انتهى لقاء سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد مع الرئيس الامريكي باراك اوباما بنجاح، بعدما كانت نتائجه مثمرة ومتقدمة، تعكس العلاقات الثنائية المتميزة والتي تزداد رسوخا يوما بعد يوم بحكمة والد الجميع الامير الحكيم الذي حمل الى البيت الابيض ملفات مهمة في ظل تسارع الاحداث الاقليمية وتطوراتها في المنطقة.
ففي القمة الكويتية - الامريكية تناول الزعيمان العلاقات بين البلدين في المجالات الامنية والتعاون العسكري بما يعزز امن الكويت وامن المنطقة ، حسبما قال نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد الذي وصف لقاء سمو الامير والرئيس الامريكي بانه مثمر وصريح وعميق ويعكس العلاقات المتميزة بين الكويت والولايات المتحدة.
وشمل الاجتماع قضية معتقلينا في غوانتانامو وتسهيل حصول الطلبة الكويتيين على تأشيرات دخول الى الولايات المتحدة، وهي قضايا مهمة تحتاج الى حلول عاجلة لتنتهي المعاناة بأقرب وقت.
بحكم الخبرة الطويلة في العمل الدبلوماسي ناقش سمو امير البلاد في القمة القضايا الاقليمية بما في ذلك «الازمة السورية» حيث كانت تلك القضية من ابرز القضايا على الساحة العربية، اضافة الى الوضع الراهن في مصر، اذ ان الكويت كانت ومازالت حريصة على التضامن العربي وعلى استقرار امن وامان جميع الدول، وتبقى دولة مسالمة لا تتدخل في شؤون الغير.
ان اللقاء الشامل كان ناجحا ومثمرا، لذلك جاءت نتائجه بناءة بفضل القيادة الحكيمة لسمو امير البلاد، والد الجميع الذي حمل القضايا المهمة الى البيت الابيض ليناقشها مع الرئيس الامريكي ، فكانت النتائج اكثر من ايجابية.