العدد 1664 Monday 16, September 2013
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الكويت: ندعم دول الربيع العربي لعبور المراحل الانتقالية من يحاسب رئيس المجلس إذا فرط في أمانة منصبه ؟ مطالبات نيابية بتعديل وزاري قبل بداية الدور المقبل الحجرف عن استجوابه: همنا سلامة المنظومة التعليمية وسنتعامل مع أي موضوع آخر «الشفافية»: الكويت الأولى ديمقراطياً بين دول الخليج خادم الحرمين يدعو روحاني لأداء فريضة الحج مبارك: ثورة 25 يناير بدأت في 2005 على يد واشنطن مقتل وإصابة 86 شخصا في تسعة انفجارات تهز العراق وكلاء داخلية «التعاون» بحثوا تنفيذ اجراءات ضد المنتسبين لحزب الله الغانم هنأ نظراءه في هندوراس ونيكاراغوا وكوستاريكا والسلفادور وغواتيمالا «المالية البرلمانية» بحثت مع وزير المالية تعديلات قانون الـ «بي.أو.تي» حماد: نأمل التعاون بين السلطتين لإنجاز العديد من المشاريع الجلال : أزمة المرور ستزداد تعقيداً مع دوامات المدارس الطريجي يقترح توحيد اعتماد التوقيع الصادر من الغرفة للشركات «اتجاهات للدراسات» يضع 52 أولوية مستحقة توازن بين مطالب المواطن ورؤية الدولة لسنة 2035 أمير البلاد استقبل وزير الخارجية السعودي بمدينة نيويورك نائب الأمير استقبل رئيسي مجلسي الأمة والوزراء السليمان قدم أوراق اعتماده سفيراً غير مقيم لدى النيبال جمعية الشفافية: الكويت الأولى ديمقراطيا بين دول الخليج الحجرف عن استجوابه:همُّنا سلامة المنظومة التعليمية وأي موضوع آخر سوف نتعامل معه وكلاء داخلية «التعاون» بحثوا تنفيذ إجراءات ضد المنتسبين لحزب الله وكيل الشؤون: الكويت تترأس الدورة الثالثة «لمسار حوار أبو ظبي» نوفمبر 2014 جمعية المهندسين وقعت مذكرة تفاهم مع نظيرتها في سنغافورة الحرس الوطني نظم دورة إجراءات النقل: هدفنا تكريس الشفافية وتحقيق الرضا الوظيفي الجمعية الأمريكية للمهندسين المدنيين اختتمت برنامجها الأول لإعداد المهندس المدني عمادة خدمة المجتمع بالتطبيقي بدأت نشاطها الدراسي كلية البنات الجامعية رحبت بالطالبات في العام الجامعي الجديد العمر: تأجير السراديب في المناطق السكنية إخلال بالقانون والأمن البرجس: التحول إلى البلدية الإلكترونية ضرورة لمكافحة الفساد وإطلاق قطار التنمية العميري يطالب بإقرار قانون مشروع هيئة الغذاء الماجدي: بناء مصانع كيميائية في الجهراء .. قرار كارثي العجمي: حريصون على التوعية المرورية في جميع القطاعات الحكومية والخاصة البوص: غابت الرقابة والمحاسبة فتمدد الفساد في البلدية الحجي: مؤتمر الشراكة من أجل عمل إنساني أفضل ينطلق.. غداً «زكاة العثمان»: توزيع عسل «الشفاء» على الفقراء والمحتاجين داخل الكويت الإدارة التنفيذية تتسلم قارب «رحلة الأمل» لبدء الإبحار التجريبي الخنين: عمومية طارئة لحفظ حقوق العمال بعد قرار تصفية «الخدمات النفطية» نقابة «الكويتية»: نبارك للكويت فوز مرشحنا بمنصب دولي الكويت تستضيف بطولتي آسيا للمدارس 2014 والرجال 2016 في البولينغ اليوم افتتاح البطولة العربية الخامسة للجمباز الفني «كأس الشهيد» الألعاب الإقليمية الثامنة 2014 بين عُمان والجزائر دورتموند يستعيد القمة من البايرن فيدال يخطف تعادلاً ثميناً من الأفاعي الريال يخسر نقطتين..وبيل يهدف في أول ظهور سوريا: ترحيب متعاظم بالاتفاق الأمريكي - الروسي.. والمعارضة تدعو لحظر الطيران الظواهري يدعو الجماعات الإسلامية لتجنب التحالف مع العلمانيين مصر: الجيش يواصل عملياته العسكرية.. و«الداخلية» تحذر من احتلال «المترو» العراق: عشرات القتلى والجرحى بسلسلة تفجيرات جديدة السودان يرفض أي وساطة أمريكية في قضية «أبيي» البورصة في القمة ... وتقفز فوق حاجز الـ 63 مليوناً «الوطني» : التطورات في الشرق الأوسط تشجع نحو الاستثمارات التي تحمل نسبة أعلى من المخاطر «الكويتية الصينية»: تراجع القروض الأوروبية إلى آسيا فرصة تمويلية مجزية للبنوك الخليجية «ساكسو بنك»: أسعار النفط بدأت بالانخفاض في ظل استبعاد الضربة العسكرية لسوريا ميريام فارس: أصرف بسخاء لأظهر بشكل مميز الرقابة تمنع عرض «نهاية العالم» في دور العرض الكويتية جيني إسبر: أحب السباحة.. وأصبحت ماهرة في الـ «جيت سكي» رامز جلال يتسبب في إغماء رجاء الجداوي ليلا: أحترم الانتقادات .. وأغنيتي الجديدة باللهجة المغربية

اقتصاد

«الكويتية الصينية»: تراجع القروض الأوروبية إلى آسيا فرصة تمويلية مجزية للبنوك الخليجية

قال تقرير الشركة الكويتية الصينية الاستثمارية في صيف 2012، كانت إحدى أكبر شركات الألمنيوم في العالم، شركة إيمال الإماراتية، تبحث عن التمويل لتبدأ في إنشاء المرحلة الثانية من أكبر مصهر للألمنيوم في العالم في أبوظبي، حيث كانت تكلفة المشروع 4 مليارات دولار، وكان من المتوقع أن تأتي نصف هذه التكلفة من البنوك التجارية. وكانت إيمال قد حصلت في عام 2008 على تمويل لمصهرها الأول الذي تبلغ قيمته 7.5 مليارات دولار بشكل أساسي من القروض منخفضة التكاليف التي تقدمها البنوك التجارية، لكن هذا الاختيار لم يعد متاحاً لإيمال. فقد أصبحت التكلفة التي من المتوقع أن تدفعها إيمال للاقتراض تعادل ثلاثة أضعاف تكلفة الاقتراض في عام 2008. وعلى الرغم من ضخ البنوك المركزية للسيولة في الاقتصاد، كانت البنوك المركزية تتعامل وفق أسعار فائدة تبلغ 225 نقطة أساس، أي ما يزيد بنحو 70 نقطة أساس عند أسعار الفائدة قبل أربع سنوات، بحسب بلومبرغ. ومع نهاية فترة القرض البالغة 15 عاماً، سترتفع أسعار الفائدة لتصل إلى 300 نقطة أساس، وهو أكثر من ضعف سعر الفائدة الذي كان يبلغ 130 نقطة أساس حين تفاوضت عليه الشركة لإتمام المرحلة الأولى من المشروع. والسبب وراء هذا الارتفاع الحاد في التكاليف هو التغيّر الكبير في أوضاع البنوك الأوروبية ما بين عامي 2008 و2012.
وأضاف فبعد الانهيار المالي في عام 2008، تم تضييق اللوائح المصرفية، حيث أجبرت اتفاقيات بازل 3 البنوك على أن تفصح عن مستويات المخاطرة العالية المتعلقة بالعديد من أصولها. وفرضت البنوك المركزية الأوروبية قوانين أشد على بنوكها، مما نتج عنه انخفاض كبير في مستوى القروض، وخصوصاً القروض التي تقدم للأسواق الناشئة. فقد أثّرت القوانين الجديدة على العديد من تجّار السلع الزراعية في أفريقيا وأمريكا الجنوبية، إلا أن الأثر كان أكبر على آسيا، التي عادة ما تحصل على التمويل من بنوك فرنسية واسبانية وبريطانية، وهي التي كانت الأكثر تأثراً بالقوانين الجديدة. ويبيّن الرسم البياني المرفق الذي أعدته الشركة الكويتية الاستثمارية انخفاض إجمالي القروض الأوروبية المقدمة إلى آسيا عقب الأزمة المالية وانهيار بنك ليمان، حيث انخفض مستوى القروض من 926 مليار دولار في بداية عام 2008 إلى 765 مليار دولار خلال عام واحد. ولم يتأثر التمويل الأمريكي ببازل 3، إلا أنه مصدر محدود للتمويل بالنسبة للشركات الآسوية. وفي عام 2008 بلغت القروض الأمريكية إلى القطاع الخاص الآسيوي 273 مليار دولار، أي أقل بنسبة 30 في المئة من القروض الأوروبية لآسيا. وقد ارتفع مجموع القروض التي تحصل عليها آسيا بمعدل 20 في المئة سنوياً في عامي 2009 و2010، ليصل المجموع إلى 1,200 مليار دولار في الربع الثاني من عام 2011. ولكن مع تشريع أغلب البنوك المركزية حول العالم للقوانين الجديدة، بدأ هذا التوجه بالانعكاس، حيث انخفضت الديون الجديدة بمعدل 7 في المئة خلال أقل من عام، وشبه توقفت عن الإصدار منذ ذلك الحين. ومن المحتمل أن تستمر الأوضاع على ما هي عليه، مع بقاء كل من القطاع العام والخاص والمالي في أوروبا مثقلة بكميات كبيرة من الديون، كما هو الحال في كل من الولايات المتحدة الأمريكية واليابان. وقد تأخذ فترة تقليص المديونية ما بين خمس إلى عشر سنوات، لن تتمكن خلالها البنوك الأوروبية من الإقراض بنفس النمط السابق.
وتابع قد قامت الشركات في آسيا ودول مجلس التعاون الخليجي بأمرين للحصول على التمويل. فقامت أولاً بإصدار سندات بدلاً من القروض التي لم تعد تستطيع الحصول عليها. وبحسب صحيفة فاينانشال تايمز، «حصلت شركات الأسواق الناشئة من السندات على ثلاثة أضعاف التمويل الذي تحصل عليه من القروض البنكية، وهي أكبر فجوة في أحجام ومصادر التمويل منذ عشر سنوات على الأقل.» وثانياً توجهت هذه الشركات إلى البنوك التجارية الآسيوية والأمريكية للحصول على بدائل ومصادر أخرى للتمويل. فاستمر التمويل الأمريكي لآسيا بالنمو، ليعادل الآن 40 في المئة من إجمالي القروض الأوروبية، أي بارتفاع معدله 28 في المئة عن عام 2008. إلا أن الفراغ الذي يتركه انخفاض التمويل الأوروبي لآسيا يشكل فرصة استثمارية مجزية للدول التي تتمتع بفائض اعتيادي في الحساب الجاري مثل دول مجلس التعاون الخليجي. فمن الواضح أن دول مجلس التعاون الخليجي تستطيع أن تستفيد من الفجوة التمويلية الموجودة حالياً في التمويل التجاري. فالتجارة الآسيوية كبيرة الحجم إجمالاً، وكما يبين الرسم البياني المرفق، بلغت الصادرات خلال العام الذي انتهى في مارس 2013 أكثر من 3.3 تريليونات دولار، أي ما يعادل الناتج المحلي الإجمالي لألمانيا. كما أن التجارة الآسيوية قد أثبتت مرونتها خلال الأزمة المالية، حيث كانت الصادرات الآسيوية تنمو بأكثر من 20 في المئة سنوياً في السنوات التي سبقت الأزمة، وبعد مرور عام من الانكماش في 2009، عادت للنمو مرة أخرى بمعدل 18 في المئة سنوياً وذلك منذ عام 2010. أي أنه في نفس الفترة التي تقلصت فيها الديون الأوروبية إلى آسيا بمعدل 5 في المئة ، نمت الصادرات الآسيوية بمعدل 18 في المئة . ويشكل هذا الانخفاض في الائتمان بالنسبة لقطاع سريع النمو، فرصة للاستثمار ولتنويع المحافظ الائتمانية في مجلس التعاون الخليجي. فعلى عكس ما حدث بعد غزو نابليون وتراجع الروس في عام 1812 مخلفين وراءهم الأراضي المحروقة، تراجعت البنوك الأوروبية في عام 2012 مخلفة وراءها أرضاً خصبة بالفرص.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق