العدد 1688 Monday 14, October 2013
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
أمير البلاد يهنئ المواطنين والمقيمين بعيد الأضحى المبارك السليمان: مواطنونا في الهند بخير ولا وجود لأي منهم بمناطق الإعصار لجنة شباب «شمر» نظمت حملة تطوعية للتبرع بالدم «الرحمة العالمية» بدأت حملة المساعدات 106 للاجئين السوريين في الأردن الفلاح: حريصون على توفير جميع أسباب السلامة للحجاج انفراجة في شهادات طلبة جامعة دلمون مصادرة مبالغ نقدية من متحصلات البيع ضبط اثنين من «البدون» بحوزتهما 600 غرام من الحشيش المعارض الدائمة والمتنقلة تحظى بإقبال واسع استعداداً لعيد الأضحى نواب ومنظمات: دعوات «العفو الدولية» بإلغاء تجريم المثليين مشبوهة ومرفوضة الحويلة: أصحاب حملات الحج مطالبون بتوفير سبل الدعم لضمان سلامة الحجاج عسكر: على التجارة والبلدية والداخلية تشديد الرقابة في الأسواق والمجمعات الملاحقات النيابية بدأت مبكراً.. والعودة إلى مربع التأزيم واردة عرفات .. نور النبوة يسطع على العالم بالخير واليمن والسلام حريصون على توفير جميع أسباب السلامة الفلاح: حجاجنا بخير .. وجاهزون للوقوف بعرفة الأخطاء الانتخابية تعيق الحريات وتشوه الديمقراطية دعوات «العفو الدولية» بإلغاء تجريم المثليين.. مشبوهة المجلس الوطني: لن نشارك في «جنيف» وقد ننسحب من «الائتلاف» انفراجة في شهادات طلبة الكويت بجامعة دلمون الزامل: 121 ألف مسافر غادروا مطار الكويت في 5 أيام اكتشاف نفق يمتد من غزة إلى الأراضي الإسرائيلية مصر : تحطم طائرة عسكرية ومصرع شخصين وإصابة الطيار زوجة معتقل: 1100 مسجون لدى نظام البشير الاجتماع الفني للقاء الأزرق ولبنان اليوم تلاشت آمال أزرق الشباب بعد الخسارة من العراق اللاعبون المصريون يشكون من تواضع فندق الإقامة وقلة النظافة وضعف الإنترنت في غانا نادال يلجأ للاسترخاء بلعب الجولف بعد خسارته في بطولة شنغهاي للتنس بقاء بالوتيلي مع منتخب الأزوري أملاً في شفائه الــــحــــــــــــــــــــــــــــــــج ... عـــــــــــــــــــــرفــــــــــــــة المفخخات تدمي العراق.. ولا حرمة للشهر الجليل الأزمة السورية: الخلافات والمعارك تعصف بوحدة المعارضة مصر: الجيش يغلق «التحرير».. و3 جرحى بهجوم على الشرطة في الشيخ زويد البورصة: دفعة قوية للأمام بعد حل أزمة سقف الدين الأمريكي المجلس الاقتصادي بالسعودية يوافق على خصخصة مطاحن الدقيق الإمارات توقع اتفاقية تجنب الازدواج الضريبي على الدخل مع سلوفينيا «الوطني»: الجمهوريون يقترحون رفع سقف الدين العام على المدى قصير الأجل يارا: الماديات «مش غلط» ويشرفني أن أغني باللهجة الخليجية نجوم الغناء ينعون وديع الصافي: فقدنا قامة كبيرة لن يكررها الزمان كارول سماحة: أنا مع الزواج المدني مهما كانت جنسية أو طائفة الزوج ليلى علوي: لابد من وضع قوانين تحمي أفلام السينما من السرقة العلنية نور في قلق بسبب «سرايا عابدين»

الأولى

عرفات .. نور النبوة يسطع على العالم بالخير واليمن والسلام

> لا نجـاة لنـا إلا بالـعـودة إلـى قـيـم وتعـاليم النبـع الصـافـي فـي الكـتـاب والسـنـة

> «كلكم لآدم وآدم من تراب .. أكرمكم عند الله أتقاكم .. ليس لعربي فضل على عجمي الا بالتقوى» .. وصية نبوية تحدد معالم الطريق السوي لأمتنا وللبشرية كلها
 

 في هذا اليوم العظيم ، حيث يصعد الحجيج إلى عرفات ، ليؤدوا الركن الأعظم في الحج ، فإن أول ما يتبادر إلى الأذهان هو تلك الخطبة التي لا تزال وستظل باقية في سمع الزمان ، والتي ألقاها النبي – صلى الله عليه وسلم – في حجة الوداع ، فجاءت وكأنها «الوصية الأخيرة» من خاتم الأنبياء والمرسلين إلى أمته ، وإلى الناس كافة ، في كل زمان ومكان ، مؤكدة على عالمية رسالته ، وأنها جاءت هدى ورحمة لكل بني الإنسان ، حتى يرث الله الأرض ومن عليها .
لقد مثلت هذه الخطبة النبوية وثيقة تؤكد عظمة هذا الدين ، وسمو مبادئه وتعاليمه ، ووضعت الأسس والقواعد الكفيلة بسعادة البشرية ، وحددت المنهج الذي يضمن لها الفوز في الدنيا والآخرة ، ورسمت لها معالم الطريق السوي نحو النجاة وتحقيق الأمن والطمأنينة والسلام ، وفي هذا الصدد يستوقفنا بشدة قوله – صلى الله عليه وسلم - : «أيها الناس .. إنما المؤمنون إخوة ، ولا يحل لامرئ مال أخيه إلا عن طيب نفس منه ، ألا هل بلّغت؟ اللهم اشهد. أيّها الناس .. إن ربكم واحد كلكم لآدم وآدم من تراب ، أكرمكم عند الله أتقاكم ، ليس لعربي فضل على عجمي الا بالتقوى» ، وقوله أيضا «تعلمن أن كل مسلم أخ للمسلم ، وأن المسلمين إخوة ، فلا يحل لامرئ من أخيه إلا ما أعطاه عن طيب نفس منه ، فلا تظلمن أنفسكم ؛ اللهم هل بلغت ؟ اللهم اشهد» .
هذه الكلمات النيرات تستوقفنا في هذه المرحلة أكثر من أي وقت مضى ، لا سيما في ظل تلك الظروف شديدة القسوة التي تواجهها أمتنا الإسلامية حاليا ، ما بين حروب مستعرة في أكثر من دولة إسلامية ، تراق فيها دماء المسلمين أنهارا ، ويقتل الآلاف منهم ، ويشرد الملايين ، ويعانون الجوع والمسغبة والبرد وكل صنوف القسوة والنكال ، لا لشيء إلا أننا انحرفنا عن المنهج النبوي الرائد ، ولم نقم وزنا لتعاليم الكتاب والسنة التي حذرتنا من الاقتتال فيما بيننا ، ولم نلتفت لذلك النذير النبوي الهادر «لاترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم أعناق بعض» .
إلى هذا المدى يبلغ بنا الجرم ، حين يضرب بعضنا أعناق بعض ، ولو كنا مخلصين حقا لديننا ، وأوفياء لنبينا – عليه أفضل الصلوات والتسليمات – لكنا أحرص أمم الأرض على حقن الدماء وحفظ الحقوق وأداء الأمانات ، لكننا نكصنا على أعقابنا ، وضللنا عن سواء السبيل ، ولا خلاص لنا ولا نجاة إلا بالعودة إلى النبع الصافي ، نبع الكتاب والسنة .. وفي «خطبة الوداع» يكمن ذلك النهج العظيم الذي لو تمسكنا به ، فلن نضل أبدا ، كما وعدنا نبي الهدى والرحمة والسلام .





 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق