العدد 3465 Wednesday 11, September 2019
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
«الوساطة الكويتية» .. بوادر إيجابية الصالح : رجال الأمن هم العيون الساهرة على أمن الوطن ترامب: محادثات السلام مع طالبان.. «ميتة» ذوبان الجليد يفقد أعلى قمة في السويد مركزها الأول بعد أن احتلته لمدة 139 عاما وزير البيئة: اليابان قد تتخلص من مياه مشعة في المحيط الهادي نائب الأمير استقبل المحمد وسفير خادم الحرمين خادم الحرمين تسلم رسالة من سمو أمير البلاد الجبري بحث ووزير الزراعة الأردني أوجه التعاون المشترك الفاضل: «مؤتمر الطاقة العالمي» أكبر تجمهر لصناع القرار بالمجال في العالم «إيكويت» تفتتح مصنع «إم آي جلوبال» المملوك لها في تكساس البورصة تنظم ورشة استطلاع رأي حول «سوق المشتقات» الإمارات تتفوق على ماليزيا .. وسنغافورة تعتلي صدارة المجموعة الرابعة الكويت يعير التناك لليرموك «الأولمبي الآسيوي» يجتمع مع منظمي دورة الألعاب الآسيوية في هانغزهو الأردن يطالب بدعم دولي لتلبية احتياجات اللاجئين قصف روسي على شمال غرب سوريا البرهان يؤكد «أزلية» العلاقات السودانية المصرية حياة الفهد تعود لمشاريعها الإنتاجية العام المقبل الهذيل : نتمنى أن يكون لدينا مسرح قوي يعبر عن وجدان السعوديين وإرثهم الثقافي والتاريخي راشد الماجد يعيد الجمهور إلى الزمن الجميل بأغنية «صباحي إنت»

مقالات

متى نبصر الأخطاء

عبدالرحمن العواد

لاشك أن الأخطاء التي تعانيها البلاد منذ فترة طويلة لم تتغير .. والمشاكل هي نفسها المشاكل التي يعاني منها الجهاز التنفيذي في الدولة منذ الأزل .. لن نبالغ إن قلنا أن بعض الأخطاء والمشاكل تكاد تكون نسخة طبق الأصل من مشاكل عانت منها البلاد منذ عشرات السنين وعالجتها ثم عادت من جديد لضعف خطوات الوقاية.
ولو نظرنا بتمعن سنجد أن الخلل يكمن لدينا في النظرة الثاقبة لاسباب المشاكل  وبطريقة معالجة هذه المشاكل وكيفية إبصارها والتنبؤ بها قبل أن تقع لمنع وقوعها .. والأدلة على ذلك كثر،فعلى سبيل المثال لا الحصر كل المشاكل في القضية الاسكانية والطرق والمشاكل الصحية والتعليمية والاقتصادية هي نسخة مطورة من مشاكل عانيناها سابقا في نفس القضايا والمجالات.. بالرغم من أن المتعرف عليه أن الدول تتعلم من اخطائها.. وأن «المؤمن لايلدغ من جحر مرتين».
يحضرنا في هذا الشأن حكاية قديمة من التراث تتكلم عن أن رجلاً  شكا إلى طبيب وجعاً في بطنه، فقال له الطبيب: ما الذي أكلت؟ 
قال: أكلت رغيفاً محترقاً، فدعا الطبيب بكحل ليكحّل المريض.
استغرب المريض وبادر الطبيب قائلا: إنّما أشتكي وجعاً في بطني لا في عيني.
ضحك الطبيب وقال للمريض: قد عرفت، ولكن أكحّلك لتبصر المحترق، فلا تأكله.
يا ترى متى سنبصر المحترق من الخبز حتى لا ناكله ؟وحتى لايقال لنا «خبز خبزتيه .. يالرفله أكليه»
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق