العدد 1663 Sunday 15, September 2013
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الأمير لأوباما : مباحثاتنا جسدت عمق علاقاتنا التاريخية اتفاق تفكيك «كيماوي سوريا» يبعد شبح الضربة العسكرية الغانم: الحالة الدستورية في الكويت بيئة مواتية للبناءالسياسي الجماعة الإسلامية تقترح على الجيش تولي مرسي رئاسة الوزراء لحل الأزمة «التربية»: ملتزمون بضمان التعليم المجاني للطلبة «البدون» خبراء: تخبط في تصريحات مسؤولي «الكهرباء» حول الوضع المائي للكويت الأمير : حريصون على تعزيز العلاقات مع الولايات المتحدة بما يخدم مصلحة البلدين رؤساء دواوين المراقبة والمحاسبة الخليجية يختتمون اجتماعهم الثاني عشر في البحرين الدبلوماسيون العرب في روما يشيدون بجهود سفير الكويت في خدمة قضايا الأمة 6 طلبة من الكويت ينهون دورة في بروكسل حول السياسة الأوروبية الهاجري: بدء التسجيل في رحلة الشاليهات لمنتزه الخيران لمساهمي جمعية حطين اليوم العذاب : «الرقة» مهمشة وتحويل ساحاتها إلى مرافق ومواقف ضرورة تغريم وافد 300 دينار بدلاً من حبسه 3 سنوات و إبعاده عن البلاد الحمود: لايجوز للغانم التصريح بعبارات يفهم منها أن نواب الأمة مرتشون «رعاية السجناء»: نسعى بتعاون المتبرعات للإفراج عن أكبر عدد من المطلوبات الأمانة العامة للأوقاف تشارك في فعاليات مؤتمر منظمة الصحة العالمية حول ظاهرة التوحد «الموهبة والإبداع» نظمت لقاءً تنويرياً لأولياء أمور التلاميذ الموهوبين البلدية : زيادة نسب البناء تضغط على المرافق العامة وتهلك البنية التحتية الماص يطالب مجلس الأمة بإعطاء الأولوية لمقترح إنشاء محافظات خاصة بالبلدية فريق الغوص يرفع قارباً من ساحل جزيرة «كبر» زنته سبعة أطنان نصار: مواجهة الأبيض قمة في الأداء والتكتيك إبراهيم الحسن بطلاً لفردي طاولة الخليج بن عيدان جاهز لرالي الكويت المحلي والشرق الأوسط الأهلي والزمالك.. واحد سالك.. والثاني هالك الريال بطل أوروبا القادم من وجهة النظر «المادية» جيرمان يتربع على قمة الدوري الفرنسي قطار الأزمة السورية يتحرك مبتعداً عن محطة التدخل العسكري وساطة إسلامية لمنع المواجهات بين فصائل معارضة مصر: القضاء يستأنف جلسات محاكمة مبارك تونس: أزمة البراهمي تتفاعل الفلبين: أكينو يزور زامبوانجا للتفاوض مع متمردي «هورو» البورصة استعادت «الثقة» في ثلاثة أيام «الوطني»: الناتج المحلي الإجمالي الاسمي للكويت حقق نمواً بـ 19 في المئة «بيان»: الأسهم الرخيصة في سوق الكويت ارتفعت وعمليات جني أرباح في «البنوك» الشال : سوق الكويت حقق ارتفاعاً بـ 5.8 في المئة خلال أغسطس البنك الأهلي الكويتي حقق 17.2 مليون دينار.. صافي أرباح نيللي كريم: نادمة على المشاركة في «فرار مومياء» شذى حسون: سأجدد تعاوني مع ناصر الصالح عادل إمام: تلقيت ملايين المكالمات من جمهوري بعد نشر الإخوان لرقم هاتفي أحمد عيد: حاولنا توضيح مزايا وعيوب كل فصيل في «ألف سلامة» الموسم التاسع من «ستار أكاديمي» يستعد لساعة الصفر

دولي

وساطة إسلامية لمنع المواجهات بين فصائل معارضة

دمشق – «وكالات»: أعلنت الدولة الإسلامية في العراق والشام المرتبطة بالقاعدة أنها ستهاجم فصيلين من المعارضة المسلحة اتهمتهما باستهداف عناصرها في حلب بشمال سوريا, وهو ما دفع فصائل أخرى إلى التوسط بين الطرفين لمنع اشتباكات محتملة.
وقالت الجماعة في بيان صدر عن فرعها في «ولاية حلب, القاطع الشرقي» ونشر الخميس الماضي في موقع تستخدمه الجماعات التي توصف بالجهادية، إنها ستشن عملية عسكرية أطلقت عليها «نفي الخبث» ضد مقاتلي كتائب الفاروق وكتيبة النصر.
وأضافت أنها قررت مهاجمة هذين الفصيلين بعد ثبوت مسؤوليتهما عن قتل اثنين من قادتها في المنطقة.
ووفقا للدولة الإسلامية في العراق والشام, التي وصفت قتل قيادييْها بالاعتداء السافر, فإن الرجلين قتلا في هجوم لكتائب الفاروق وكتيبة النصر تزامن مع غارة جوية للطيران السوري.
وكانت الجماعة تلمح بذلك إلى تنسيق بين الفصيلين والنظام السوري. وقالت في بيانها إن العملية التي قررت تنفيذها ستستهدف من وصفتهم بعملاء النظام والشبيحة والمسؤولين عن قتل القياديين في منطقة حلب.
وقبل أيام اتُّهمت الدولة الإسلامية بقتل رئيس فرع للشؤون الإنسانية بحركة أحرار الشام, وهي أكبر فصيل مسلح معارض بسوريا. ونعت حركة أحرار الشام أبا عبيدة البنّشي, واسمه الحقيقي أحمد فهي نينال, ووصفته بفارس العمل الإنساني.
وقالت في بيان إن البنّشي قتل على يد «فئة باغية» تنتسب إلى إحدى الجماعات المقاتلة، دون أن تنسب القتل صراحة إلى الدولة الإسلامية في العراق والشام.
وفي مسعى لمنع حدوث اشتباكات بين الدولة الإسلامية من جهة وكتائب الفاروق وكتيبة النصر من جهة أخرى, قررت فصائل إسلامية بينها حركة أحرار الشام بدء وساطة بين طرفي النزاع.
وقال مصدر من الفصائل المسلحة إن اجتماعات تجري بين الدولة الإسلامية وجبهة النصرة المتحالفة معها وأحرار الشام لحل الخلافات التي نشبت بسبب أعمال القتل المتبادلة بين بعض الجماعات.
وفي يوليو الماضي اتهم الجيش الحر الدولة الإسلامية بقتل أحد قادته ويدعى كمال حمامي في اللاذقية بعد خلاف لم تتضح طبيعته.
وتقول تقارير إن الاشتباكات التي تحدث بين حين وآخر بين فصائل مقاتلة في سوريا تعود في الأصل إلى نزاعات على السلطة المحلية في بعض المناطقة الخارجية عن سيطرة النظام, أو لاختلاف في الرؤى بشأن طبيعة حكم سوريا إذا سقط النظام الحالي. يشار إلى أن الدولة الإسلامية وجبهة النصرة تخوضان منذ أسابيع معارك مع قوات حماية الشعب الكردي, الجناح العسكري لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي المتهم بالولاء للنظام في دمشق, بقرى وبلدات في محافظتي الرقة والحسكة.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق