العدد 2255 Wednesday 02, September 2015
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
مطالـــبـــة شــعـــبـــيــة بإقــــالــــة العـــبـــيـــدي فـــــــوراً إحالة 26 متهماً إلى «الجنايات» في قضية الأسلحة والذخائر سوريا : دي ميستورا يقدم خطة للحل من 3 مراحل ماريسا ماير الرئيسة التنفيذية لشركة ياهو حامل بتوأمين موجة من السخرية على الإنترنت بعد كلمة المغني كاني وست في حفل» ام . تي . في» الأمير بعث ببرقيتي تهنئة إلى رئيسي أوزبكستان وسلوفاكيا بمناسبة الأعياد الوطنية لبلديهما نائب الأمير استقبل ناصر المحمد صباح الخالد استقبل مبشر رياض شيخ جني الأرباح ودعم القيادات يتحكمان في تحركات مؤشرات البورصة تقرير: القيمة الرأسمالية للسوق بلغت 25.78 مليار دينار خلال أغسطس العماني: نعتمد إستراتيجية شاملة لتحديد وإدارة المخاطر التي تنطوي عليها أسواق الأسهم هادي: إعلان ساعة الصفر لتحرير مأرب والجوف في الوقت المناسب مصر: الشرطة تقتل «انتحارياًَ» يقود سيارة ملغومة في شمال سيناء روسيا تتدخل عسكرياً في سوريا خلال أيام فرقة الجوقة الأوكرانية الوطنية اختتمت فعاليات مهرجان «صيفي ثقافي 10» «فنان العرب» يبدأ البحث عن خليفته في أكتوبر المقبل حسين الجسمي يطلق أغنيته الوطنية «يا أسود الجزيرة» فليطح والمطيري يناقشان التنسيق في الأنشطة الشبابية الهيئة تطالب الاتحاد بإعادة مباريات المنتخب إلى أرض الوطن قائمة الأزرق «تتقلص» قبل مواجهة ميانمار

مقالات

«قنبلة الفروانية» !

عبدالرحمن العواد

القنبلة التي عثر عليها في منطقة الفروانية أمس ، والتي قامت قوات الأمن وإدارة المتفجرات بالتعامل معها وتفجيرها ، من دون وقوع خسائر ، بعدما ثبت لها أنها مجرد قنبلة دخانية وليس بها اي مواد متفجرة ، تثير أكثر من تساؤل ، لعل أولها وأهمها هو : لماذا لم يصدر – حتى مثول معظم الصحف اليومية للطبع – أي بيان رسمي من وزارة الداخلية حول هذا الحادث ؟ ولماذ جرى التعامل معه بقدر كبير من «التهوين» هكذا ، وكأنه حادث أمني عادة ، كمشاجرة خفيفة بين شخصين مثلا ؟!
صحيح أن القنبلة «دخانية» وليست «متفجرة» ، لكنها في النهاية «قنبلة» وليست «باقة ورد» ، كما أنها وضعت في الشارع الرئيسي لمنطقة الفروانية ، وبجوار سوق تجاري شهير ، فضلا عن قرب مكان الواقعة من إحدى المدارس ،  وكلها مؤشرات مقلقة .. ويبقى التساؤل أيضا عمن ألقى بتلك القنبلة ، وما الذي قصده من وراء إلقائها ، وهل نجحت التحريات في تحديد شخصيته ؟ وهل الحادث قابل للتكرار أم ماذا ؟!
كل هذه تساؤلات بحاجة إلى الإجابة، وهو ما كنا ننتظره من بيان يصدر عن «الداخلية» أمس ، ونتمنى أن نراه اليوم، فأن تأتي متأخرا خير من ألا تأتي !

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق