العدد 3465 Wednesday 11, September 2019
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
«الوساطة الكويتية» .. بوادر إيجابية الصالح : رجال الأمن هم العيون الساهرة على أمن الوطن ترامب: محادثات السلام مع طالبان.. «ميتة» ذوبان الجليد يفقد أعلى قمة في السويد مركزها الأول بعد أن احتلته لمدة 139 عاما وزير البيئة: اليابان قد تتخلص من مياه مشعة في المحيط الهادي نائب الأمير استقبل المحمد وسفير خادم الحرمين خادم الحرمين تسلم رسالة من سمو أمير البلاد الجبري بحث ووزير الزراعة الأردني أوجه التعاون المشترك الفاضل: «مؤتمر الطاقة العالمي» أكبر تجمهر لصناع القرار بالمجال في العالم «إيكويت» تفتتح مصنع «إم آي جلوبال» المملوك لها في تكساس البورصة تنظم ورشة استطلاع رأي حول «سوق المشتقات» الإمارات تتفوق على ماليزيا .. وسنغافورة تعتلي صدارة المجموعة الرابعة الكويت يعير التناك لليرموك «الأولمبي الآسيوي» يجتمع مع منظمي دورة الألعاب الآسيوية في هانغزهو الأردن يطالب بدعم دولي لتلبية احتياجات اللاجئين قصف روسي على شمال غرب سوريا البرهان يؤكد «أزلية» العلاقات السودانية المصرية حياة الفهد تعود لمشاريعها الإنتاجية العام المقبل الهذيل : نتمنى أن يكون لدينا مسرح قوي يعبر عن وجدان السعوديين وإرثهم الثقافي والتاريخي راشد الماجد يعيد الجمهور إلى الزمن الجميل بأغنية «صباحي إنت»

الأولى

«الوساطة الكويتية» .. بوادر إيجابية

   جدة – «كونا» :مؤشرات وبوادر إيجابية .. تتضح يوماً بعد يوم في جهود رأب الصدع بالبيت الخليجي وإنهاء الأزمة بين المملكة العربية السعودية ودولة قطر.
أحدث هذه المؤشرات تسلم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أمس رسالة من سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد.
حيث قالت وكالة الانباء السعودية «واس» إن نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد قام بتسليم الرسالة لخادم الحرمين الشريفين خلال استقبال العاهل السعودي له أمس في مكتبه بقصر السلام في جدة.
ونقل الشيخ صباح الخالد  لخادم الحرمين الشريفين تحيات وتقدير صاحب السمو أمير البلاد فيما حمله الملك سلمان تحياته لسموه متمنيا له دوام الصحة والعافية.
هذه المؤشرات الجديدة هي في ذات الوقت امتداد للجهود انطلقت في الـ 28 من أغسطس الماضي مع استقبال سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد ، صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد آل سعود ، وزير الدولة وعضو مجلس الوزراء بالمملكة العربية السعودية ،الذي نقل لسموه رسالة شفوية من أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة ، وأخيه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع .
وفي اليوم التالي لاستلام سموه للرسالة الشفهية  قام صاحب السمو بارسال رسالة خطية إلى أخيه أمير قطر بيد رئيس مجلس الأمة في الـ 29 من أغسطس الماضي.
وفي الثاني من سبتمبر الجاري وتحديدا قبيل مغادرة سمو أمير البلاد إلى، الولايات المتحدة الأمريكية ، في زيارة خاصة ، استقبل صاحب السمو أمير البلاد بدار سلوى ، وبحضور رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم ، سمو الشيخ جاسم بن حمد بن خليفة آل ثاني الممثل الشخصي لسمو أمير دولة قطر الشقيقة والوفد المرافق ، حيث سلم سموه رسالة خطية من أخيه سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر ، تتعلق بالعلاقات الأخوية الراسخة التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين ، وسبل تعزيزها وتنميتها في شتى المجالات ، والقضايا ذات الاهتمام المشترك ، وآخر مستجدات الأوضاع في المنطقة.
أعقب ذلك بصورة مباشرة في السابع من سبتمبر الجاري إصدار وكالة ​الانباء​ ​السعودية​ "واس" لبيان بشأن الخلاف مع قطر أكدت فيه أن حلّ الأزمة الخليجية لن يكون إلا من خلال الوساطة الكويتية وعبر منظومة مجلس التعاون لدول الخليج العربية،لترد دولة قطر في اليوم التالي ببيان مماثل دعت فيه وزارة الخارجية القطرية ،المملكة العربية السعودية إلى أن تحذو حذو قطر في التعاون مع جهود الوساطة الكويتية،مؤكدة أن "إن حل هذه الأزمة ورفع الحصار المفروض على قطر منذ 5 يونيو 2017 لن يعود بالفائدة على القطريين فقط، بل أيضا على الأشقاء السعوديين وأصدقاء الشعب السعودي".
ورجح محللون سياسيون أن تكون رسالة  سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد إلى خادم الحرمين،بمثابة دعوة للبدء فعليا بالمصالحة خاصة بعد المؤشرات القطرية بالجاهزية لاستئناف التفاوض ، من أجل الوصول إلى حلول مرضية للجميع .
مراقبون أكدوا أن أن الأمر ستتضح معالمه بجلاء ، عقب عودة سمو أمير البلاد من زيارته إلى الولايات المتحدة .
ويؤكد المراقبين أيضاً أن الظروف الحالية تبدو مهيأة بالفعل ، لاستئناف المبادرة الكويتية ، الهادفة إلى تنقية الأجواء الخليجية ، وتصفية جميع الخلافات القائمة ، مؤكدة أن الأزمات التي تشهدها المنطقة ،تحتم ضرورة التقاء جميع دول مجلس الخليج ، من أجل إعادة رسم خريطة جديدة للتعاون ، يكون هدفها الأول والأساسي تحقيق مصالح شعوبها ، والحفاظ على أمن واستقرار المنطقة .
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق