العدد 1619 Tuesday 23, July 2013
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الأمير: حريص على رعاية أبنائي وبناتي ذوي الاحتياجات الخاصة استعادة الاستثمار وضرب الفساد أولويات المجلس القادم الحمود والإبراهيم دشنا موقع الكفاءات الوطنية الأمير: حريص على رعاية أبنائي وبناتي ذوي الاحتياجات الخاصة مجلس الوزراء: المضي قدماً في إجراءات إنشاء شركات مستشفيات الضمان الصحي الهيفي يفتتح مركز جابر الأحمد الصحي اليوم السفارة البريطانية: مركز التأشيرات يمدد ساعات العمل استجابة لزيادة الطلبات ختام رائع لبطولة السفارات الرابعة لكرة القدم التميمي: الاستقرار السياسي ركن رئيسي في التنمية وتحقيقه ضرورة العتيبي: لابد من تعديل الدوائر الانتخابية لتحقيق العدالة بين المواطنين الرشيدي: تفعيل دور الشباب وإشراكهم في قيادة التنمية على رأس أولوياتي الدبوس: وضعنا الاقتصادي من سيء إلى أسوأ والخطر الأمني يهددنا.. فماذا ننتظر؟ العازمي: سنعمل على تعديل قانون الانتخاب عبر الخبرات الفنية غير المسيسة «المحروسة» تُعدل دستورها.. واستهداف قوات الأمن يتواصل في سيناء العراق: الهجمات الإرهابية مستمرة .. و«الجامعة» تستنكر العنف الأزمة السورية تتفاقم.. وكاميرون يؤكد: الأسد شرير وقوته تزداد استئناف مفاوضات السلام يزلزل وحدة حكومة نتانياهو أتليتس فوت يعطل انطلاقة النصر السعودي في الروضان سنتياغو الإسباني يصطدم ببونوكيو الأرجنتيني والسد والمقاصة في ديربي عربي «بنك بوبيان» يحقق 6.3 ملايين دينار صافي ربح في النصف الاول «التجارة» تكثف الحملات على الأسواق والجمعيات خلال شهر رمضان «الكويتية - الصينية»: تباطؤ الاقتصاد الصيني يؤثر بشكل مباشر على الدول والصناعات «واحة بيتك» تبدأ عمليات البناء بالمرحلة الثانية في 2014 «زين السعودية» توقع اتفاقية تعاون إستراتيجي مع جمعية للإعاقة السمعية ارتفاع أرباح «سابك» بشكل طفيف إلى 12.61 مليار ريال الخضري: مشكلات الكويت مزمنة وتحتاج إلى حلول جذرية وليس مسكنات المليفي لأبناء «الثالثة»: لنحسن الاختيار.. فلا مجال للمجاملة على حساب الوطن المعيوف: المجلس المقبل مفصلي في تاريخ الكويت.. والمشاركة واجب وطني الطريجي: على وزارة الداخلية الكشف عن هوية تجار الذمم المقاهي الشعبية .. ملتقى أهل الكويت ونبض تاريخهم فيروز..جارة القمر التي ليس لصوتها مثيل حوت يونس... التسبيح نجّا نبي الله من الظلمات الثلاث رمضان في تركيا .. دروس دينية وتسابيح و «إسطنبول» عروس الشهر

دولي

الأزمة السورية تتفاقم.. وكاميرون يؤكد: الأسد شرير وقوته تزداد

عواصم – «وكالات»: قال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون إن الحكومة السورية أصبحت أكثر «قوة» في الأشهر القليلة الماضية، إلا أنه يجب القيام بشيء لمساعدة قوات المعارضة السورية.
وأضاف كاميرون لبي بي سي أن «الوضع على الأرض في سوريا وصل إلى طريق مسدود، إلا أنه يجب التوصل إلى حل على مستوى عالمي».
وأردف قائلاً: «هناك الكثير من التعصب الديني في صفوف المعارضة، إلا أن المجموعات المعتدلة تستحق ان يقدم إليها الدعم».
وقال كاميرون إن « الرئيس السوري بشار الأسد هو شخص شرير، قام بأشياء فظيعة بشعبه».
وأشار إلى أن «الصورة قاتمة وقد اتخذت مساراً خاطئاً»، مضيفاً «هناك كم هائل من المتطرفين بين صفوف المعارضة، إضافة إلى أن النظام السوري ما زال يقوم بأفعال مخيفة ويستخدم الأسلحة الكيماوية، كما أن هناك العديد من المشاكل التي انتقلت إلى المدن المجاورة».
وأضاف «أعتقد أن الأسد أصبح أكثر قوة مما كان عليه في الأشهر السابقة، إلا أني ما زالت أجد الوضع في سوريا وصل إلى طريق مسدود».
وتنظر لندن وواشنطن في طرق لتقديم الدعم اللوجيستي لقوات المعارضة السورية، وكانت بريطانيا أعلنت الأسبوع الماضي أنها سترسل سترات واقية لحمايتهم من الاسلحة الكيماوية والبيولوجية بقيمة 650 ألف جنية استرليني.
واشارت بعض التقارير أن هناك تباطؤ في إرسال أسلحة لقوات المعارضة نظراً لرفض القوى السياسية المعارضة من وقوع هذه الأسلحة في الأيدي الخاطئة.
من ناحية أخرى وصل رئيس الائتلاف الوطني لقوة الثورة والمعارضة السورية أحمد الجربا إلى القاهرة السبت قادما من السعودية، وذلك في زيارة تستغرق عدة أيام.
ويتوقع أن يجري الجربا خلال هذه الزيارة مباحثات مع المسؤولين المصريين والأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي.
وعن هذه الزيارة يقول رئيس اللجنة القانونية في الائتلاف هيثم المالح إن الجربا سيبحث مع المسؤولين في القاهرة تطورات الأزمة السورية، بالإضافة إلى الإجراءات التي اتخذت مؤخرا بحق دخول السوريين إلى مصر والخاصة باشتراط الحصول على تأشيرة وموافقة أمنية مسبقة.
وتأتي زيارة الجربا في إطار جولة يقوم بها في عدد من الدول العربية في أعقاب انتخابه رئيسا للائتلاف.
وزيارة الجربا لمصر تأتي بعد أن أعلن وزير الخارجية المصري الجديد نبيل فهمي السبت أن بلاده ستعيد تقييم العلاقات مع سوريا، مؤكدا أنه «لا نية للجهاد في سوريا».
وفي مؤتمر صحافي قال فهمي «نحن نؤيد الثورة السورية وحق الشعب السوري في نظام ديمقراطي». واعتبر فهمي أن الحل السياسي في سوريا هو الأفضل، لأنه الوحيد الذي يحافظ على السيادة السورية.
ميدانيا قال المرصد السوري لحقوق الانسان المعارض ومقره بريطانيا إن القوات السورية قتلت 13 فردا على الاقل من اسرة واحدة في قرية البيضا السنية القريبة من بانياس.
وقال المرصد يوم الأحد إن بين القتلى اربع نسوة وستة أطفال.
وقال رامي عبدالرحمن مدير المرصد إن «أحد اقارب الأسرة قصد البيت اليوم« الاحد» فوجد الرجال قتلى خارجه، بينما كانت جثث النساء والاطفال في احدى الغرف. وقال بعض الجيران إن بعض الجثث كانت محترقة».
وكانت القوات التابعة للحكومة السورية قد قتلت أكثر من 50 من سكان هذه القرية واكثر من 60 من سكان بانياس في مايو الماضي.
يذكر أن البيضا تقع في جيب سني صغير في محافظة طرطوس التي تعتبر معقلا للطائفة العلوية التي ينتمي اليها الرئيس السوري.
في غضون ذلك، أفادت الأنباء الواردة بأن قوات كردية أفرجت عن عن قائد محلي لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام – المرتبط بتنظيم القاعدة - في مدينة بالقرب من الحدود السورية التركية مقابل إطلاق سراح 300 مدني كردي، بحسب ما ذكره المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض.
وكان القائد، الذي يعرف بـ»أبو مصعب»، قد سقط في أيدي القوات الكردية خلال مع معارك قوية بين دولة الإسلام في العراق وبلاد الشام، بحسب المرصد.
لكن وكالة رويترز نقلت عن نشطاء آخرين رواية مغايرة قالوا فيها إن المقاتلين الإسلاميين حرروا ابو مصعب بالقوة ولم يفرج عن أي رهائن من الأكراد.
ويقاتل مسلحون أكراد من أجل طرد مسلحين مرتبطين بتنظيم القاعدة – معظمهم أجانب – من محافظة الحسكة الشمالية الشرقية.
وقتل أكثر من 60 مقاتلا من كلا الجانبين في هذه المعارك، بحسب ما ذكره نشطاء.
وعلى جبهة اخري يدور قتال عنيف منذ الاحد بين القوات السورية الحكومية ومسلحي المعارضة في محيط مطار حلب الدولي وعدد من القواعد الجوية القريبة منه بينما دخلت المعركة للسيطرة على المدينة التي تعتبر عاصمة سوريا التجارية عامها الثاني، حسبما قال المرصد.
وقال المرصد إن «معارك عنيفة اندلعت فجر الاحد قرب مطار حلب الدولي وقاعدة النيرب الجوية» مضيفا أن حي سليمان الحلبي شهد هو الآخر معارك عنيفة.
وقال المرصد إن اشتباكات وقعت السبت في مطار كويرس العسكري القريب من حلب.
ويأتي تجدد أعمال العنف في حلب ومحيطها بعد عام واحد من الهجوم الكبير الذي شنته المعارضة على المدينة بغية الاستيلاء عليها.
ولكن بعد مضي سنة، ما زال الموقف في حلب غير محسوم إذ تسيطر المعارضة على بعض احيائها بينما تسيطر على الاحياء الاخرى قوات الحكومة المركزية.
وقالت صحيفة الوطن السورية الموالية للحكومة الاحد إن المعارضين «لم ينجحوا في تحقيق هدفهم بالسيطرة على عاصمة سوريا التجارية».
وكان المعارضون قد بذلوا جهودا كبيرة في السنة الماضية من أجل السيطرة على المطارات والقواعد الجوية المحيطة بحلب في محاولة لمنع الطيران السوري من استخدامها لقصف المناطق التي يسيطرون عليها.
وكان مطار حلب الدولي قد اغلق امام حركة الطيران التجاري منذ يناير الماضي.
وقد اضطر عشرات الآلاف من سكان حلب إلى النزوح منها هربا من القتال الذي انزل دمارا واسعا بالمدينة التي تعتبر واحدة من اثرى مدن المنطقة تراثا وتاريخا.
فقد دمرت اجزاء كبيرة من أسواقها القديمة في حريق كبير اندلع في سبتمبر الماضي، كما اصاب مسجدها الأموي التاريخي دمار كبير.
ويحمل كلا الطرفين الطرف الآخر مسؤولية ما اصاب حلب من دمار، إذ توجه الحكومة اصبع الاتهام الى «جبهة النصرة» بينما يحمل المعارضون دمشق المسؤولية.
وقال المرصد السوري أيضا إن ضابطا في الحرس الجمهوري قتل في معارك دارت في عدرا في ريف دمشق. يذكر ان عدرا تعتبر مدخلا لساحة العباسيين في العاصمة السورية التي كانت هدفا لهجمات عدة شنها المعارضون في الاشهر الاخيرة.
وقالت وكالة أنباء سانا الرسمية إن الجيش السوري «أسر عددا من ارهابيي جبهة النصرة، بعضهم من حملة جنسيات أجنبية».
ويقول نشطاء سوريون ان القوات الحكومية تقصف بلدة سراقب الاستراتيجية بمحافظة ادلب الواقعة تحت سيطرة المعارضة المسلحة بالمدفعية الثقيلة وسلاح الجو لليوم الثالث على التوالي.
من جانبهم قال ناشطون إن الجيش السوري الحر قتل 25 جنديا بينهم قائد غرفة عمليات القوات النظامية في خان العسل في حلب التي تشهد قتالا ضاريا.
وذكرت لجان التنسيق المحلية أن هؤلاء الجنود النظاميين قتلوا في الحي الجنوبي من خان العسل, وهي بلدة إستراتيجية تشهد قتالا عنيفا منذ أيام.
ويسعى الجيش الحر للاستيلاء على خان العسل -التي تقع بالقرب منها أكاديمية الأسد للهندسة العسكرية في حلب- وهي البلدة الوحيدة بريف حلب الغربي التي لا تزال القوات النظامية متمركزة فيها.
وأكد المكتب الإعلامي لكتائب نور الدين زنكي التابعة للجيش الحر أن من بين القتلى في صفوف الجنود النظاميين رئيس غرفة العمليات العميد حسن يوسف حسن. وقتل حسن وعناصر أخرى عندما كانوا يحاولون الهروب في دبابة من البلدة حسب ناشطين.
وفي دمشق ومحيطها, تجدد القتال في حي القابون الذي تسعى القوات النظامية لاستعادته في إطار هجوم واسع بدأ مؤخرا. كما اندلعت اشتباكات عنيفة على مختلف المحاور في مخيم اليرموك وفقا للجان التنسيق المحلية التي قالت إن شخصين قتلا في قصف مدفعي على المخيم.
وتجدد كذلك القصف الصاروخي والمدفعي على معضمية الشام وداريا وزملكا ودوما والزبداني وبلدات أخرى وفقا لشبكة شام.
كما تجدد القصف على أحياء حمص المحاصرة وبلدات قريبة مثل الغنطو والرستن, مع استمرار القتال في محيط حيي الخالدية وجورة الشياح على وجه الخصوص. وقال ناشطون إن القوات النظامية أطلقت صاروخ أرض أرض على الأحياء المحاصرة مما تسبب في مزيد من الدمار.
وقد بث ناشطون صورا تظهر حجم الدمار الذي أصاب أحياء القرابيص وجورة الشياح والقصور. وشمل القصف أيضا بلدة تسيل في درعا بالتوازي مع اشتباكات أوقعت قتيلا من الجيش الحر، وفق لجان التنسيق.
وكان الجيش الحر سيطر قبل أيام على حواجز للجيش النظامي في بلدة نوى الواقعة أيضا في درعا, وقد تسببت الاشتباكات والقصف الذي تلاها في نزوح آلاف السكان نحو حدود الأردن أو نحو بلدات أخرى في درعا أكثر أمنا. وقالت شبكة شام إن نوى وتسيل تعرضتا اليوم لقصف بالطائرات الحربية مما تسبب في سقوط جرحى.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق