العدد 1418 Monday 26, November 2012
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الماجد: القانون فوق الجميع والدستور سيبقى حصن الكويت الأمير يغادر اليوم إلى بريطانيا الحكومة تتعهد: الانتخابات نزيهة ومستوفية للمعايير الدولية «الأوقاف»: ملتزمون بميثاق المسجد.. وخطبة الجمعة الماضية تتماشى مع نهجنا المشاركة الانتخابية انتصار للدستور... وتصدٍ لـ «التأزيم» المليفي لـ«الشاطر»: شوهتم تيار «الإخوان» بانحرافكم في السلوك القطار الخليجي ينطلق مطلع 2018 مصر: المواجهات تشتد.. والمتظاهرون يتمسكون بـ«إسقاط النظام» «الداخلية»: مسيرة «كرامة وطن 3» لم ترخص إخلاء سبيل المغرد العنزي وتغريم المشاركين بفرعية مطير «الصحة»: مشروعات جديدة خلال الأسبوع الجاري «الخارجية» تدعو مالكي العقارات في العراق لمراجعتها محمد البراك: تراخي الحكومات وضعف انجازاتها سبب ما وصلنا إليه من تخبط الحريجي: الكويت تمر بمنعطف خطير وعلينا الوقوف صفاً واحداً لمواجهة التحديات المضاحكة: حان الوقت ليعود البرلمان إلى الأمة ويعبر عن طموحاتها السمكة: على الكويتيين تلبية الخطاب السامي بالمشاركة الفاعلة ودحض التحريض على المقاطعة مهاوش: مطلوب خطة تنمية واقعية تبدأ بالاستقرار ومحاربة الفساد المعيوف: إنصاف الضباط الأمار المتقاعدين وتعديل القيمة النقدية للمعاش الاستثنائي واجب الكندري: وقف تهييج الشارع وإطلاق مبادرة حكومية للتصالح .. الحل الأمثل لمشاكل البلاد العبدالله: لا يوجد لدينا ما نخفيه فيما يخص نتائج الانتخابات الشهاب يتوجه إلى القاهرة للمشاركة في اجتماع وزراء العدل العرب الـ28 مبارك الدعيج يستقبل وفداً من الإدارة العامة للإطفاء رئيس الأركان استقبل قائد قيادة فيلق مشاة البحرية الأمريكية ناصر: العنصر البشري الثروة الحقيقية لأي مؤسسة تنشد الإصلاح السماك: زيارة وفد «البورد» لـ«الاتصالات والملاحة» خطوة لاعتماد برامجها التدريبية أكاديمياً السهلاوي: افتتاح مشروعات صحية جديدة ضمن الخطة الإنمائية للدولة خلال الأسبوع الجاري الودعاني.. الأولى كويتياً والثانية خليجياً في نيل البورد الأمريكي بالإدارة الصحية الحسيني: الإعلام الحديث ساهم في رفع مستوى الحريات عبر فك احتكار المعلومة العراق: 3 ملايين زائر يحيون ذكرى عاشوراء مصر: اعتصام «التحرير» يصد قوات الأمن نصر الله يتوعد إسرائيل بـ«آلاف الصواريخ» ... إذا اعتدت على لبنان الاحتلال يعيد فتح معبر كرم أبو سالم ... ويهدد باجتياح غزة تونس: السلف يفتحون النار على حكومة النهضة إسبانيا: كاتالونيا تجدد برلمانها .. على وقع الانفصال بيتيس يفرض سيطرته .. و يسرق نقاط الريال البايرن يدهس هانوفر بالخمسة الفهد يلتقي الوفود السبت والعبدالله يحتفي بها الأحد البورصة: الرسالة... وصلت «بيتك للأبحاث»: 1.9 في المئة التضخم بالكويت والنسبة عند أدنى مستوى منذ ثلاث سنوات النصف: مركز الأعمال لـ «الخطوط الكويتية» يعود بربح مادي «الكويتية الصينية»: الطلب المحلي المتزايد ينعش النمو الاقتصادي حسين الجسمي يسجل صوته في أوبريت «خليفة بلغات العالم» الرقابة تعطي «ساعة ونص» إجازة العرض في السينما الكويتية تامر حسني : اعتزالي غير مستبعد .. ولا أمانع في كتابة مذكراتي كندا حنا تتعرض للسرقة وترفض السياسة دينا فؤاد: مستحيل أن أقدم أدوار إغراء لأنها لا تضيف للفنان

الأولى

المشاركة الانتخابية انتصار للدستور... وتصدٍ لـ «التأزيم»

 كثف مرشحو الانتخابات البرلمانية المقبلة من حملاتهم الانتخابية وسط دعوات تحث المواطنين على المشاركة في الاقتراع يوم الجمعة المقبل الذي يصادف الأول من ديسمبر لترسيخ قاعدة ثابتة ينطلق منها المجلس المقبل لتحقيق متطلبات التنمية التي يتعطش لها الشعب بكل طوائفه.
الحملات الانتخابية التي حملت شعار «سمعاً وطاعة يا سمو الأمير» مؤكدين ان التأزيم الذي لازم الشارع السياسي طوال الأعوام السابقة عطل كل شيء ولعل أهمها التنمية التي رسم الجميع عليها  آمالاً للنهوض بمستوى الخدمات في المجتمع.
وشدد المرشحون على ان الامل معقود على المجلس المقبل ليقلب الطاولة على التأزيم والمؤزمين.
وقال مرشح الدائرة الثالثة سعود السمكة انه سيعقد ملتقى اليوم ليكون خطوة جديدة لتلبية الخطاب السامي الذي نادى به سمو الامير في كلمته الاخيرة الشعب الكويتي والتي طالب فيها ابناءه المواطنين بضرورة المشاركه في هذه الانتخابات انتصارا للدستور والديمقراطية.
وأضاف قائلا: مطلوب من اهل الكويت جميعا تلبية نداء سمو الامير والمشاركه بكثافة لافتا الى ان ملتقى سمعا وطاعة سيكون رسالة موجهة لاهل الكوبت لتلبية النطق السامي بالمشاركة الفاعلة في الانتخابات ودحض كل عمليات التحريض من قبل اعداء الدستور.
واضاف: جميع ابناء الشعب الكويتي، عليهم ان يجتازوا هذه المرحلة والمشهد الاستثنائي، من خلال الوقوف صفا واحدا خلف القيادة السياسية، ورفض جميع دعوات وممارسات التمرد والفوضى بكل اشكالها، مؤكدا ان سمو الامير رئيس الدولة وعلى جميع المواطنين والمواطنات ان يقولوا لسموه «سمعا وطاعة»، وان يقوموا بمسؤولياتهم الوطنية والدستورية، وممارسة حقوقهم الانتخابية ترشيحا وانتخابا، خصوصا في ظل المناشدات المتكررة لسموه لهم بذلك، وهو الذي يمثل الشرعية.
من جانبه أكد مرشح الدائرة الثانية خالد عبدالرحمن المضاحكة أن الدوامة التي أدخلت فيها الكويت وشهدت على إثرها أربعة مجالس أمة و9 حكومات خلال أربع سنوات تقريبا، بما يعد رقما قياسيا لعدم الاستقرار الذي يمكن أن تعيشه بلد ما، انعكس على وضع التنمية التي تعطلت بشكل ملحوظ في البلاد وادت ايضا الى وقف اصدار التشريعات والقوانين، وفرضت على الساحة مرحلة تأزيم بين السلطتين التشريعية والتنفيذية والتي بثت بدورها حالة من شعور المواطنين بالقلق وعدم الاستقرار وبأنهم غير قادرين على العيش في بلدهم، لاسيما مع كم المشاكل الكثيرة التي مازالت حلولها حبيسة الادراج مثل الاسكان والصحة والتعليم والبدون والتنمية، واشار إلى ان المرحلة المقبلة تتطلب تضافر جهود رجالات الدولة لوضع النقاط فوق الحروف وإنهاء حالة الاضطراب والقلق
وقال المضاحكة ان العمل البرلماني في الكويت فقد بوصلته خلال السنوات القليلة الماضية، مما جعل لزاما إعادة قطار مجلس الأمة إلى سكته الصحيحة، وخاصة بعدما تولى المنصب النيابي بعض الأعضاء الذين اقتصر دورهم على الترصد للحكومة وفتح جبهات مع أعضائها وافتعال الأزمات بينهم وبين النواب الآخرين الامر الذين انعكس سلبا على الوضع الداخلي بكل أبعاده.
وطالب المضاحكة النواب القادمين بأن يتركوا كراسيهم عندما يشعرون بأنهم غير قادرين على الدفاع عن مصالح الوطن والمواطنين، مطالبا النواب بالعمل الدؤوب للنهوض بالتنمية وإرجاع كويت الماضي لتصبح كويت المستقبل.
وشدد على ان العبء الحقيقي يقع اليوم على الناخبين الذين عاشوا حالات القلق وعدم الاستقرار حيث انهم مطالبين والكويت على أعتاب مرحلة جديدة، بالتبصر والتعقل فيما سيختارونه من مرشحين لنيل ثقتهم، حتى نطوي صفحة السنوات العجاف، ونؤسس لمجلس أمة قوي يعبر عن الشعب بأجندة وطنية، تعالج قضاياه العالقة بعيدا عن البحث عن المجد الشخصي وتسجيل المواقف السياسية التي لا تسمن ولا تغني من جوع.
وكشف المضاحكة أن الانفلات والانحدار في لغة الخطاب بين النواب تحت قبة عبدالله السالم قسم المجتمع الكويتي ونخرت الطائفية في جسده وأنهكته داعيا جميع ابناء الشعب الى نبذ الكراهية والقضاء على الفتنة والحرص كل الحرص على وحدتهم.
وقال مرشح الدائرة الثالثة لانتخابات مجلس الامة هشام البغلي ان المطلوب من السلطتين في المرحلة المقبلة الاقتداء بتوجيهات سمو أمير البلاد –حفظه الله - في خطابه والعمل وفق هذه التوجيهات السديدة وصولا لتحقيق الاستقرار السياسي والإصلاحات المأمولة
وذكر البغلي في تصريح صحافي ان المرحلة المقبلة تتطلب التعاون والانسجام التام فيما السلطتين ووضع أجندة عمل مشتركة والتركيز على حل وانجاز القضايا الاقتصادية واضعين في الاعتبار الرغبة الأميرية السامية في تحويل الكويت لمركز مالي وتجاري متميز في الشرق الأوسط لافتا الى ان ذلك يتطلب دون شك انجاز الكثير من التشريعات الاقتصادية التي تحتاجها البلاد وهو الأمر الذي يستوجب اتفاقاً نيابياً حكومياً للانجاز بعيدا عن الصراعات والخلافات التي عطلت التنمية وعرقلت الكثير من الانجازات والمشاريع الهامة للبلاد.
واكد البغلي ان المواطن ينشد الآن تحقيق الإصلاح والتعبير عن تطلعاته وحل مشاكله وذلك لن يتم طالما استمر التأزيم فيما بين السلطتين مشددا على ضرورة وضع مصلحة الكويت فوق أي اعتبار والعمل وفق هذا الاطار لتحقيق التنمية المطلوبة في مختلف المجالات.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق