العدد 1787 Thursday 13, February 2014
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
العربي : آلية جديدة للعمل الإنساني على جدول قمة الكويت المقبلة الأمير وولي العهد قاما بجولة تفقدية في محمية صباح الأحمد الطبيعية الاتفاقية الأمنية .. الحسم الأحد الإبراهيم: تنفيذ «الربط المائي الخليجي» بشكل ثنائي بين دول التعاون بطاقات مدنية للبدون ومنحهم حق الحصول على التأمينات السيسي وفهمي يبحثان في موسكو اليوم التعاون المصري - الروسي جنرال إيراني: مستعدون للمعركة مع أمريكا وإسرائيل سوريا: الحكومة مستعدة لتمديد الهدنة في حمص «الداخلية»: ضبط 50 خادمة مخالفة في حملة مفاجئة بالفروانية والجليب سفارتنا في لندن تحذر المواطنين: عواصف وفيضانات تجتاح بريطانيا المدعج : «التجارة» مستمرة في تعميم خدماتها عبر الهاتف المحمول الأمير وولي العهد قاما بجولة تفقدية في محمية صباح الأحمد الطبيعية الخرافي: لندرس الاتفاقية الأمنية أولاً قبل أن ننظر إليها بتشاؤم الإبراهيم: مشروع الربط المائي الخليجي يتطلب العمل الجاد والمتواصل لتحقيقه أبل: بدء إجراء العمليات باستخدام «الروبوت» بمركز صباح الأحمد للمسالك البولية والكلى المليفي: القضايا التعليمية من أهم أوجه العمل الخليجي المشترك «البلدي»: دراسات جديدة للمراسي والمسنات لفحص تأثيرها على البيئة العجمي : مصادرة حمولة لوري من المواد الغذائية التالفة وتحرير 3 مخالفات جائزة سالم العلي تطلق مسابقة «شفت الكويت 4» تزامنا مع الاحتفالات الوطنية الفاضل: حريصون على تشجيع الطلبة لمواصلة التفوق وتحفيز الآخرين على الاقتداء بهم إيران تعود إلى التحدي مجدداً: جاهزون لخوض «حرب مصيرية» مصر: مسلسل استهداف الشرطة يتواصل.. والسيسي يزور موسكو الأزمة السورية: الفيتو الروسي جاهز لـ «فرملة» مجلس الأمن الاستخبارات الأمريكية: الحرب السورية «كارثة تنذر بشر مستطير» العراق: قتيل وجرحى في بغداد .. والأمن يطوق مبنى المحافظة تراجع السيولة وجني الأرباح والضغوطات والمضاربات أبرز محطات جلسة البورصة الفلاح: «هيئة الأسواق» تعمل بكل طاقتها لضبط عملية التداول في البورصة «الوطني»: 12 مليار دينار الفائض المتوقع للسنة المالية 2013 - 2014 «بيتك»: 1.80 مليار دينار إجمالي التداولات العقارية خلال الربع الرابع 2.3 في المئة نمواً في أسعار العقار الاستثماري خلال 2013 الريال يؤكد هيمنته على ديربي مدريد اللجنة العليا المنظمة لاجتماع وزراء الشباب والرياضة الخليجي تعقد اجتماعها الرابع أشكناني يعلق آماله على الجولة الخامسة من تحدي كأس بورشه جي تي 3 الشرق الأوسط نوتنغهام يكرم الحساوي على الطريقة الكويتية تتويج سيدات الشارقة بالميدالية الذهبية لطائرة دورة الأندية العربية

الأولى

الاتفاقية الأمنية .. الحسم الأحد

 لم يهدأ بعد الجدل النيابي بشأن الاتفاقية الأمنية الخليجية، رغم تأكيد الحكومة المتكرر بأنها لا تتعارض مع الدستور الكويتي، وأنه عند حدوث أي تعارض ، فإن الأولوية للقوانين المحلية ، فقد تواصلت الاعتراضات من أكثر من اتجاه ، فيما صدرت إشارات مهمة  إلى وجود توجه لتقريب وجهات النظر النيابية حول الاتفاقية ، والخروج بموقف موحد تجاهها يحقق المصلحة الوطنية ، وفي الوقت نفسه يحافظ على الرابطة المشتركة مع الأشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي ، فيما أكدت مصادر مطلعة لـ «الصباح» اتساع مساحة المقتنعين بأهمية الاتفاقية وضرورة تمريرها في المجلس ، من أجل مصلحة الكويت وتعزيز أمنها واستقرارها .
فقد أكد رئيس مجلس الامة مرزوق الغانم أنه «يجب ان يعرف الجميع انه لا يمكن أن يمر في مجلس 2013 ، أي أمر مخالف للدستور أو لقوانين الدولة ، سواء كان اتفاقية او قانونا أو أي أمر آخر».
وقال الغانم في تصريح للصحافيين في مجلس الامة أمس :  «نحن اقسمنا قسما وملتزمون باحترامه ، وليكن واضحا للجميع أنه لن يمر أي أمر مخالف للدستور أو قوانين الدولة ، والأكثر من ذلك لا يمكن أن تمر أمور غير واضحة أو مبهمة».
أضاف أن الشعب الكويتي لا يقبل «أن ينسلخ عن منظومة التعاون الخليجي ، وعن الأشقاء في الخليج ، بأي شكل من الأشكال» ، موضحا أن «مشكلة الاتفاقية الأمنية الخليجية أن هناك قصورا حكوميا إعلاميا في شرح هذا الأمر للرأي العام ،  ولذلك هناك تحرك نيابي مع مجموعة من النواب للتعامل مع هذه الاتفاقية ، وفق الإطار الدستوري وقوانين الدولة وتشريعاتنا ، ومن منطلق رجال دولة،  وليس بناء على مصالح آنية او ضيقة ، وإذا حصلنا على العدد الكافي فسأفصح عن ذلك الأمر الأحد المقبل».
واستطرد الغانم بالقول : «أطمئن الجميع أنه في هذا المجلس لا يمكن ان يمر من خلاله أمر مخالف للدستور وقوانين الدولة ، وإجراءاتنا مستمرة في أخذ آراء الخبراء الدستوريين ، وسنفصح عن ذلك الأحد المقبل في مؤتمر صحافي .
المصادر أكدت أيضا أن تصريح الغانم يعد مؤشرا على أن تقريب وجهات النظر حول الاتفاقية أمر ميسور ومتاح ، وأن رئيس المجلس يملك من القرائن والشواهد ما يجعله واثقا من إمكانية تحقيق هذا الهدف .
من جهته دعا النائب نبيل الفضل إلى حظر أن « تتضمن أي معاهدة أو اتفاقية أمنية خليجية ، أي نص أو حكم يتعارض أو يخالف أحكام الدستور ، نصاً أو روحاً أو تفسيراً ، أو القوانين الكويتية».
وقال الفضل في مقترح برلماني : « عند مخالفة هذا الحظر يكون النص أو الحكم المتعارض أو المخالف في هذه المعاهدة أو الاتفاقية ملغى ، ومحذوفاً بحكم القانون قبل إقرارها».
وذكر الفضل في المذكرة الإيضاحية لمقترحه:
نصت المادة 70 من الدستور بأن : «يبرم الأمير المعاهدات بمرسوم ، ويبلغها مجلس الأمة فوراً مشفوعة بما يناسب مـــن البيان ، وتكون للمعاهدة قوة القانون بعد إبرامها والتصديق عليها ونشرها في الجريدة الرسمية . على أن معاهدات الصلح و التحالف ، والمعاهدات المتعلقة بأراضي الدولة أو ثرواتها الطبيعية أو بحقوق السيادة أو حقوق المواطنين العامة أو الخاصة ، ومعاهدات التجارة والملاحة ، والإقامة ، والمعاهدات التي تحمل خزانة الدولة شيئاً من النفقات غير الواردة في الميزانية ، أو تتضمن تعديلاً لقوانين الكويت يجب لنفاذها أن تصدر بقانون . ولا يجوز في أي حال أن تتضمن المعاهدة شروطاً سرية تناقض شروطها العلنية ».
أضاف أنه : «من أخطر الإتفاقيات أو المعاهدات تلك التي توصف بأنها أمنية ، خاصة إن كانت ضمن المنظومة الخليجية نظراً لكون الشعوب الخليجية مترابطة في العلاقات الإجتماعية . والاتفاقيات أو المعاهدات الأمنية تتسم بالخطورة لكونها تمس حقوق الأفراد وحرياتهم اللصيقة بشخصياتهم وإنسانيتهم ، في التعبير عن آرائهم والتنقل ، وما يتخللها من أحكام ونصوص تتعلق بالقبض على الأفراد وتفتيشهم وحجز حرياتهم وتحديد إقامتهم ، واتخاذ كافة الإجراءات والمحاكمات الجزائية بصددهم» .
وبما أن دولة الكويت قد أبرمت في الآونة الأخيرة اتفاقية أمنية خليجية تتضمن عدة أحكام ونصوص يثور فيها شبهة المساس بحريات الأفراد وحقوقهم ، بما يشكل هذا المساس شبهة عدم الدستورية ، فإن القانون المقترح قد أعد لتحقيق ما من شأنه يبعد شبهة عدم الدستورية ومخالفة القوانين الكويتية ، بأن تصبح حقوق الأفراد وحرياتهم في مأمن من أي انتهاك قد يرتكب بسبب الاتفاقية الأمنية الخليجية .
ونصت المادة الثانية من مقترح القانون بأن يلغى كل حكم يتعارض مع أحكام هذا القانون .
بدوره طالب النائب السابق حسين القلاف الحكومة بالتراجع عن الاتفاقية الأمنية الخليجية ورفضها ، كما ناشد مجلس الأمة عدم تمريرها  ، مؤكدا أن « هذه الاتفاقية ان أقرت فستكون الشرارة التي ستجعل الناس ينزلون الى الساحات ، ووقتها لن ينفع المروجون عنادهم».
وقال القلاف : إن « حديث بعض نواب الشيعة عن رفضهم ومعارضتهم الاتفاقية الامنية الخليجية ، يشعرني ان هناك توجها من رأس حكومي كبير برفض الاتفاقية » ، معتبرا أنها « مخالفة ولابد من رفضها ، لكن الغرابة في حديث البعض عن الاتفاقية بصيغة الرفض ومهاجمتها ، ولم يعهد عليه الخروج على التوجه الحكومي».
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق