بعد سنوات من الشراكة على مستوى الانتاج الدرامي، قررت المنتجة والنجمة حياة الفهد هذا العام أن تفسخ تعاونها أخيرا مع المنتج باسم عبدالأمير، وذلك لضعف تنفيذ الأعمال الدرامية على أرض الواقع كما يقال، لذلك أعلنت أم سوزان أن شركتها عاودت الإنتاج مجدداً عبر شركة “مؤسسة الفهد للإنتاج الفني”، وبدأت بتحضيرات مكثفة لاختيار النص المناسب لتنفيذه، إضافة إلى أنها ستبدأ قريبا اختيار نجوم عملها الجديد، حيث تحرص على التجديد بالنجوم المشاركين معها ليكون العمل مختلفا شكلا ومضمونا.
ونشرت حياة الفهد، عبر صفحتها الرسمية على موقع «إنستجرام» أن الشركة ستباشر أعمالها قريباً وستكون لديها مشاريع إنتاجية خلال العام المقبل، مشيرة إلى أن هذه العودة تأتي بعد غياب، عبر إنتاج أعمال لرمضان 2020 بالإضافة إلى أعمال أخرى بمفردها.
يشار إلى أن حياة الفهد حصرت تجربتها الفنية خلال الأعمال الماضية بالتمثيل، وقدمت آخر أعمالها في رمضان 2019 مسلسل “حدود الشر” الذي يعرض حاليا على محطة أم بي سي، وهو عمل للكاتب محمد خالد النشمي وإخراج أحمد دعيبس، حيث جسدت أم سوزان دور امرأة ستينية مرموقة تدعى نعيمة، تأصّل فيها الشر وتجاوز كل الحدود، فقتلت وظلمت في سبيل ما تظنه دفاعاً عن أسرتها، وأزاحت كل من وقفوا في طريقها، في محاولة لاستعادة حب زوجها وحماية ابنها من السجن.
تعود أحداث الحبكة الدرامية للعمل إلى أواخر خمسينات القرن الماضي، في مرحلة سيطرت فيها سيدات المجتمع ضمن مجتمعاتهن الصغيرة التي تنتهي أسوارها عند عتبات أبواب منازلهن. يتطرّق المسلسل كذلك إلى مدى تأثر البعض بكلام الناس، لاسيما عند اتخاذ القرارات المصيرية. كما يسلّط العمل الضوء على دخول الحداثة لاحقاً، وتجرد بعض الفئات المجتمعية من عاداتهم وتقاليدهم نسبياً، بسبب تداعيات الثوره الثقافية وما رافقها من تغيرات اجتماعية في بدايات الستينات.
الجدير بالذكر أن “حدود الشر” يضم إلى حياة الفهد كلا من: أحمد الجسمي، هيا الشعيبي، انتصار الشراح، شهاب حاجية، هبة الدري، شيماء علي، فهد باسم، عبدالعزيز النصار، ميس كمر، نورا، محمد عاشور وغيرهم.
