العدد 4851 Tuesday 16, April 2024
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الـعــبــد الله رئيــســـاً لـ «حــكـــومــــة التحـــديــــات» الناطق الرسمي باسم الحكومة : لا صحة لرفع أسعار الوقود الكويت شاركت «الوزاري الخليجي» ودول آسيا الوسطى بحث القضايا الإقليمية والدولية واشنطن : نبذل جهوداً دبلوماسية لمنع كارثة في الشرق الأوسط ضبط 6 متهمين حاولوا إدخال 26 ألف حبة «مؤثرات عقلية» و20 كغم من «الشبو» الصين تطلق قمرا اصطناعيا جديدا للاستشعار عن بعد تحذير طبي من الألعاب المغناطيسية فيلم «سيفيل وور» يحتل صدارة شباك التذاكر أمر أميري بتعيين أحمد العبدالله رئيسا لمجلس الوزراء اليوسف بحث مع نظيره الأمريكي التطورات الإقليمية والتصعيد العسكري الكويت شاركت «الوزاري الخليجي» و«آسيا الوسطى» بحث القضايا الإقليمية والدولية نواب لأحمد العبدالله : مسطرتنا حل القضايا العالقة واختيار وزراء أكفاء بورصة الكويت أغلقت تعاملاتها على انخفاض مؤشرها العام 5.81 نقاط «البابطين» تكشف عن تجربة القيادة بالذكاء الاصطناعي في معرض سيارات نيسان بالري «بيتك» أعلن أسماء الفائزين في سحوبات حساب «الرابح» بعثة الكويت تغادر إلى الإمارات للمشاركة في دورة الألعاب الخليجية الأولى للشباب ختام البرنامج الرياضي لنادي الطموح « صحتك في خطوتك 4» برشلونة يسعى لعدم التفريط بما حققه ذهاباً ودورتموند يعول على حصنه الاحتلال يرتكب 7 مجازر ويستهدف مجددا النازحين العائدين لشمال غزة حميدتي في ذكرى الحرب : ملتزمون بالسلام والحكم المدني في السودان الجيش الأمريكي: دمرنا 4 مسيرات في مناطق سيطرة الحوثيين المهرجان السينمائي الخليجي يعود للحياة عبد المجيد عبد الله : ألبومي الجديد سيحمل عنوان «حكي واجد» فؤاد عبدالواحد يطلق كليب «مجنون»

دولي

الاحتلال يرتكب 7 مجازر ويستهدف مجددا النازحين العائدين لشمال غزة

«وكالات» : حثت بريطانيا وألمانيا إسرائيل على عدم الرد على الهجوم الإيراني الذي اعتبرت برلين أن إسرائيل حققت «نصرا دفاعيا خلاله» بينما دعت فرنسا لتجنب التصعيد في المنطقة. لكن إيران توعدت برد سريع وفوري حال تعرضها «لاعتداء إسرائيلي».
ففي لندن، حث وزير الخارجية ديفيد كاميرون إسرائيل أمس الاثنين على عدم الرد بعد هجوم شنته إيران بطائرات مسيرة وصواريخ، وقال إن خطوة طهران «فشلت بالكامل تقريبا «وإن التركيز يجب أن ينصب على التوصل لوقف لإطلاق النار في قطاع غزة.
وقال كاميرون في تصريحات تلفزيونية «إذا كنت في إسرائيل هذا الصباح فستفكر بشكل سليم بأن لديك الحق الكامل للرد على ذلك وهو حقهم بالفعل. لكن نحثهم على أنه لا ينبغي عليهم التصعيد».
وتابع قائلا «شكل ذلك بعدة طرق هزيمة مزدوجة لإيران. الهجوم كان فاشلا بالكامل تقريبا وأظهروا للعالم أنهم أصحاب التأثير الشرير في المنطقة.. لذلك نأمل ألا يكون هناك رد انتقامي».
من جانبها، جددت ألمانيا إدانتها للهجوم الإيراني على إسرائيل، ودعت طهران إلى الوقف الفوري لجميع ما وصفته بأعمال العنف ضدها. جاء ذلك في اتصال هاتفي بين وزيرة الخارجية أنالينا بيربوك، ونظيرها الإيراني حسين عبد اللهيان، وفق بيان نشرته الخارجية الألمانية مساء الأحد.
وأكد البيان على إدانة برلين للهجوم الإيراني على إسرائيل بأشد العبارات، وأضاف أن بيربوك دعت أيضا إيران إلى الإفراج عن سفينة الشحن «MSC Aries» والإسهام في وقف التصعيد، كما أعربت عن تأييد بلادها لتوسيع العقوبات ضد إيران، وتضامنها الكامل مع إسرائيل.
من جهته، دعا المستشار الألماني أولاف شولتس إسرائيل إلى المساهمة في وقف التصعيد، وقال أمس في شنغهاي إن الصد الناجح إلى حد كبير لحوالي 300 طائرة بدون طيار وصاروخ هو «نجاح ربما لا ينبغي إهداره» وأضاف «لذلك فإن نصيحتنا هي المساهمة في وقف التصعيد».
كما حذر شولتس إيران مرة أخرى، مضيفا أن الهجوم الأول على الإطلاق على الأراضي الإسرائيلية كان بمثابة «تصعيد سيئ لم يكن ينبغي أن يحدث، ولا يمكن لإيران أن تستمر في التعامل مع هذا الأمر بهذه الطريقة».
وفي باريس، أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس أن بلاده ستبذل كل ما بوسعها لتجنب المزيد من التصعيد في الصراع بين إسرائيل وإيران بالشرق الأوسط، مؤكدا أن طائرات فرنسية شاركت في اعتراض بعض الصواريخ والمسيّرات التي أطلقتها إيران نحو إسرائيل في أجواء الأردن.
وفي إطار المواقف العربية، اعتبر رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي أن إسرائيل تجر المنطقة إلى الحرب، ودعا المجتمع الدولي لوضع حد لذلك.
وقال خلال لقاء تشاوري مع عدد من الوزراء بالعاصمة بيروت «رغم تأكيدنا مرارا وتكرارا أننا لسنا دعاة حرب، إلا أن الاعتداءات الاسرائيلية لا يمكن السكوت عنها، ولا نقبل أن تستباح أجواؤنا».
وتابع ميقاتي «هذه الاعتداءات نضعها برسم المجتمع الدولي، ونقدم دائما شكاوى إلى مجلس الأمن بهذا الصدد» وأكد أن إسرائيل تجر المنطقة إلى الحرب، وعلى المجتمع الدولي التنبه إلى هذا الأمر، ووضع حد لهذه الحرب.
وعن تحركات الحكومة، قال ميقاتي: من خلال الاتصالات التي نقوم بها، يتبين لنا أن للبنان أصدقاء في العالم يدافعون عنه، ويبذلون كل جهد للضغط على إسرائيل لوقف عدوانها ومنع توسع حدة المواجهات.
على الجانب الآخر، قال وزير الخارجية الإيراني «في حال اعتداء الكيان الصهيوني، فإن رد الجمهورية الإسلامية الإيرانية سيكون فوريا وواسع النطاق وبأقصى حد».
وبحث الوزير مع الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيف بوريل، -خلال اتصال هاتفي- القضايا الإقليمية والدولية المهمة، وخاصة على القنصلية الإيرانية في دمشق فضلا عن الأزمة الإنسانية المستمرة في قطاع غزة.
وأشار عبد اللهيان إلى الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة واعتبرها «انتهاكا واضحا لاتفاقية فيينا وتجاوز الخط الأحمر للجمهورية الإسلامية الإيرانية».
وأضاف» أمام التقاعس الدبلوماسي للأمم المتحدة ومجلس الأمن عن إصدار بيان واحد يدين هذا العمل، لم يكن أمام الجمهورية الإسلامية الإيرانية من خيار سوى معاقبة الكيان الصهيوني في إطار الدفاع المشروع».
وفي تصريحات له، قال مندوب إيران الدائم في الأمم المتحدة أمير سعيد إرافاني «إن إسرائيل تدرك ما سيكون رد طهران الثاني، محذرا تل أبيب من خطورة أي رد ضدها».
وقال إرافاني في تصريح لقناة سكاي نيوز الأميركية، بعد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي، تعليقا على تصريحات إسرائيل بالرد على هجوم إيران «أعتقد أن هذا مجرد تهديد، كلام فارغ. إنهم يعلمون ردَّنا الثاني بالمثل. إنهم يدركون أن الرد التالي سيكون أشد حسمًا».
وأعرب عن اعتقاده بأن «هناك نتائج وصلت الأطراف إليها» بهذا الشأن، مضيفا «على إسرائيل ألا ترد عسكريا».
وكانت إيران قد ردَّت بهجمات صاروخية وطائرات بدون طيَار على استهداف القسم القنصلي في سفارتها بدمشق، مطلع أبريل الجاري، أسفر عن مقتل 7 من عناصر الحرس الثوري بينهم الجنرال البارز محمد رضا زاهدي، ولم تعترف إسرائيل أو تنفي رسميًا مسؤوليتها عن هجوم دمشق.
وأطلقت إيران نحو 350 صاروخا ومسيرة تجاه إسرائيل، زعمت إسرائيل أنها اعترضت 99% منها، بينما قالت طهران إن نصف الصواريخ أصابت أهدافها بنجاح.
من جانب آخر ذكر مسؤول إسرائيلي كبير أن صد الهجوم الإيراني الواسع باستخدام طائرات مسيرة وصواريخ تم بتنسيق كامل مع وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) التي كان يمثلها ضابط اتصال في غرفة التحكم في منظومة الدفاع الجوي الصاروخي آرو.
وساعدت الولايات المتحدة، إلى جانب بريطانيا وفرنسا، إسرائيل على اعتراض القدر الأكبر من الصواريخ يوم السبت، وربما في تجنب التصعيد بين العدوين الإقليميين.
وأفادت وسائل إعلام محلية أن الطائرات المقاتلة الإسرائيلية ومنظومة الدفاع الجوي أسقطت ما لا يقل عن نصف الطائرات المسيرة والصواريخ الموجهة والصواريخ أرض-أرض، التي قالت إسرائيل إنها كانت تحمل نحو 60 طناً من المتفجرات.
وقال مسؤولون إسرائيليون إن الكثير من العمل أنجزته منظومة الدفاع الجوي الصاروخية آرو-2 وآرو-3 بعيدة المدى، والتي تم تطويرها بالتعاون مع البنتاغون وشركة بوينغ.
وتتراوح تكلفة الصاروخ الواحد ضمن منظومة آرو الاعتراضية بين مليونين إلى 3.5 مليون دولار، وفق مصادر إسرائيلية في قطاع الصناعات الدفاعية.
وأشار موشيه باتيل رئيس منظومة الدفاع الصاروخي في وزارة الدفاع الإسرائيلية إلى أن عمل كل من منظومة آرو ومنظومة الصواريخ الاعتراضية على ارتفاعات منخفضة حدث بالتزامن مع أنظمة أميركية مماثلة في المنطقة.
وقال باتيل للقناة 12 الإسرائيلية: «الأنظمة تتبادل المعلومات، للحصول على صورة مشتركة للأجواء، وكانت الأجواء مزدحمة بالتأكيد».
وتابع: «وبعد ذلك، هناك أيضاً تنسيق في توجهات المعركة. يجلس ضابط أميركي في غرفة التحكم في منظومة آرو وينسق مع الأنظمة الأميركية جنباً إلى جنب».
ولم يصدر تعليق فوري من القيادة المركزية الأميركية التي تشرف على عمليات الشرق الأوسط. وقالت الأحد إن القوات الأميركية دمرت أكثر من 80 طائرة مسيرة وستة على الأقل من الصواريخ الباليستية الموجهة إلى إسرائيل.
وقالت إسرائيل إن 99 في المئة من جميع القذائف أُسقطت في التوقيت المناسب، مما حصر الخسائر في إصابة واحدة وأضرار محدودة في قاعدة عسكرية. وفاجأ ذلك البريغادير جنرال المتقاعد تسفيكا حايموفيتش الذي كان يقود في السابق الدفاعات الجوية الإسرائيلية.
وقال حايموفيتش لـ»رويترز» إن عملية التصدي «كانت متزامنة ومنسقة بشكل جيد بين جميع العناصر، القوات الجوية والبرية.. ونعم، لأكون صادقاً، إنها نسبة كبيرة وأكثر بكثير مما توقعنا لو سألتني قبل ثلاثة أيام».
وأضاف: «لكننا بحاجة إلى التأكد من أننا سنكون مستعدين للمرة المقبلة لأنه بالتأكيد ستكون هناك مرة مقبلة.. علينا أن نفترض أن الإيرانيين سيقومون بما يلزم في المرة المقبلة وسيحاولون تحدي أنظمتنا. ويعني هذا أننا بحاجة إلى أن نسبق أعداءنا بخطوة لا أن نتأخر عنهم».
من جهته قال دانيال غولد مدير تطوير الأسلحة في وزارة الدفاع الإسرائيلية للقناة 12 إن العمل جار بالفعل على طرازي آرو-4 وآرو-5 الأكثر تطوراً.
وتعترض منظومة آرو-3 الصواريخ الباليستية خارج الغلاف الجوي للأرض باستخدام رأس حربي قابل للانفصال يصطدم بالهدف.
وذكرت صحيفة معاريف أن منظومة آرو-3 أسقطت 110 صواريخ خارج المجال الجوي الإسرائيلي بتكلفة قد تصل إلى 385 مليون دولار. ولم يعلق الجيش الإسرائيلي على تلك الأنباء. ورداً على سؤال لراديو الجيش عن تكلفة عمليات الاعتراض، قال وزير المالية بتسلئيل سموتريتش إنه لا يعرف.
وإدراكاً للحاجة إلى تدبر الموارد في مواجهة الأعداء على عدة جبهات، قالت إسرائيل في عام 2022 إنها تعمل على تطوير درع صاروخي يعمل بالليزر بكلفة تقديرية تبلغ دولارين فقط لكل عملية اعتراض.
وقال حايموفيتش: «أعتقد أن الليزر سيكون أحد الحلول الرئيسية لدينا في التعامل مع مجموعة متنوعة من التهديدات في السنوات القليلة المقبلة، ومنها الصواريخ والقذائف والطائرات المسيرة والطائرات المسيرة المفخخة وغيرها».
من ناحية أخرى استهدف الجيش الإسرائيلي أمس الاثنين مجددا فلسطينيين يحاولون العودة إلى مدينة غزة والمناطق الشمالية، وارتكب 7 مجازر جديدة خلال 24 ساعة، بينما استمرت الاشتباكات بين المقاومة وقوات الاحتلال وسط القطاع.
وأفادت مصادر في غزة باستشهاد طفلة بنيران القوات الإسرائيلية أثناء محاولة عائلتها العودة لمدينة غزة عبر شارع الرشيد.
كما أصيب عدد آخر من النازحين بجروح متفاوتة بنيران قوات الاحتلال بعد محاولتهم العودة لمدينة غزة عبر جسر وادي غزة.
واستهدفت مدفعية جيش الاحتلال والزوارق الحربية شارع الرشيد الساحلي لمنع عائلات نازحين من محاولة العودة لشمال غزة.
واستشهدت امرأة فلسطينية وأصيب 23 إثر إطلاق الاحتلال النار على نازحين بشارع الرشيد حاولوا العودة إلى منازلهم في غزة وشمالي القطاع.
وكان عدد كبير من المواطنين قد انتظروا لساعات طويلة عند دوار النابلسي غرب مدينة غزة عبور ذويهم إلى الشمال ولقائهم بعد فراق دام قرابة 7 أشهر، إلا أن خيبة أمل كانت بانتظارهم.
وأظهرت صور أعدادا كبيرة من النازحين المتجهين من جنوب قطاع غزة إلى الشمال عبر شارع الرشيد الساحلي.
وندد المرصد الأورومتوسطي في بيان له باستهداف النازحين العائدين لديارهم مما أدى لاستشهاد وإصابة العشرات منهم، وقال إن ذلك يرقى إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
في غضون ذلك، أعلنت وزارة الصحة في غزة أمس أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت 7 مجازر أسفرت عن 68 شهيدا و94 مصابا خلال 24 ساعة.
وقالت الوزارة إن عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي ارتفع إلى 33 ألفا و797 شهيدا و76 ألفا و465 مصابا منذ 7 أكتوبر الماضي.
وقد أفادت مصادر بتعرض عدد من المنازل للدمار نتيجة غارات شنها الطيران الإسرائيلي بالتزامن مع اشتباكات بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
كما أفادت المصادر باستشهاد طفلين وإصابة آخرين برصاص جيش الاحتلال شمال المخيم.
وقد واصل جيش الاحتلال لليوم السادس على التوالي عمليات تجريف وتمشيط في المنطقة الشمالية من مخيم النصيرات وسط قصف مدفعي وغارات جوية.
وكانت المصادر أفادت باستشهاد 5 وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة العربي شمال غرب مخيم النصيرات. وتواصل فرق الدفاع محاولاتها للوصول إلى المكان رغم خطورة الوضع نتيجة القصف الإسرائيلي المتواصل.
في الإطار، أفاد المراسل بسماع دوي انفجارات عنيفة وسط قطاع غزة نتيجة تنفيذ الطائرات الحربية الإسرائيلية غارات وهمية واختراق لحاجز الصوت، وبالتزامن استهدفت الطائرات منزلا شرق مخيم المغازي وسط القطاع.
وقال مراسل الجزيرة إن الطيران الإسرائيلي نفذ أمس غارت على محيط المنطقة الصناعية في بلدة بيت حانون شمالي قطاع غزة.
وفي جنوبي القطاع، أفادت المصادر بأن غارة إسرائيلية دمرت منزلا في محيط بلدية الفخاري جنوب خان يونس.
وأضاف المراسل أن مدنيين أصيبوا في قصف إسرائيلي استهدف منطقة حي السلام جنوب خان يونس، مشيرا إلى أن بعضهم وصل إلى مستشفى غزة الأوروبي.
بدوره، قال الهلال الأحمر الفلسطيني إن الاحتلال أفرج عن اثنين من طواقمه في خان يونس بينما لا يزال 6 آخرون رهن الاعتقال.
من جهة أخرى بث الإعلام الحربي التابع لسرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– مشاهد قال إنها من استهداف مقاتليه وكتائب المقاومة الفلسطينية بالأسلحة الرشاشة جنود ومواقع الجيش الإسرائيلي شرق جباليا شمالي قطاع غزة.
وظهر أحد المقاتلين في الفيديو -الذي عرضته قناة الجزيرة- وهو يتوعد قوات الاحتلال الإسرائيلي، وقال إنهم يتربصون بالعدو في الحدود الشرقية لجباليا وفي معسكر جباليا، وإن أي تقدم لقوات الاحتلال سيجابه بمقاومة.
وبيّنت المشاهد عملية رصد واستهداف مقاتلي سرايا القدس جنودا للاحتلال شرق جباليا.
من ناحية أخرى أكد حزب الله، الاثنين، إنه فجّر عبوات ناسفة بجنود إسرائيليين بعدما تجاوزوا الحدود إلى داخل الأراضي اللبنانية، في أول خطوة من نوعها منذ بدء تبادل إطلاق النار بين الجانبين على وقع الحرب في غزة، نقلاً عن فرانس برس.
وفي وقت سابق، أعلن الجيش الإسرائيلي، أمس الاثنين، إصابة 4 جنود جراء انفجار مجهول المصدر وقع الليلة الماضية في المنطقة الشمالية قرب الحدود مع لبنان.
وذكر الجيش في بيان أنه تم نقل الجنود المصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج، مشيراً إلى أن الحادثة قيد التحري، نقلا عن وكالة أنباء «العالم العربي».
وإلى ذلك، قال إعلام لبناني، أمس الاثنين، إن غارات إسرائيلية استهدفت أطراف بلدتي الضهيرة والناقورة جنوب لبنان.
وذكر الجيش الإسرائيلي في بيان أن صفارات الإنذار دوت شمال إسرائيل.
ويتبادل الجيش الإسرائيلي وجماعة حزب الله، القصف عبر الحدود بشكل شبه يومي منذ اندلاع الحرب بقطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن، الأحد، أن طائرات مقاتلة قصفت موقعا مهما لتصنيع الأسلحة لجماعة حزب الله في منطقة النبي شيت بشرق لبنان، في حين أعلنت الجماعة مقتل أحد عناصرها من دون أن تكشف عن الملابسات.
وأضاف الجيش أن القصف جاء ردا على إطلاق قذائف باتجاه شمال إسرائيل الليلة الماضية.
من جهة أخرى قال المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، أمس الاثنين، إن وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة زاد بشكل كبير في الأيام القليلة الماضية، مضيفاً أن الولايات المتحدة تتمنى استمرار هذه المساعدات.
وقال كيربي في مقابلة مع شبكة «إم. إس. إن. بي. سي»: «المساعدات زادت، وزادت بشكل كبير، خلال الأيام القليلة الماضية فقط.. هذا مهم ولكن يجب أن يستمر».
وأوضح خلال المقابلة أن أكثر من ألفي شاحنة تمكنت من الدخول إلى القطاع، نحو مئة منها خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية فقط.
وهدد الرئيس الأميركي جو بايدن في وقت سابق من هذا الشهر بربط دعم الهجوم الإسرائيلي على غزة باتخاذ خطوات ملموسة لحماية موظفي الإغاثة والمدنيين.
جاء هذا بعد هجوم إسرائيلي أسفر عن مقتل سبعة من موظفي منظمة ورلد سنترال كيتشن الإغاثية. وكانت هذه هي المرة الأولى التي تسعى فيها إدارة بايدن إلى استغلال المساعدات الأميركية للتأثير على السلوك العسكري الإسرائيلي.
وقال كيربي في مقابلة منفصلة مع «سي. إن. بي. سي» عن الأمر، مثلما قال بايدن، هو أن «سياستنا فيما يتعلق بغزة ستتغير إذا لم نشهد تغيرات كبيرة بمرور الوقت».
وتشكو منظمات إغاثة من أن إسرائيل لا تقدم الضمان الكافي لوصول الغذاء والدواء وغيرها من الإمدادات الإنسانية اللازمة للقطاع.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق