العدد 4837 Thursday 28, March 2024
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الأمير لذوي الاحتياجات : «المستحيل ليس في قاموسكم» رئيس «الأركان» : توجيهات «القائد الأعلى» خارطة طريق ومنهاج عمل المرشحون : مطلوب خطاب وطني جامع ورؤية لبناء «كويت المستقبل» غزة : قوات الاحتلال تقتحم مجمّع ناصر الطبي وتعتقل عدداً من كوادره الأزرق يفشل في الثأر ويتمسك بالأمل الأخير العازمي والناصر يتأهلان إلى بطولة العالم لألعاب القوى للشباب التضامن يخسر أمام الاتحاد السعودي في ربع النهائي طلاب الجامعات بألمانيا من الحصص الدراسية إلى قمرة القيادة بعد موجة صقيع في الفضاء .. التلسكوب الفضائي «إقليدس» يستعيد رؤيته مؤشرات البورصة تتلون بالأحمر.. و«العام» يهبط 32.23 نقطة عمومية «stc» تقر توزيع أرباح نقدية 35 في المئة عن 2023 الأرباح الصافية لـ«مشاريع الكويت» ترتفع إلى 30 مليون دينار خلال 2023 أمير البلاد لأصحاب البصيرة : أنتم أوسمة يتزين بها وطنكـــــم ولكــم كـــل التقديــر والاحترام مــن مجتمعكم محمد الصباح استقبل رئيس وأعضاء مجلس أمناء اللجنة الوطنية لدعم التعليم وزير الشؤون: توجيهات سامية بدعم ورعاية ذوي الاحتياجات الخاصة فيصل النواف: حريصون على تقديم الدعم الكامل لتأهيل منتسبي الحرس ومواكبة التطورات إسرائيل: سنصل إلى السنوار حياً أو ميتاً تونس : الإعدام لـ 4 مدانين والمؤبد لـ 2 في قضية اغتيال شكري بلعيد مصر : إصابة 5 في انفجار 3 محطات صرف صحي بالقاهرة عبد المجيد عبد الله والمهندس وصقر وعبادي الجوهر نجوم حفلات العيد صمود المؤمن : مسرحية «كينج كونج 2» بشكل جديد أول أيام عيد الفطر صفاء أبوالسعود: سعيدة بنجاح «يوميات صفصف» .. والمسلسلات الإذاعية لا تقل أهمية عن التليفزيونية

دولي

إسرائيل: سنصل إلى السنوار حياً أو ميتاً

«وكالات» : أعلن حزب الله أنه قصف كريات شمونة شمال إسرائيل بعشرات الصواريخ ردا على قصف الهبارية في وقت مبكر أمس الأربعاء. وفي وقت سابق، قال حزب الله إن الهجوم الإسرائيلي على بلدة الهبارية جنوبي لبنان والذي أودى بحياة 7 مسعفين لن يمر من دون عقاب.
وقالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أمس الأربعاء بأن شخصا (25 عاما) قتل في قصف صاروخي على بلدة كريات شمونة بشمال إسرائيل انطلاقا من لبنان صباح أمس.
وقال الجيش الإسرائيلي إن 30 صاروخا على الأقل أطلقت على كريات شمونة شمال إسرائيلي.
وأضاف أن غارة جوية شنتها طائراته على منطقة الهبارية في جنوب لبنان في ساعة مبكرة، أمس الأربعاء، قد استهدفت من وصفه بأنه «مخرب».
وذكر متحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن الشخص المستهدف «روّج لاعتداءت إرهابية نحو الأراضي الإسرائيلية». وقال إن المستهدف «ينتمي إلى تنظيم الجماعة الإسلامية»، وإنه «كان أيضا ضالعا في الماضي في تنفيذ اعتداءات بمسارات مختلفة نحو الأراضي الإسرائيلية». وأشار إلى أن عددا آخر ممن وصفهم بالمخربين قتلوا في الغارة ذاتها.
هذا وأعلنت «الجماعة الإسلامية»، الفصيل اللبناني الإسلامي المرتبط بحركة حماس الفلسطينية، أنّ غارة جوية إسرائيلية استهدفت، فجر الأربعاء، مركزاً إسعافياً في قرية الهبّارية في جنوب لبنان، ممّا أسفر عن سقوط سبعة قتلى.
وقال مصدر في الجماعة الإسلامية لوكالة فرانس برس، إن «سبعة مسعفين» قتلوا في الغارة التي استهدفت مركزاً إسعافياً في الهبّارية تديره «جمعية الإسعاف اللبنانية» التابعة للجماعة.
وللعديد من الأحزاب والفصائل في لبنان جمعيات صحية وإسعافية تابعة لها.
وقالت «جمعية الإسعاف اللبنانية» التابعة للجماعة الإسلامية في بيان، إنّ الغارة استهدفت مبنى في الهبارية يستخدمه جهاز الطوارئ والإغاثة الذي يخضع لإشرافها. وأوضحت أنّ جهاز الطوارئ والإغاثة يستخدم هذا المبنى مركزاً إسعافياً.
وأضاف البيان «نعتبر أنّ هذا الاستهداف هو جريمة نكراء بكل المعايير وانتهاك صارخ للقوانين والمواثيق الدولية ونحمّل الجهة المنفّذة لهذه الجريمة النكراء كامل المسؤولية».
من جهته، قال مسؤول آخر في الجماعة الإسلامية إن أكثر من عشرة مسعفين كانوا في المركز الإسعافي لحظة استهدافه، مشيراً إلى أنه تم انتشال الجثث من تحت الأنقاض.
استهدفت ضربات إسرائيلية، الثلاثاء، منطقة الهرمل التي تعدّ معقلاً لحزب الله في شمال شرق لبنان على بعد حوالي 130 كيلومتراً من الحدود الجنوبية مع إسرائيل، على ما أفاد الإعلام الرسمي في بيروت ومصدر أمني.
وتُعدّ هذه الغارات أول ضربات تستهدف منطقة الهرمل في سهل البقاع وأكثرها عمقاً في الأراضي اللبنانية منذ بدء تبادل القصف بين حزب الله وإسرائيل منذ نحو ستة أشهر.
ويجري قصف متبادل بشكل شبه يومي عبر الحدود اللبنانية-الاسرائيلية بين حزب الله اللبناني، والجيش الإسرائيلي منذ اندلعت الحرب بين إسرائيل والحركة الفلسطينية في قطاع غزة في 7 تشرين الأول/أكتوبر.
وعلى الرغم من أنّ حزب الله هو التنظيم المسلح الأقوى على الإطلاق في لبنان، فإن فصائل عدّة، فلسطينية ولبنانية تعلن انخراطها بصورة متزايدة في شنّ هجمات ضد إسرائيل.
وتشنّ إسرائيل منذ أسابيع غارات جوّية أكثر عمقاً داخل الأراضي اللبنانيّة تستهدف مواقع لحزب الله، ما يزيد المخاوف من اندلاع حرب مفتوحة.
ومنذ بداية تبادل القصف بين حزب الله والجيش الإسرائيلي، قُتل في لبنان 331 شخصاً على الأقلّ، معظمهم من مقاتلي حزب الله، إضافة إلى 57 مدنياً، بحسب حصيلة أعدّتها وكالة فرانس برس استناداً الى بيانات الحزب ومصادر رسمية لبنانية.
ولا تتضمّن هذه الحصيلة القتلى الذين سقطوا فجر الأربعاء في الهبارية.
بالمقابل، قتل في الجانب الإسرائيلي 10 عسكريين على الأقلّ بنيران مصدرها لبنان.
من ناحية أخرى قال الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، إنه لا بد من الوصول إلى يحيى السنوار، زعيم حركة حماس في غزة، «حيا أو ميتا»، للتمكن من استعادة الأسرى الإسرائيليين، مضيفاً أن «كل شيء يبدأ وينتهي مع السنوار».
وبحسب ما ورد في صحيفة «جيروزاليم بوست»، جاء ذلك في كلمة للرئيس الإسرائيلي خلال افتتاح مركز أكاديمي في القدس، الثلاثاء.
وتابع: «هو الذي اتخذ قرار هجوم أكتوبر، ويسعى إلى تصعيد الوضع الإقليمي، وزرع الفتنة بيننا وبين بقية دول العالم».
وأردف أنه يجب «على العالم أجمع ومنطقتنا أن تعلم أن المسؤولية تقع عليه (السنوار)، وعليه وحده، لن ينجح الأمر، لن نسمح بذلك».
وأكد هرتسوغ: «ليس هناك خيار، يجب أن نواصل القتال، ويجب أن نصل إلى السنوار حيا أو ميا»، حتى يتسنى إعادة جميع الأسرى.
يذكر أنه في 29 فبراير الماضي، أفادت تقارير أميركية نقلا عن مصادر مطلعة، بأن رئيس حركة حماس في غزة يحيى السنوار «يخطط لجر إسرائيل إلى عملية رفح»، مشيرة إلى أنه «سيخرج منتصرا في نهاية المطاف».
وأشارت إلى أن «السنوار نقل رسالة إلى قيادة الحركة في قطر، مفادها: «الإسرائيليون لدينا في المكان الذي نريده».
وذكرت أن اجتماعا عُقد، في وقت سابق من شهر فبراير، ناقشت فيه قيادة حماس العليا، المخاوف من أن «الحركة قد تخسر المعركة البرية في غزة مع اجتياح معاقلها وقتل عناصرها، لكن السنوار كان يعتقد خلاف ذلك».
ويتفق مسؤولون إسرائيليون وأميركيون على أن يحيى السنوار لا يزال مختبئا داخل أنفاق في خان يونس، بجنوب قطاع غزة، ويحيط نفسه بمحتجزين إسرائيليين «يستخدمهم كدروع بشرية»، وفقاً لما نقلت صحيفة «واشنطن بوست» Washington Post الأميركية منذ نحو شهر عن مصادر استخباراتية إسرائيلية وأميركية وغربية.
أما التحدي الأكبر حتى من الكشف عن مخبأ السنوار، فهو القيام بعملية لقتله أو اعتقاله بطريقة لا تعرض المحتجزين للخطر، بحسب ما ذكر مسؤول إسرائيلي كبير، أكد وجود إمكانية العثور عليه «لكن الأمر لا يتعلق بتحديد مكانه بل القيام بشيء دون المخاطرة بحياة الرهائن» كما قال.
وبحسب تقرير الصحيفة، فإن الولايات المتحدة تشارك أيضا في البحث عن السنوار ولكن بحذر، فيما قالت مصادر مطلعة على التفاصيل إن محللين في وكالة الاستخبارات العسكرية الأميركية يساعدون إسرائيل على رسم خرائط أنفاق حماس، باستخدام «تقنيات تحليلية قوية» تجمع بين مخرجات البيانات المختلفة. كما يساعدونها بتحليل اتصالات مشفرة ومعلومات مستخرجة من الأقراص المدمجة للكمبيوتر، فضلا عن معالجة المعلومات التي يتم الحصول عليها عن طريق الاستجواب والتحقيق.
من جهة أخرى قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أمس الأربعاء إن منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) أكدت مقتل 13750 طفلاً في الحرب التي تشنها إسرائيل في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وذكرت الأونروا في تقرير أن اليونيسف أشارت إلى تقارير عن مقتل نحو عشرة أطفال بعد ساعات من صدور قرار مجلس الأمن الدولي مساء الاثنين الماضي والذي يدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة.
وأضافت الوكالة الأممية أن القوات الإسرائيلية تواصل عملياتها العسكرية في أنحاء قطاع غزة على الرغم من صدور القرار، لا سيما في حي الرمال قرب مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة وفي وسط خان يونس بجنوب القطاع وفي محيط مستشفيي الأمل وناصر بخان يونس أيضاً.
واعتمد مجلس الأمن يوم الاثنين الماضي مشروع قرار يدعو لوقف إطلاق النار على الفور في قطاع غزة خلال شهر رمضان، على أن يقود ذلك إلى وقف دائم لإطلاق النار، والإفراج دون قيد أو شرط عن جميع المحتجزين.
وصوت مجلس الأمن لصالح مشروع القرار، الذي قدمه الأعضاء المنتخبون بالمجلس ودعمته المجموعة العربية، بأغلبية 14 صوتاً فيما امتنعت الولايات المتحدة عن التصويت.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق