العدد 1699 Wednesday 30, October 2013
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الأمير : حان الوقت لإطلاق مرحلة فاصلة جديدة رئيسا السلطتين يتعهدان أمام «الأمة» : الإصلاح غايتنا والتعاون سبيلنا الصانع احتفظ بـ «أمانة السر» والحريجي بقي «مراقبا» الجيش: قدمنا فلذات أكبادنا ورجالنا المخلصين في حروب العرب المجلس أحال مرسوم التعديلات الرياضية الى لجنته الصحية مجلس الأمة انتخب أعضاء لجانه الدائمة للدور الجديد أعضاء «الداخلية والدفاع» يعتزمون تزكية عسكر رئيساً والشمري مقرراً الإبراهيم وقع عقد تزويد وتركيب 8 محطات تحويل كهربائية رئيسية الإمارات تعلن إنتاج الكهرباء من أول مفاعل نووي في 2017 سمو أمير البلاد هنأ الرئيس التركي بالعيد الوطني لبلاده الأمير: حان الوقت لإطلاق مرحلة فاصلة ونقلة نوعية كبرى هدفها الإصلاح الشامل واستكمال البناء والتنمية ولي العهد استقبل سفيري سلطنة عمان وجمهورية التشيك الرئيس المصري يصل إلى البلاد اليوم في زيارة رسمية وزير الديوان الأميري استقبل الفرج وأعضاء نقابات الفن التشكيلي العربية الغانم: الإصلاح هو الضمانة الحقيقية للاستقرار والتنمية . . ومعضلتنا تكمن في تعطيل إرادة التغيير الوتيد: مجلس الوكلاء عدل عن استخدام أجهزة التشويش على تليفونات الطلبة خريبط : مبدؤنا التطوير في الأداء واستخدام التقنيات الحديثة لمواكبة العصر البدر بحث علاقات التعاون المشترك مع المعهد الهنغاري للعلاقات الدولية بوسكندر : تسخير إمكانات كاظمة لظهور القمة بما يناسب الحدث القاري الجزاف: «الأبحاث» يتابع أعماله للتأكد من صلاحية استاد جابر فييرا يعلن تشكيلة الأزرق لمباراتي لبنان و تايلند السامبا البرازيلية تعزف السيمفونية وتُسقط الدب الروسي بثلاثية مدرب اليابان : سيدرك اللاعبون سبب هزيمتهم بعد عشر سنوات سوريا: المعارضة تضع العصا في دولاب الإبراهيمي.. وتطالب بإعفائه من مهمته مفتي السعودية يحث الشباب على عدم الذهاب للقتال في سوريا ليبيا: «برقة» يسارع خطاه نحو الاستقلال .. وطرابلس ترفض الاعتراف به القاهرة تطمئن واشنطن حيال تقاربها مع موسكو تونس: الحكومة والمعارضة تبحثان ملف رئاسة «الانتقالية» البورصة دخلت دائرة ... الرفاه «زين» تجمع شبابها على طاولة واحدة مع المستثمرين وأصحاب الشركات حسين: منتجات «إيكويت» تشكل 60 في المئة من المنتجات غير النفطية مسؤول ياباني يؤكد تحسن الكفاءة الاقتصادية لمشروع مصفاة فيتنام المشترك مع الكويت السعودية تستثمر تريليون دولار في صناعة تكرير النفط مايا دياب: عابد فهد أنقذ « لعبة الموت» أراب غوت تالنت .. كارينا كابور تخطف الأضواء و«شياب» يواصل حصد الإعجاب دنيا سمير غانم : نجاح «قصة شتا» فاق توقعاتي خالد عجاج: «تسلم الأيادي» أهم محطة في حياتي جنات.. نشاط فني مكثف

دولي

تونس: الحكومة والمعارضة تبحثان ملف رئاسة «الانتقالية»

تونس - «وكالات»: عقد حزب حركة النهضة الإسلامي الحاكم في تونس والمعارضة محادثات امس الاول لاختيار رئيس جديد للوزراء على رأس حكومة انتقالية بموجب اتفاق لانهاء الإضطرابات التي تشهدها البلاد منذ عدة أشهر. وابرز المرشحين اقتصاديون أو مسؤولون سابقون في البنك المركزي.
وكان الحزب الإسلامي والمعارضة العلمانية توصلا في وقت سابق هذا الشهر لاتفاق يقضي باستقالة الحكومة خلال ثلاثة أسابيع لافساح المجال امام تشكيل حكومة غير حزبية تدير البلاد واجراء انتخابات في موعد يتفق عليه.
ويهدف الاتفاق إلى انهاء الاضطرابات بعد اغتيال اثنين من زعماء المعارضة على أيدي متشددين إسلاميين في وقت سابق هذا العام في البلد الذي كان الملهم لثورات الربيع العربي عام 2011.
وكان ينظر إلى تونس -التي تزايدت فيها الخلافات حول دور الاسلام في السياسة منذ ثورة 2011 -على انها نموذج اقليمي للانتقال إلى الديمقراطية وسيتابع جيران تونس عن كثب ما ستفضي اليه المحادثات بين الاسلاميين والمعارضة.
وتبحث لجنة تضم ممثلين عن الحكومة واحزاب المعارضة وشخصيتين من منظمات غير حكومية ملفات عشرة مرشحين رئيسيين لاختيار احدهم لتولي المنصب.
وقال مسؤولون من الحكومة واحزاب المعارضة ان من بين المرجح وقوع الاختيار عليهم مصطفى كامل نبيل المحافظ السابق للبنك المركزي ومنصور معلى وزير الاقتصاد السابق ورجل الاعمال الحالي وجلول عياد وزير المالية السابق.
وينظر على نطاق واسع ايضا إلى محمد ناصر وهو سياسي مخضرم ومسؤول سابق بالامم المتحدة على انه مرشح توافقي حيث يحظى بدعم الإسلاميين والمعارضة.
وقال محمد طاهر من حزب الحرية والكرامة إن الاسم ليس بالشيء الاهم فالاساس ان يكون مرشحا محايدا وكفؤا.
وكان طريق تونس نحو الديمقراطية اقل تشوشا واضطرابا بالمقارنة بجيرانها منذ انتفاضات الربيع العربي. ففي مصر تدخل الجيش لعزل الرئيس الإسلامي محمد مرسي ولا تستطيع الحكومة المركزية الضعيفة في ليبيا السيطرة على الميليشيات المتنافسة.
لكن المفاوضات بشأن الأزمة تأجلت لاسابيع بسبب التشاحن السياسي حول شروط المحادثات. وأدى مقتل تسعة من افراد الشرطة الاسبوع الماضي في اشتباكات مع متشددين إسلاميين إلى زيادة التوترات.
وحصل حزب حركة النهضة على 40 في المئة في اول انتخابات في تونس منذ الثورة لاختيار مجلس تأسيسي لصياغة دستور جديد للبلاد. لكن شعبية الحزب الإسلامي المعتدل تراجعت منذ ذلك الحين وإن ظل الجماعة الافضل تنظيما في تونس.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق