دعا عدد من المرشحين لانتخابات مجلس الأمة، المواطنين الكويتيين، إلى الإقبال على التصويت بكثافة، في الانتخابات البرلمانية المقبلة، من أجل اختيار أفضل من يمثلونهم في مجلس الأمة، والقادرين على تحقيق مصالحهم، ورسم طريق النهوض والتنمية في البلاد، مؤكدين في أولى ندواتهم الانتخابية، أن الاستحقاق الديمقراطي المقبل، مفصلي ومهم في تاريخ الكويت.
في هذا السياق اعتبر مرشح الدائرة الرابعة معاذ الدويلة، أن الانتخابات البرلمانية المقبلة، فرصة للتمسك بالثوابت الدستورية، لافتا خلال ندوته الانتخابية الأولى، إلى إن الشعب الكويتي أثبت أنه يريد الإصلاح، وأوصل أكثر من مرة كتلاً إصلاحية إلى مجلس الأمة.
ودعا الدويلة إلى إقامة حوار وطني جامع، والتوافق حول رؤية سياسية، تحقق تطلعات المواطنين.
من ناحيته قال مرشح الدائرة الثانية النائب السابق علي الدقباسي من ندوته الانتخابية: أعاهد الله وأعاهدكم على تحقيق الاستقرار، معلنا أنه سيعمل على تقديم أولويات الشعب على أجندة عمله، وسيدافع عن حريات ومصالح وأموال المواطنين.
وقال علي الدقباسي: إن لم ندخل في إصلاحات سياسية حقيقية فسندور في نفس الفلك، مشددا على أن أول الإصلاحات المنشودة، هو تعديل النظام الانتخابي، فالصوت الواحد جزء من الدمار الذي نعيشه، والشعارات التي ارتفعت في 2013 و2016 لتعديل النظام الانتخابي لم يتحقق أي منها .
أضاف أن البلد يتعيش في حالة من عدم الاستقرار، ومستقبلنا في أيدينا، موضحا أن النواب عجزوا عن تحقيق الإصلاحات، وقال: إن قضايا المرأة مُلحّة ومهمة، والمرحلة القادمة تتطلّب تشريعات تحمي المرأة، ولا نريد العودة إلى عصر الحكومات السريعة والمجالس المتكررة، نريد أن نستقر ونواجه التحديات ، منبها في الوقت نفسه إلى أن أخطر شيء في العمل السياسي، هو أن يتم استخدام «معيشة الناس» كأوراق تفاوض بين الحكومة والمجلس.