العدد 1711 Wednesday 13, November 2013
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
المجلس أسقط استجواب المبارك بأغلبية كاسحة العبدالله في مواجهة الـ 10.. والمجلس يحكم 26 الجاري طهران وواشنطن تتبادلان الاتهام بإفشال محادثات جنيف الإبراهيم ينفي وجود مزرعة مدينة بـ 7 ملايين دينار للكهرباء بان: الكويتيون يشعرون بخيبة أمل لعدم تقدم ملف المفقودين بالعراق شطب استجواب الرئيس بموافقة 45 عضوا.. و10 نـواب يطرحون الثقة في العبدالله الأمير تسلم رسالة خطية من رئيس جزر القمر ولي العهد استقبل المحمد المبارك:مرتاح لنتائج زيارتي للهند وباكستان الأنصاري: تطوير مركز تدريب الإطفاء بالكويت إلى مستوى أكاديمية متخصصة.. قريبا المحمد: الدستور ضمن للكويتيين الحق في العيش الكريم والمشاركة في بناء المستقبل العبدالله:الكويت ماضية في نهجها الثقافي بالمحافظة على الموروث الإنساني السفير العتيبي: مساهمات الكويت لبرامج الأمم المتحدة للعام المقبل تصل إلى 6 ملايين دولار الكويت تجدد دعمها الكامل وموقفها الثابت لنضال الشعب الفلسطيني لنيل كامل حقوقه السياسية القادسية يلتقي يوشلك طشقند الأوزبكي اليوم أزرق الأثقال حقق ست ميداليات برونزية في بطولتي غرب آسيا وكأس العرب هونغ كونغ تعتمد على المهاجم الغاني كاريكاري في مواجهة الإمارات الأخضر يتعادل سلبياً مع الفتح. . ولوبيز يستدعي العويشير بدلاً من العنزي سوريا: المعارضة تدير ظهرها لـ «جنيف2» .. وتشكل «حكومة كفاءات» الأراضي المحتلة: دعوات من داخل «الكنيست» لـ «السلطة» لوقف مفاوضات السلام ليبيا: زيدان يزور بنغازي .. ويتعهد بحمايتها من أطماع الانفصاليين الفلبين: الحكومة تفرض حظر التجول وتنشر المدرعات في تاكلوبان البورصة: صعود حذر ... والسيولة تتراجع «إيكويت» تدعم دورة أكاديمية بوكا جونيورز لذوي الاحتياجات الخاصة ساكسو بنك: منطقة اليورو عرضة للمخاطر المالية مؤشر التفاؤل بالأعمال في قطر يبلغ أعلى مستوياته خلال ثلاث سنوات كارينا عيد : تزوجت بعد علاقة حب دامت 8 سنوات ماجد المهندس يغني الفولكلور السعودي علي الحجار: أبتعد عن «العندليب» ولا أفضل الأغاني السياسية بالمهرجان توم كروز يعترف: السيَنتولوجيا سبب انفصالي عن هولمز

مقالات

استجوابات... بالجملة!!

حسن المهيمزي

طويت صفحة استجواب الرئيس  بالشطب بموافقة المجلس بأغلبية 45 صوتا بعدما رفض مقدم الاستجواب صعود المنصة فعاد ليقدم استجوابين دفعة واحدة فيما استمع المجلس لفحوى الاستجواب الثاني
وللردود وللاتهامات فكانت جلسة ماراثونية طويلة تأتي في سياق الاختبار الأول للسلطتين منذ بدء الفصل التشريعي الرابع عشر وهو اختبار يقود الى المواجهة وبالتالي تفتح باب الاحتمالات على مصراعيه
ان الاستجواب كما هو معروف حق دستوري للنائب لمواجهة الأخطاء وتصحيحها والاتفاق على الية لعلاج المشاكل في الجهاز الحكومي فلا أحد ينكر وجود أخطاء وتجاوزات واخفاقات وتعديات على المال العام كما كشفها مؤخرا تقرير ديوان المحاسبة لكن لا يمكن ان يتم العلاج بالتصعيد وبالتلويح بالمزيد من الاستجوابات بعيدا عن الشرعية الدستوريه وعن المصلحة العامة
ان المجلس بدأ يدخل في دوامة الاستجوابات غير النافعة  بل الضارة بالمصلحة العامة والتي تؤدي الى السير على طريق الألغام القابل للانفجار بأي لحظة فالشعب كان ينتظر المزيد من الانجازات وليس المزيد من الاستجوابات فلايمكن ان تتحقق الأولويات في أجواء مشحونة ملبدة بالغيوم السياسية ولايمكن ان يكون السباق من أجل جني  الثمن كما هو الحال لمن كان يهاجم علنا ثم اعتذر في الاجتماع المغلق طمعا بالمكاسب فأين هي المبادئ التي سرعان ماتتغير وسرعان ما ينقلب الحال رأسا على عقب.
في كل مجلس يكرر البعض سيناريو الاستجوابات  وهو السيناريو الذي دفعت الكويت ثمنه من المال العام ومن نهضتها وتطورها حيث توقفت المشاريع والتنمية والاصلاح لاعتبارات وحسابات سياسية بنكهة التسويات والصفقات.
لا أحد يقبل العبث بالأداة الدستورية والمبالغة بالاستجوابات التي لا تطرح قضية تمس حياة المواطنين أو تركز على الاصلاح والانجازات وعلى مصلحة وطن ولا أحد يتحمل الاستمرار بالنهج السابق الذي ساهم برفع نسبة البطالة والكوارث البيئية وفتح المجال امام المتنفذين للسيطرة على المال العام من خلال ممارسة الازدواجية بالحساب والمحاسبة.
بروفة أمس وماتبعها من خطوات سريعة ومتسارعة دون تفكير بالمصلحة العامة تشير الى وجود خلل بالممارسة وفي كيفية تصحيح المسار لمواجهة القضايا المصيرية وحل الملفات العالقة ولابد من الاصلاح قبل فوات الأوان.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق