العدد 4861 Sunday 28, April 2024
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الأمير يشارك اليوم في منتدى «التعاون الدولي» بالرياض محافظ الأحمدي يستقبل المهنئين مساء الغد 7 مرشحين لـ «تكميلية البلدي» في اليوم الثاني يرفعون الإجمالي إلى 10 المضف : لا اقتراض للحكومة دون قانون وفقاً للدستور العوضي : تسخير كل الإمكانات لخدمة مرضى السرطان بتوفير أحدث العلاجات والأجهزة والكوادر الطبية الجامعات الأمريكية تواصل انتفاضتها نصرة لغزة سكان غزة يشربون مياهاً «غير آمنة» .. وتحذير من انتشار الأمراض والأوبئة الأمير إلى السعودية لترؤس وفد الكويت في المنتدى الاقتصادي العالمي الكويت تقدم مساهمة طوعية لوكالة «أونروا» بقيمة 30 مليون دولار الحداد يقدم أوراق اعتماده إلى رئيسة هندوراس سفيرا غير مقيم العوضي : افتتاح مركز الكويت الجديد لمكافحة السرطان قريبا بوشهري : بيان «الصحة» عن توافر الأدوية يناقض الواقع 7 مرشحين لـ «تكميلية البلدي» في اليوم الثاني ليصل الإجمالي إلى 10 علماء بريطانيون يكشفون سر الوفيات بعد فتح مقبرة توت عنخ آمون تشارلز الثالث يستأنف مهامه الملكية بعد تشخيص إصابته بالسرطان 70 زوبعة قوية تضرب وسط الولايات المتحدة آسيا تجدد الثقة في البدر رئيساً لاتحاد الألعاب المائية منتخب اليد يحصد فضية «الألعاب الخليجية» للشباب جولر يمنح الريال نقاط سوسيداد بايدن: لن أرتاح حتى تعيد «حماس» الأسرى إلى عائلاتهم السودان : إسقاط 3 مسيرات مفخخة في محيط قاعدة مروي إدانة عراقية ودولية للهجوم على حقل للغاز في كردستان «الشال»: الإهمال الشديد لسلامة الإحصاءات « خطيئة» الإدارة العامة «KIB» يصدر صكوكا بـ 300 مليون دولار الحمد: «الوطني للثروات» خطوة إستراتيجية تستمد قوتها من المجموعة ماجدة الرومي تشعل حفلها في قصر عابدين التاريخي بالقاهرة عمرو دياب يتألق في أضخم حفلات صيف البحرين كريم محمود عبد العزيز ومصطفى خاطر في مغامرة بين الكوميديا والرعب

دولي

السودان : إسقاط 3 مسيرات مفخخة في محيط قاعدة مروي

«وكالات» : كشف مصدر عسكري في الجيش السوداني أن المضادات الأرضية تعاملت فجر أمس السبت في محيط قاعدة مروي الجوية شمال البلاد مع ثلاث مسيرات جوية مفخخة جرى إسقاطها.
وأضاف المصدر أن الجهات المختصة داخل الفرقة التاسعة عشرة مشاة بمروي تعمل حالياً على تقصي الحقائق ومعرفة المكان الذي انطلقت منه المسيرات.
بدورها، اتهمت قيادة الفرقة 19 مشاة بمدينة مروي شمال السودان قوات الدعم السريع باستهداف مطار مروي صباح أمس بثلاث مسيرات انتحارية.
وقالت قيادة الفرقة 19 في بيان «قامت قوات العدو الساعه الرابعة صباحا باستهداف مطار مروي بعدد ثلاث مسيرات انتحارية وتصدت لها المضادات الأرضية بنجاح وتم إسقاطها من دون خسائر في الأرواح والمعدات».
وكانت قيادة الفرقة 19 مشاة مروي قالت يوم الأربعاء، إنها رصدت ثلاث طائرات درون استطلاع صغيرة تحلق على ارتفاعات عالية من اتجاه الغرب للشرق «بواسطة ارتكاز قواتنا بمنطقة أم بكول علي مسافة 70 كيلومترا من مروي حيث تم التعامل معها بالمضادات الأرضية وإفشال مهمتها ولاذت بالفرار».
كما أكدت أن الرادارات وأجهزة التشويش تقوم برصد ومتابعة مثل هذه الأجسام ويتم التعامل معها بواسطة المضادات الأرضية.
وتزايدت هجمات الطائرات المسيرة المجهولة على مقرات الجيش في شمال وشرقي البلاد، حيث تعرض المهبط الجوي بالفرقة الثالثة مشاة شندي بولاية نهر النيل شمال السودان يوم الثلاثاء إلى هجوم بأربعة طائرات مسيرة انتحارية بالتزامن مع زيارة رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش الفريق أول عبد الفتاح البرهان للولاية.
كما استهدفت مسيرة مجهولة في 9 أبريل الجاري مباني جهاز المخابرات العامة السودانية في ولاية القضارف شرق البلاد، وشنت مسيرة أواخر الشهر الماضي ضربات على إفطار رمضاني لكتيبة البراء بن مالك التي تقاتل إلى جانب الجيش بمدينة عطبرة في ولاية نهر النيل شمال السودان، أسفر القصف عن مقتل 16 شخصا من المدنيين والعسكريين وعشرات الجرحى، بحسب وكالة السودان للأنباء.
من ناحية أخرى مع تصاعد التوتر في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور السودانية، حذر المتحدث باسم الأمم المتحدة الجمعة من عواقب وخيمة على المدنيين وسط تقارير تفيد بأن قوات الدعم السريع تطوق المدينة، ما يشير إلى هجوم وشيك محتمل.
وقال المتحدث إن مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يتواصل مع جميع الأطراف لتهدئة التوتر في المنطقة، مشيرا إلى أن الهجوم على الفاشر سيكون له عواقب وخيمة على المدنيين.
إلى ذلك، قال مكتب مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان الجمعة إن ما لا يقل عن 43 شخصا لقوا حتفهم في الفاشر ومحيطها بشمال دارفور جراء القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ 14 أبريل نيسان الجاري.
وأضاف مكتب مفوض حقوق الإنسان في بيان أن الجيش والدعم السريع شنا هجمات عشوائية بأسلحة متفجرة ذات تأثير واسع النطاق في أحياء سكنية بالفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، مشيرا إلى أن المدنيين محاصرون في المدينة «خوفا من قتلهم إذا حاولوا الفرار».
وقال البيان إن هجمات الدعم السريع على قرى في غرب الفاشر تثير مخاوف من وقوع مزيد من أعمال العنف ذات الدوافع العرقية في دارفور، مشيرا إلى أن هجمات وقعت العام الماضي بين قبائل في غرب دارفور أدت إلى مقتل وإصابة المئات ونزوح الآلاف من منازلهم.
كما أشار مكتب المفوض الأممي إلى أن شاحنات المساعدات تعجز عن المرور بحرية عبر الأراضي الخاضعة لسيطرة قوات الدعم السريع في الفاشر، فيما دعا مفوض حقوق الإنسان فولكر ترك طرفي النزاع في السودان لمنح المدنيين في الفاشر ممرا آمنا إلى مناطق أخرى.
وطالبت مفوضية حقوق الإنسان بوقف التصعيد فورا ووضع حد للصراع الدائر في البلاد منذ أكثر من عام، كما دعت إلى إجراء تحقيق «في جميع التجاوزات والانتهاكات المزعومة للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني بهدف ضمان المساءلة وحقوق الضحايا في معرفة الحقيقة والعدالة والتعويضات».
وكانت الولايات المتحدة، دعت يوم الأربعاء، جميع الأطراف المسلحة في السودان إلى وقف الهجمات على الفور في منطقة الفاشر بولاية شمال دارفور.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان إنها «منزعجة من مؤشرات على هجوم وشيك» على المدينة من قوات الدعم السريع والميليشيات التابعة لها قد يعرض للخطر المدنيين ومن بينهم مئات الآلاف من النازحين.
كما عبرت أيضا عن انزعاجها مما تردد عن قيام قوات الدعم السريع بتدمير عدة قرى في غرب الفاشر، فضلا عن قصف جوي «عشوائي»وقيود مفروضة على المساعدات الإنسانية من قبل القوات المسلحة السودانية.
والفاشر هي آخر المدن الرئيسية في إقليم دارفور الشاسع بغرب السودان التي لم تخضع لسيطرة قوات الدعم السريع.
وسيطرت قوات الدعم السريع على أربع ولايات في دارفور من أصل خمس ولايات، وظل الجيش يحتفظ بمقراته في الفاشر، كما سيطر الدعم السريع على أجزاء واسعة من إقليم كردفان المجاور لدارفور والعاصمة الخرطوم.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق