العدد 1703 Monday 04, November 2013
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
استجواب ثانٍ يضع المجلس فوق بركان! الجارالله: استبعاد السياسة في القمة العربية - الإفريقية شرط لضمان النجاح المبارك للوزراء: طبقوا خطة عمل الحكومة بحذافيرها الحمود: للإعلام العربي دور مهم في نقل الحقائق بمصداقية ومهنية مقبرة بلا أسماء جنوب دمشق والفاتحة تقرأ لـ 1100 سوري خبيران من الوكالة الذرية بحثا خطة الكويت للأمن النووي الداخلية: لا صحة لما تردد عن حريق في حسينية بالصليبية 5 وفيات و32 إصابة جراء الأمطار في شمال السعودية قضاة: إذا رفض يحمل إلى المحكمة بالقوة مرسي وراء القضبان اليوم واستنفار لتأمين محاكمته الأمير استقبل وزير خارجية البحرين ومحافظ البصرة ولي العهد استقبل الغانم والمبارك وأعضاء مكتب المجلس الخالد أقام مأدبة غداء على شرف وزير خارجية البحرين «الإعلام» و«الأوقاف» توقعان برتوكول تعاون لتطوير الخطاب الإعلامي الديني عبدالرحمن العثمان رئيسا للأركان وصلاح المسعد للفتوى والتشريع الحمود: للإعلام العربي دور مهم في نقل الحقائق بمصداقية ومهنية الجارالله: استبعاد كل ما هو سياسي في القمة العربية - الإفريقية لضمان النجاح قويعان يستجوب العبدالله: التهاون في صحة المواطنين لا يمكن السكوت عنه الحكومة تواجه استجواباً جديداً.. والغانم: من حقها طلب التأجيل العمير: النواب اتفقوا على الأولويات .. ونتمنى التوافق مع الحكومة في الاجتماع المقبل العازمي: وقف إهدار المال العام واجب نواب أشادوا بالقرار السامي في حق أبناء الشهداء العميد برصاصتين من محترفيه يطيح بالقادسية و يحتفظ باللقب القاري لجنة الانضباط باتحاد الكرة تحقق في الأحداث المؤسفة وتستدعي اليوسف ولاعبي العربي الأرجنتين تعبر لقبل النهائي على ظهر أفيال كوت ديفوار نسور نيجيريا يحلقون في الإمارات مراقبة الأغذية بالفروانية تحرر 71 مخالفة في جولة مفاجئة على الجمعيات المري: حريصون على أن تكون جائزة الصحافة العربية مختلفة وذات طابع إنساني انطلاق فعاليات الدورة الأولى من الموسم الإقليمي الخامس لتأهيل المتطوعين «دار الشفاء» احتفل بحصوله على الاعتماد من «الكلية الأمريكية للأشعة» سوريا: العرب يلتقطون قفاز المبادرة.. ويبحثون «جنيف 2» بعد فشل الإبراهيمي الأردن محذراً المجتمع الدولي: ساعدونا في تحمل أعباء الأزمة السورية.. وإلا ملك الأردن يتعهد بمواصلة الإصلاح .. استكمالا لـ «الثورة البيضاء» إسرائيل تتعدى على «الأغوار» .. و«السلطة» تتهمها بتدمير مفاوضات السلام تونس: الرئاسة تمدد الطوارئ لثمانية أشهر دفعة واحدة البورصة تحت شماعة ... الاستجوابات «الوطني»: انتهاء اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة ببيان يفاجئ الأسواق العالمية الاستهلاك المحلي يتراجع 2.3 مليون برميل يومياً مع انتهاء الصيف «الكويتية - الصينية»: كوريا الجنوبية تحقق ثباتاً في نموها بعيداً عن تأثيرات تراجع الاقتصاد العالمي بورصتا أبو ظبي ودبي في اتجاه صعودي مستمر إلهام الفضالة: أفكر في التوقف عن التمثيل غادة رجب: ارتباطي بشاب تركي إشاعة سخيفة سميرة سعيد: هذه شروطي لتقديم أعمالي القديمة بتوزيع جديد قمر: تزوجت بفنان مصري ولن أفصح عن هويته الآن ميزانية مفتوحة لـ «صاحب السعادة» نصفها لعادل إمام

الأولى

مقبرة بلا أسماء جنوب دمشق والفاتحة تقرأ لـ 1100 سوري

دمشق – العربية نت -  1100 قبر يحمل كل واحد منها «شاهداً» مكتوباً عليه آية قرآنية ، ولمن ينظر إليها من بعيد يعتقد أن تلك المقبرة في بيت سحم كأي مقبرة أخرى في أي بلد آخر في سوريا ، ولكن إذا دقق الناظر فسوف ينتبه إلى أن تلك القبور لا تحمل أسماء ولا أرقاماً ، ولا تحمل أي إشارة لمن دفن فيها.
وإن كان السوريون لا يعيشون رفاهية دفن أبنائهم ، فإن دمشق كانت تحتفظ بهذه النعمة ، رغم أن الدفن في دمشق بات يكلف ثروة لا يستطيع أن يدفعها إلا القلائل من سكان دمشق ، عدا عن منع الجنازات في العاصمة ، ولكن وكما يقول الناشط الإعلامي علاء من بيت سحم «هم يدفنون موتاهم على الأقل ، ويقرؤون لهم الفاتحة» .
صورة المقبرة بلا أسماء تعود ملكيتها لعلاء المصور الأساسي في صفحة «عدسة جندي حر»، ويقول: «وهبت بيت سحم قطعة من أراضيها لدفن ضحايا النظام مجاناً، فقمنا بدفنهم هنا، واتفقنا أن الفاتحة تقرأ لهم جميعاً».
مقبرة بيت سحم تضم 1100 لا يحمل أهلهم شهادة وفاة، وربما، وإن حالف الحظ أحدهم فإن أهله سيعرفون بموته وبمكان قبره ما يعطيهم فرصة قراءة الفاتحة له.
وقد تحولت المقابر في سوريا إلى طريقة جديدة للاحتفاء وتكريم «شهداء الثورة»، إذ تحولت الحدائق إلى مقابر في مختلف مناطق سوريا، وإن كانت المقابر عادة تأخذ طابع التقشف، فإنها تلك المقابر في سوريا أخذت وقعاً آخر، فهي أولاً حماية لأجساد الأموات بعد أن اعتاد النظام سرقة الجثث وإحراقها أحياناً أخرى، أو وبحسب بعض الناشطين فإن جثث بعض السوريين كانت تجد طريقها بين المحافظات إلى أماكن التفجيرات المتكررة في سوريا ، فوجد ابن حلب في تفجير بدمشق وابن ريف دمشق في تفجيرات حلب.. وهكذا.
حاول السوريون الاحتفاء بموتاهم من ضحايا النظام بتزيين قبورهم، وتحويلها لمزار، وباتت معظم المناطق تحتوي مقبرة جماعية تضم ضحايا مجزرة من مجازر النظام السوري، حتى باتت المقابر الجماعية والورود التي تحيط بها سمة موحدة بين المدن والبلدات السورية، تماماً كما أصبح ارتكاب المجازر صفة من صفات الأسد ورجاله.
وإن كان الحزن على الميت هو القاعدة الإنسانية المطلقة، فإن السوريين لا يجدون الوقت للحزن، ولكنهم ربما يبحثون فقط عن لحظة احترام لهذا الحزن المؤجل إلى ما بعد سقوط النظام المسؤول عن موتهم كل يوم.
لكل سوري وظيفته.. الابن يُقتل ، الأم تكفن ، الأب يدفن ، الأخ يقتلع قلبه ، الأخت ينكسر ظهرها، الزوجة أرملة ، الأطفال لاجئون ، وهاهي المقابر في سوريا تصبح بلا أسماء.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق