أكد مرشح الدائرة الرابعة عبدالله الكندري ان البلد في الظروف التي تعيشها حاليا في امس الحاجه الي ابنائها المخلصين الشرفاء الذين لا يخشون في الله لومة لائم، مستغربا من دعوات البعض بمقاطعة الانتخابات واستطرد قائلا: المقاطعه ليست الحل للخروج من الازمة بل علي العكس لابد ان نشارك جميعا لبناء هذا البلد والمساهمة في تصحيح اي اعوجاج.
وقال الكندري في تصريح صحافي امس: ربما لن يكون المخرج الافضل للأزمة التي تعاني منها البلاد حاليا والفكاك من هذه المحنة سوى المضي في مسارين متوازيين ومتزامنين: الكف عن دعوات تهييج الشارع والمشاركة في الانتخابات التي سيحدد الشعب من خلالها ممثليه تحت قبة عبد الله السالم ومن ثم البدء في تصحيح اي اعوجاج حاصل من خلال التقدم بمقترحات تشريعيه سواء فيما يتعلق بقانون الانتخاب او اي قضايا اخري كمكافحة الفساد وكشف الذمة المالية وغيرها من القوانين محل الخلاف علي ان تكون الكلمة الاخيرة للامة التي هي مصدر السلطات وذلك من خلال ممثليها تحت قبة البرلمان.
واضاف الكندري: اما المسار الثاني فهو اطلاق الحكومة لمبادرة تصالحية مع جميع القوى السياسية والحركات الشبابية، على اساس اعلاء المصلحة الوطنية فوق اي حسابات او تطلعات فئوية، اضافة الى الاستقواء بالجماهير عبر بناء شرعية شعبية تركن اليها من خلال البدء فورا في الالتقاء بجميع القوى السياسية واجراء حوار جامع يضمن الوصول الى رؤية موحدة للخروج من الازمة الحالية تمهيدا للبدء في تحقيق رصيد من الانجازات على مختلف الاصعدة.
من ناحية أخرى، يقيم مرشح الدائرة الرابعة عبدالله الكندري ندوة اليوم في صالة السهو بمنطقة صباح الناصر بعنوان «معا لإصلاح الكويت» يشارك فيها حشد كبير من أبناء الدائرة، ويتناول الكندري في ندوته الحديث عن مستجدات الساحة السياسية والمطلوب من المجلس المقبل.
وشدد الكندري على أن: إصلاح الأوضاع في الكويت، يجب أن يكون بوجوه برلمانية جديدة بعيدا عن التأزيم للوصول الى تنفيذ تعليمات وتطلعات صاحب السمو في جعل الكويت مركز مالي عالمي.