عليها عقود من الزمن دون حل، حتى تضخمت وازدادت تعقيدا.
فالكويت لا تنسى من يضحي من اجلها، ولا تنسى من يقف الى جانبها ويساهم في الحفاظ على امنها واستقرارها وازدهارها، بل وكما عودت الجميع هي وطن المخلصين المحبين الغيورين الذين يعملون ليل نهار من اجل رفع شأنها وعزها وعزتها.
ان البادرة الانسانية ليست غريبة على سمو الامير، قائد مسيرة الخير والامن والامان، فهو الاب الحنون صاحب القلب الكبير، الذي يتلمس احتياجات الجميع حرصا منه على انهاء المشاكل التي تواجههم.