يشارك نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد، على رأس وفد أمني رفيع المستوى ، في الاجتماع الوزاري للدورة الـ83 للجمعية العامة للشرطة الجنائية الدولية «انتربول» ، الذي تستضيفه إمارة موناكو اليوم «الأحد» .
وقالت وزارة الداخلية في بيان صحافي ان الاجتماع الذي يستمر
حتى الخامس من شهر نوفمبر الجاري ، يشارك فيه أيضا وزراء ومسؤولون بارزون في مجال الأمن من الدول الأعضاء ، والبالغ عددها 190 دولة.
ومن المقرر أن يشارك وزراء الداخلية ورؤساء ومسؤولو الشرطة من مختلف أنحاء العالم في هذه الدورة ، تحت عنوان «100 عام من التعاون الشرطي الدولي» ، وذلك احتفالا بمرور 100 عام على انعقاد المؤتمر الدولي الأول للشرطة الجنائية عام 1914 في إمارة موناكو ، حيث أبصرت فكرة «انتربول» النور.
وستتناول المناقشات التهديدات الاجرامية الدولية المعاصرة و»الجريمة السيبرية» وأمن الحدود .
من جهة أخرى تلقي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد إتصالا هاتفيا من نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان ، أعرب فيه عن عميق شكره وتقديره وتقدير دولة الإمارات العربية المتحدة للمعلومات الأمنية المهمة التي مررتها وزارة الداخلية بدولة الكويت ، ممثلة بالإدارة العامة لمكافحة المخدرات إلى نظيرتها بالإمارات العربية المتحدة ، والتي أسفرت عن إحباط محاولة ترويج نحو 4 ملايين ونصف المليون قرص مخدر في إمارة دبي وإمارة أبو ظبي .
وأكد الفريق سيف بن زايد أن الجهد الذي قامت به وزارة الداخلية الكويتية يجسد روح التعاون ويبرز التنسيق الأمني بين البلدين الشقيقين ، في إطار دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية
بدوره توجه نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ محمد الخالد بالشكر والتهنئة لأخيه الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان على هذا الإنجاز البارز لوزارة داخلية دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة ، والذي يتمثل في إحباط ترويج أكبر شحنة من الحبوب المخدرة في تاريخها.
وشدد الخالد على أن وزارة الداخلية الكويتية تضع كافة إمكاناتها من أجل دعم المؤسسة الأمنية بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة ، وأن العلاقات الراسخة بين البلدين تضرب بجذورها في أعماق التاريخ ، وأن الإنتصار الذي حققه رجال الأمن في أبو ظبي ودبي هو إنتصار لرجال الأمن في دولة الكويت فأمننا كل واحد لا يتجزأ.
