العدد 1550 Thursday 02, May 2013
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
إقرار علاوتي «الأولاد والاجتماعية» للكويتية الراشد: علاقتنا بالحكومة «تعاون.. وترقب» الحمود مجدداً: لا وجود لجيش المهدي في الكويت الصالح: أولويات «التجارة» تسير وفق الأهداف الموضوعة الهيفي: توجه لإرسال المزيد من المرضى للعلاج في بلجيكا الكويت: جاهزون لمواجهة أي تسرب إشعاعي من «بوشهر» السعودية: السيول تقتل 16 شخصاً و4 في عداد المفقودين «الأوقاف»: 8 آلاف حاج حصة الكويت لهذا العام «السكنية»: استقبال الراغبين بقسائم الخيران الأحد «الخارجية»: إغلاق ملف معتقلينا في غوانتانامو منتصف الجاري المجلس أقر علاوة الأولاد و«الاجتماعية» للكويتية المتزوجة من أجنبي الخالد: ضعوا الكويت نصب أعينكم لرفع شأنها بالمحافل الدولية الهيفي: التوسع في ابتعاث مرضانا للعلاج في بلجيكا لتطور خدماتها الطبية الفلاح: ثمانية آلاف.. حصة الكويت من الحجاج الأميرة دينا تثمن الدور الإنساني والإغاثي للهلال الأحمر الكويت تخصص جزءا من تبرعها لمفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان وزير الثقافة القطري: الكويت أرض الثقافة والأدب العوضي: لا يوجد لدينا تطبيق فعلي لقانون يعنى بالسوق العقاري البوص: جلسة البطالة مصيرية وعلى الحكومة حل القضية بخطة حقيقية «تدريس الجامعة» ناقشت مع المعوشرجي قضايا أعضاء الهيئة «الملاحة» أقام الحفل السنوي الثالث لطلبته المتفوقين التطبيقي: إنجاز 8 مشروعات إنشائية خلال 3 سنوات من عمر خطة التنمية بيت الزكاة تسلم 24 ألف دينار زكاة تعاونية سلوى «نظم المعلومات» في «الإدارية» زار هيئة المعلومات المدنية الكويت توقع اتفاقية مع «سيفاس» البريطاني لإعادة تأهيل البيئة البحرية الكويتية بلدية الجهراء كرمت عدداً من موظفيها بلدية الأحمدي حررت 3 تعهدات وأرسلت 10 عينات لـ«الصحة» خلال جولتها في الفحيحيل الملكي يتصدر مجموعته الآسيوية بجدارة رماة الكويت يقدمون مستوى متميزاً ويحققون نتائج رائعة الكويت تشارك بـ56 لاعباً في الألعاب العالمية بلوس أنجلوس 2015 حافظ المدلج يعلن انسحابه رسمياً من السباق الآسيوي الأهلي يستعيد الصدارة ويثأر من سموحة في الدوري المصري يا فرحة ما تمت.. خطفها بروسيا و طار السيول والأمطار تضربان السعودية مجدداً .. وتخلفان 16 قتيلاً و3 مفقودين سوريا تتهم المعارضة باستخدام «الكيماوي».. وأوباما متردد و «المتحدة» تنتظر الضوء الأخضر «حماس» تقول لا لتبادل الأرض مع الاحتلال.. وتوغل في القطاع واعتقالات بالضفة تركيا: الشرطة تستخدم القوة لتفريق المتظاهرين في إسطنبول مصر: مرسي يؤكد احترام استقلال السلطة القضائية .. ويغازل النقابات بحريات غير مسبوقة البورصة أمطرت ... الخير كله «بيتك للأبحاث» 53 تريليون دولار كلفة مشاريع البنية التحتية في العالم حتى 2030 الرومي: «VIVA» عززت حصتها السوقية إلى 29 في المئة «بيان» : بورصة الكويت حققت مكاسب جيدة في إبريل ميساء مغربي: لا أقلد جورج قرداحي ريم بنا: ما يتداول على «الفيس» عن سوريا لا يمت للواقع بصلة أحمد حلمي يدافع عن نفسه عبر «تويتر» زواج وطلاق وخيانات الفنانين عبر مواقع التواصل الاجتماعي

دولي

«حماس» تقول لا لتبادل الأرض مع الاحتلال.. وتوغل في القطاع واعتقالات بالضفة

عواصم – «وكالات»: رفضت حركة حماس المبادرة العربية لتبادل الأراضي مع إسرائيل، على أساس رفضها المبدئي لأي تبادل للأراضي للتوصل إلى حل سلمي.
وقال صلاح البردويل القيادي في حماس في تصريح صحافي «موقفنا واضح تجاه هذا الموضوع، فالحركة رفضت المبادرة، ورفضت مبدأ قبول تبادل الأراضي. الحركة طالبت الوفد العربي بالعمل على وضع حد للاستيطان وتمسكت بالثوابت الفلسطينية».
وأضاف أن الحركة «لم ولن تعطي غطاء لأحد فيما يتعلق بمثل هذا الأمر، ورفضت القبول بمحاولات فرض سياسة الأمر الواقع الإسرائيلية».
 وأشار إلى أن «هذا شرعنة للاستيطان والتهام أراضي الضفة الغربية والقدس المحتلة، وهذا سيعطي فرصة للاحتلال لاستغلال هذه الفترة لتكثيف وتوسيع الاستيطان، وبسط سيطرته على أفضل المناطق، في وقت لم نسمع فيه عن مطالبة عربية قوية بوقفه ومواجهته ضمن هذا الموقف».
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إن «أصل النزاع» مع الفلسطينيين ليس على الأراضي، بل على وجود دولة إسرائيل «كدولة يهودية»، بحسب ما نقل عنه مسؤول حكومي.
ونقل المسؤول عن نتانياهو قوله في اجتماع في وزارة الخارجية «النزاع الإسرائيلي-الفلسطيني ليس على الأراضي، بل على وجود دولة إسرائيل نفسها»، مشيرا إلى أن «عدم رغبة الفلسطينيين في الاعتراف بإسرائيل كدولة قومية للشعب اليهودي، هو أصل النزاع».
وكان رئيس الوزراء القطري الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني الذي ترأس بلاده لجنة المتابعة لمبادرة السلام العربية قد قال إن «الاتفاق يجب أن يقوم على أساس حل الدولتين على أساس خط الرابع من يونيو 1967 مع احتمال إجراء مبادلة طفيفة متفق عليها ومتماثلة للأرض».
وكان وزير الخارجية الأمريكي جون كيري قد قال الثلاثاء إن إقرار الجامعة العربية بأن الإسرائيليين والفلسطينيين قد يتعين عليهم مبادلة الأراضي في أي اتفاق سلام «خطوة كبيرة جدا إلى الأمام».
وخففت جامعة الدول العربية الاثنين، فيما يبدو، من الشروط المتعلقة بخطتها للسلام التي طرحت عام 2002.
ولم تتبن جامعة الدول العربية الفكرة صراحة، بالرغم من أنه كان من المفترض منذ عشر سنوات على الأقل أن يكون تبادل الأراضي جزءا من أي اتفاق سلام بين الطرفين.
ميدانيا توغلت آليات عسكرية إسرائيلية صباح الامس على الحدود مع خان يونس جنوب قطاع غزة في حين استهدف الجيش الإسرائيلي قوارب الصيادين في عرض البحر شمال القطاع، وشن جيش الاحتلال اعتقالات في الضفة الغربية التي شهدت اعتداء من مستوطنيين على عدد من الفلسطينيين.
وقال مصدر أمني فلسطيني، إن ثلاث آليات وأربع جرافات عسكرية توغلت في أراضي المواطنين ببلدة خزاعة شرق خان يونس، جنوب القطاع، بمحاذاة جدار الفصل الإسرائيلي، وسط إطلاق نار متقطع في محيط عملية التوغل.
وأضاف أن تعزيزات إسرائيلية وصلت إلى المكان، وشرعت آليات الجيش الإسرائيلي في عملية تجريف وتمشيط واسعة بالمنطقة، في ظل حرمان الكثير من المزارعين من الوصول إلى أراضيهم.
وفي شمال قطاع غزة، استهدف الجيش الإسرائيلي قوارب الصيادين الفلسطينين في عرض البحر، بعد إطلاق نيران أسلحته بغزارة تجاههم مقابل ساحل منطقة السودانية شمال قطاع غزة.
وقال مصدر أمني فلسطيني، إن الصيادين كانوا يحاولون الصيد ضمن مسافة الثلاثة أميال التي تحددها قوات الاحتلال لهم كمنطقة صيد في إطار المنع الذي مارستة إسرائيل مؤخرا.
في غضون ذلك شيع الفلسطينيون جنازة الشهيد هيثم المسحال الذي استشهد أمس الاول في غارة جوية إسرائيلية قرب مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، وأسفرت عن إصابة اثنين آخرين.
في غضون ذلك قال رئيس لجنة تنسيق إدخال البضائع في قطاع غزة رائد فتوح إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي أعادت فتح معبر كرم أبو سالم جنوب شرق قطاع غزة بشكل جزئي صباح الامس، مضيفا أنه من المقرر دخول 190 شاحنة محملة بمواد غذائية وأعلاف ومساعدات دولية وضخ كميات محدودة من غاز الطهي.
وكانت إسرائيل قررت الأحد الماضي إغلاق المعبر بعد إعلانها سقوط صاروخ أطلق من قطاع غزة على جنوبها، وذلك بعد إغلاقه يومي الجمعة والسبت الماضيين.
وفي الضفة الغربية اعتقلت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح الامس أربعة فلسطينيين في الخليل، وبيت لحم.
وأوضح مصدر أمني فلسطيني أن الجيش الإٍسرائيلي، اقتحم الخليل، واعتقل ثلاثة فلسطينيين بعد دهم منازلهم، وهم عدي مسالمة، وحازم الشريف، وعمار مطلق الرجبي، في حين دهم الجيش أحياء أخرى كالزاوية، ويطا، وانتشر في الشوارع حتى وقت متأخر.
وفي بيت لحم، قال مصدر فلسطيني، إن الجيش الإسرائيلي اعتقل الشاب ثائر مسالمة، بعد دهم منزل والده في حارة الفواغرة وسط المدينة وتفتشيه، في حين قام الجيش بالتدقيق في بطاقات الفلسطينيين أمام المسجد الكبير ببلدة الخضر، جنوب المدينة، بعد أدائهم صلاة الفجر. ويقوم الجيش الإسرائيلي بشكل شبه يومي بشن حملات الاعتقال في صفوف الفلسطينيين في الضفة.
وفي إطار تداعيات مقتل مستوطن إسرائيلي بيد مواطن فلسطيني أمس الاول قالت الشرطة الإسرائيلية إنها فضت امس اشتباكا بين مواطنين فلسطينيين ومستوطنين إسرائيليين بالقرب من رام الله.
وكانت هيئة الإسعاف والشرطة الإسرائيلية قد ذكرتا أمس الاول إن رجلاً فلسطينيا طعن وقتل بالرصاص مستوطنا بالضفة. وذكر المتحدث باسم الشرطة ميكي روزنفيلد أن الفلسطيني هاجم المستوطن عند محطة حافلات بالضفة وفتح بعد ذلك النار على رجال الأمن الذين وصلوا موقع الحادث، مضيفا أن الفلسطيني أصيب بالرصاص ووضع بالحجز.
يأتى هذا بالتزامن مع بدء الجيش الإسرائيلي الثلاثاء إجراء مناورات واسعة في المنطقة الشمالية على امتداد جبهة الحدود مع لبنان وسوريا، وقال مصدر عسكري إنها تأتي على خلفية الأزمة السورية. ويُتوقع أن تستمر حتى نهاية الأسبوع الجاري.
وقال المصدر العسكري إن المناورات انطلقت على خلفية ما سماه الخطر المحدق في الجبهة الشمالية.
وأوضح الجيش -في بيان خلا من أي تفاصيل محددة- أن المناورة تهدف إلى التدرب على التصدي لوضع يشهد «تصاعدا سريعا» وترسل قوات الجيش إلى الشمال.
وقال ضابط كبير من قيادة المنطقة الإسرائيلية الشمالية إن «الواقع يتطلب منا أن نستعد له وأن نحافظ على درجة الاستعداد العالية».
واستدعى الجيش الإسرائيلي في إطار هذه المناورات كتيبة من جنود الاحتياط قوامها ألفا جندي، وقال متحدث باسم الجيش إن استدعاء الجنود الاحتياط يندرج في إطار تدريب سنوي وليست له علاقة مباشرة بأيّ حدث آنيّ على الجبهة السورية أواللبنانية.
وقال الموقع الإلكتروني لصحيفة «هآرتس» الثلاثاء، إن المناورة سببت حرجا في قيادة جهاز الأمن بعدما اتضح أن وزير الدفاع موشيه يعلون لم يعلم بشأن مناورة تجنيد كبيرة لقوات في قيادة الجبهة الشمالية.  كذلك أفادت الصحيفة بأن لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست لم تكن على علم بأمر المناورة.
وأضافت الصحيفة أن المناورة هي جزء من خطة العمل السنوية التي أعدها الجيش الإسرائيلي، لكن توقيت إجرائها اتسم بالحساسية بسبب ما وصفته بالحرب الأهلية في سوريا والتوتر الذي أثارته تقارير تحدثت عن احتمال قيام إسرائيل والولايات المتحدة بعملية عسكرية ضد منشآت الأسلحة الكيمياوية في سوريا.
وقالت الصحيفة إنه بعد إصدار أوامر استدعاء القوات، انتشرت شائعات في إسرائيل حول تجنيد طوارئ، لكن الجيش الإسرائيلي أجرى اتصالات مع المراسلين العسكريين وأبلغهم بأنه لا أساس للشائعات، وأن الحديث يدور عن مناورة تم التخطيط لها مسبقا في إطار خطة التدريبات السنوية.
ويذكر أن إسرائيل في حالة تأهب عالية بسبب امتداد العنف إلى مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل، مثل وقوع بعض حوادث إطلاق النار المتفرقة، وحذرت إسرائيل في وقت سابق من أنها ستتحرك لمنع وقوع أسلحة سورية متقدمة في أيدي حزب الله اللبناني.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق