العدد 4869 Tuesday 07, May 2024
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الأمير يتوجه اليوم إلى تركيا في «زيارة دولة» الجلال أعطى الحكومة الجديدة «قُبلة الحياة» «البلدي» صادق على اعتراض وزير البلدية بشأن اشتراطات أبنية السكن الخاص انفراجة في غزة .. «حماس» أقرت مقترحاً لوقف الحرب طالب بغزة ناقش رسالة ماجستير من مخيمات النزوح الأمير كرم الفائزين بجائزة «المعلوماتية» في دورتها الثالثة والعشرين سمو أمير البلاد يتوجه اليوم إلى تركيا في «زيارة دولة» صاحب السمو عزى الرئيس البرازيلي بضحايا السيول والأمطار الغزيرة رئيس الأركان استقبل الملحق العسكري الإيطالي بمناسبة انتهاء فترة عمله في الكويت رئيس «قوة الإطفاء» بالتكليف بحث مع رئيس المركز الخليجي لإدارة الطوارئ أوجه التعاون المشترك «بوينغ» تستعد لإرسال رواد «ناسا» إلى الفضاء رغم حوادث طائراتها فرنسا تهزم إيطاليا بأطول رغيف خبز وصلت إلى الألبان .. هل تنتقل أنفلونزا الطيور إلى البشر؟ مهرجان أهداف في فوز كاظمة على الجهراء القادسية بطلاً للأندية العربية لكرة العلم دورتموند يخشى جحيم حديقة الأمراء «حماس» : أي عملية في رفح لن تكون نزهة للإسرائيليين تصريحات فاشية.. البيت الأبيض يرد على اتهام ترامب لبايدن بقيادة «غستابو» ماكرون لنظيره الصيني: الأوضاع تتطلب تعاوننا أكثر من أي وقت مضى «أسواق المال» توقع مذكرة تفاهم مع معهد البنك الإسلامي للتنمية «التسهيلات» تحقق 3.324 ملايين دينار أرباحاً صافية خلال الربع الأول مؤشرات البورصة «تتباين».. و«العام» يرتفع «صمت».. عرض مسرحي يحرك الخيال والوجدان متناولا حادثة انفجار مرفأ بيروت محمد عبده يكشف تجربة التعافي من سرطان البروستاتا : ويؤكد «أنا بصحة جيدة» أنغام تتألق بليلة رومانسية ساحرة في« أوبرا دبي»

دولي

«حماس» : أي عملية في رفح لن تكون نزهة للإسرائيليين

«وكالات» : مع بدء عمليات الإجلاء والتحضير لعملية عسكرية وشيكة في رفح، أكدت حركة حماس أن أي عملية عسكرية في المدينة لن تكون نزهةً للجيش الإسرائيلي.
وأضافت الحركة في بيان، أمس الاثنين، أن تحضيرات إسرائيل للهجوم على رفح تؤكد إصرار نتنياهو على المضي في الإبادة وتهربه من استحقاقات أي اتفاق.
من جانبه قال عزت الرشق القيادي في الحركة في بيان إن أي عملية عسكرية إسرائيلية في رفح ستضع المفاوضات في مهب الريح.
وفي وقت سابق حذر قيادي كبير في الحركة، أن أمر الإخلاء الإسرائيلي «تطور خطير وسيكون له تداعياته»، حسب ما نقلت رويترز.
أتت تلك التصريحات، بعدما حدد الجيش الإسرائيلي عدة أحياء شرق رفح من أجل إخلائها، داعياً المدنيين للتوجه نحو المواصي في خان يونس.
وشملت الأحياء التي دعا إلى إخلائها، الشوكة حتى صوفا، فضلاً عن مربع حي السلام حتى المنتزه، ومربع مسجد عباد الرحمن حتى الفالوجا، بالإضافة إلى مربع مستشفى النجار من المشروع لشارع دير ياسين، وتبة زارع لشارع الشعرا شرق المضخة.
في حين حذرت الأونروا من الهجوم الإسرائيلي على المدينة المكتظة، مؤكدة أنه «يعني المزيد من المعاناة والوفيات بين المدنيين».
بدوره، أكد الهلال الأحمر الفلسطيني للعربية/الحدث أن المناطق التي نزح إليها سكان رفح أمس ليست آمنة، على الإطلاق، في إشارة إلى غرب خان يونس وغرب رفح ودير البلح.
ويبلغ عدد المقيمين في رفح نحو 1,2 مليون شخص، نزحت غالبيتهم من مناطق أخرى في القطاع جراء الحرب المستمرة منذ سبعة أشهر، حسب تقديرات منظمة الصحة العالمية.
وكانت العديد من الدول الغربية على رأسها الولايات المتحدة حذرت مرارا على مدى الأشهر الماضية، فضلا عن الأمم المتحدة من اجتياح المدينة، أقلها قبل تأمين مناطق آمنة لإجلاء النازحين.
إلا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، شدد على أنه ماضٍ في غزو المدينة، سواء أبرم اتفاقاً لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار مع حماس بوساطة مصرية قطرية أميركية، أم لا.
من جهة أخرى وسط عمليات نزوح هرباً من القصف، كثف الجيش الإسرائيلي ضرباته على مناطق شرق رفح جنوب قطاع غزة خلال الساعات الأخيرة، قرب أحياء تلقت أوامر إخلاء.
كما أرسل الجيش الإسرائيلي رسائل صوتية على الهواتف النقالة للفلسطينيين في رفح، حذّر فيها وحدد ما يسمى المنطقة الآمنة.
وأعلن الدفاع المدني والهلال الأحمر في قطاع غزة أن طائرات إسرائيلية قصفت منطقتين في رفح سبق أن طلب الجيش صباحا من السكان إخلائهما.
وقال مسؤول الإعلام في الدفاع المدني أحمد رضوان إن المناطق المستهدفة «بالقرب من محيط مطار غزة الدولي ومنطقة الشوكة وأبو حلاوة ومنطقة شارع صلاح الدين وحي السلام»، وأكد أسامة الكحلوت من غرفة طوارئ الهلال الأحمر الفلسطيني أن «القصف حاليا في المناطق الشرقية لمحافظة رفح».
من جانبها قالت السلطات في غزة إنها رصدت تجاوبا محدودا من المواطنين مع أوامر الإخلاء الإسرائيلية لشرق رفح.
فيما أفادت مصادر بأن عمليات الإخلاء مستمرة وسط توغلات إسرائيلية وكثافة للنيران واستهداف للمدفعية ما دفع السكان للخروج.
وأفاد تلفزيون فلسطين بأن الطيران الإسرائيلي يشن غارات على حي السلام في رفح بعد إعلان الجيش الإسرائيلي في وقت سابق دعوته لقاطني بعض مناطق رفح بالإجلاء إلى خان يونس بسبب قرب تنفيذه عملية عسكرية.
بدوره كان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، حذر الفلسطينيين من العودة إلى الشمال أو الاقتراب من السياج الأمني الشرقي والجنوبي ومن الرجوع شمالا من وادي غزة، مشددا من أن مدينة غزة ما زالت منطقة «قتال خطيرة».
وقال «من أجل سلامتكم يناشدكم الجيش بالإجلاء الفوري إلى المنطقة الإنسانية الموسعة بالمواصي»، مشيرا إلى أن النداء موجه إلى كل السكان والنازحين المتواجدين في منطقة بلدية الشوكة وبالأحياء - السلام الجنينة وتبة زراع والبيوك في منطقة رفح بالبلوكات: 10-16و 28 و270.
وفي وقت سابق قالت هيئة البث الإسرائيلية نقلا عن مسؤولين أمنيين إن إسرائيل أبلغت مصر بتنفيذ عملية إجلاء للنازحين من مناطق بشرق رفح الفلسطينية.
وبحسب الهيئة، فإن إسرائيل أكدت للقاهرة أن عملية الإجلاء ستكون محدودة وتقتصر على مناطق شرق رفح.
في حين أفاد مصدر طبي بارتفاع عدد قتلى الغارات الإسرائيلية على رفح منذ مساء الأحد إلى 26. وأضاف المصدر أن الطيران الحربي الإسرائيلي شن 11 غارة على أنحاء متفرقة من رفح.
وفي وقت سابق، قال شهود عيان إن الآلاف يغادرون أطراف رفح الفلسطينية باتجاه مناطق في وسط غزة بعد إعلان الجيش الإسرائيلي عزمه بدء عملية بالمنطقة.
كذلك أفاد الشهود بأن حالة ارتباك سادت في أوساط النازحين في ظل الدعوة الإسرائيلية المفاجئة والتي جاءت بعد يوم واحد من أنباء إيجابية عن تقدم في صفقة تهدئة وتبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل.
وقال شاهد عيان «حاولنا أن نأخذ خيامنا معنا وبعض ما يمكن نقله من أمتعة في رحلة نزوح جديدة ولا نعرف كيف ستكون نهايتها».
من جانب اخر عقب دعوة الجيش الإسرائيلي الفلسطينيين إلى إخلاء شرق رفحجنوب قطاع غزة وتكثيف ضرباته قرب مناطق تلقت أوامر الإخلاء، حذرت مصر من مخاطر عملية عسكرية إسرائيلية محتملة بمنطقة رفح الفلسطينية.
وأعلنت الخارجية المصرية في بيان أمس الإثنين أن هذه العملية تنطوي على مخاطر إنسانية بالغة تهدد أكثر من مليون فلسطيني يتواجدون في تلك المنطقة، مطالبة إسرائيل بممارسة أقصى درجات ضبط النفس، وتجنب المزيد من التصعيد في هذا التوقيت بالغ الحساسية في مسار مفاوضات وقف إطلاق النار، وحقناً لدماء المدنيين الفلسطينيين الذين يتعرضون لكارثة إنسانية غير مسبوقة منذ بدء الحرب على قطاع غزة.
كما أكدت مصر أنها تواصل اتصالاتها على مدار الساعة مع كافة الأطراف من أجل الحيلولة دون تفاقم الوضع أو خروجه عن السيطرة.
وكان مصدر مصري رفيع المستوى أن الوفد الأمني المصري يكثف اتصالاته لاحتواء التصعيد الحالي بين الطرفين، وقال لوسائل إعلام مصرية إن قصف حماس لمنطقة كرم أبو سالم تسبب في تعثر مفاوضات الهدنة.
من جهة أخرى فيما تضاءلت فرص التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة، دعت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين من جديد، الاثنين، لوقف النار في القطاع.
كما طالبت مجدداً بإطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس، وفق رويترز.
جاء ذلك في تصريحات للصحافيين عقب اجتماعها مع الرئيس الصيني شي جين بينغ في العاصمة الفرنسية باريس.
وبوقت سابق الاثنين، أوضح مصدر مصري رفيع المستوى أن الهجوم الصاروخي على معبر كرم أبو سالم، والذي أدى إلى مقتل 4 جنود إسرائيليين، عقد المفاوضات الجارية بغية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.
كما أضاف أن قصف حماس لمنطقة كرم أبو سالم تسبب في تعثر محادثات التهدئة.
من جهته حذر الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، من أن السلطات الإسرائيلية بدأت فعليا التمهيد «لارتكاب أكبر جريمة إبادة جماعية باجتياح رفح»، محملا الإدارة الأميركية مسؤولية هذه السياسات الإسرائيلية الخطيرة.
وقال أبو ردينة، إن «الإدارة الأميركية التي توفر الدعم المالي والعسكري لإسرائيل، وتقف بوجه المجتمع الدولي لتمنع تطبيق قرارات الشرعية الدولية ووقف العدوان، هي التي تشجع نتنياهو وقادته بالاستمرار في مجازرهم ضد الشعب الفلسطيني سواء في قطاع غزة أو في الضفة الغربية، كما يحدث في محافظة طولكرم ومخيماتها».
وأضاف أن «اجتياح رفح يعني أن مليونا ونصف مواطن فلسطيني سيتعرضون لمذبحة إبادة جماعية»، مطالبا الإدارة الأميركية بالتحرك فورا ومنع الإبادة الجماعية والتهجير، «ومحاسبة الاحتلال على الانتهاكات الخطيرة التي يرتكبها بحق القانون الدولي قبل فوات الأوان».
كما أضاف أن «السلام والأمن في المنطقة بأسرها لن يتم دون حل عادل للقضية الفلسطينية وقيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس بمقدساتها الإسلامية والمسيحية».
من ناحية أخرى أكد مدير الإعلام في معبر رفح أن عمل المعبر مستمر بشكل طبيعي، مشيراً إلى أن هناك من دخل للجانب المصري.
وأفاد مصادر بأن فلسطينيين غادروا رفح من المعبر إلى الجانب المصري بشكل طبيعي، مع تأكيد من السلطات المصرية أن المعبر ما زال مفتوحاً.
وفي وقت سابق زعم الجيش الإسرائيلي أنه أبلغ مصر الليلة الماضية ببدء عملية إجلاء شرق المدينة الفلسطينية المكتظة بالنازحين، مشيراً إلى أنه يعمل على عدم توجه سكان رفح نحو الحدود المصرية، وفق ما نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي، أمس الاثنين.
وتهدف إسرائيل إلى إخلاء سيشمل نحو 100 ألف شخص وتأتي عمليتها الوشيكة غداة مغادرة وفد حركة حماس القاهرة من دون أي تقدّم يذكر في المباحثات حول هدنة جديدة في الحرب مع إسرائيل.
في موازاة ذلك قال شهود عيان أمس الاثنين إن الآلاف يغادرون أطراف رفح الفلسطينية باتجاه مناطق في وسط غزة بعد إعلان الجيش الإسرائيلي عزمه بدء عملية بالمنطقة.
وأفاد شهود أن حالة ارتباك سادت في أوساط النازحين في ظل الدعوة الإسرائيلية المفاجئة والتي جاءت بعد يوم واحد من أنباء إيجابية عن تقدم في صفقة تهدئة وتبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل، بحسب وكالة «أنباء العالم العربي».

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق