حدد القائد الحكيم والد الجميع، سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الاولويات الوطنية في النطق السامي من خلال افتتاح دور الانعقاد الثاني للفصل التشريعي الرابع عشر لمجلس الامة مبينا ان «من اهم اولوياتنا حماية امن الكويت وتأمين الاستقرار وسيادة القانون بلا تهاون او تساهل».
فهذه الاولويات هي ركائز التقدم والازدهار والنمو والتنمية، كما ان تطبيق القانون في دولة المؤسسات دون تردد يحقق مبادئ المساواة والعدالة ويحمي الجميع ويحفظ الحقوق.
فالكويت تتقدم وسط اجواء الامن والامان والاستقرار ويتمتع الشعب برفاهية اذا استمر الاستقرار وبدأت مسيرة الانجازات، فالمسيرة الوطنية تحتاج الى تضافر الجهود والى تكامل الادوار، وكما قال سموه «حان الوقت لاعتماد منهجية عمل جديدة تستهدف احياء القيم الاساسية لمسيرتنا الوطنية».
ولكي تتجه المسيرة في الاتجاه الصحيح، ركز الوالد الحكيم على الاصلاح والبناء لتعويض ما فاتنا خلال سنوات التوتر والاحتقان، باعتبار ان الاصلاح يمهد الطريق لـ «الانطلاقة التنموية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية» من خلال محاربة الفساد، ثم يأتي دور البناء وهو دور رئيسي في النمو وتحقيق تطلعات الشعب بمختلف أطيافه وشرائحه.
فالكويت هي الحاضر والمستقبل وحماية أمنها واستقرارها من «الاولويات» وتحتاج إلى الانجازات والعمل المخلص البعيد عن المصالح الشخصية باعتبار المصلحة العليا فوق كل اعتبار.
ولتضع السلطتان الاولويات التي جاءت في النطق السامي لتكون خارطة طريقهما في المرحلة الحالية.