العدد 2765 Thursday 11, May 2017
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
المجـلــس يجـــــدد الثقـــة في المـبــارك نواب : أوفينا بالتزامنا عن الهدنة ولم نوقع كتاب عدم التعاون ترامب يتحدى منتقديه: ستشكرونني على إقالة مدير الـ «إف بي آي» المبارك يتخطى «الاستجوابين» بـثقة .. وتشكيل لجنــــة تحقيق نيابية في موضوعاهما أول امرأة في العالم تشتري منزلاً مضاداً لتسونامي ألمانيا تحذر أحزابها من التسلل الإلكتروني بعد استهداف ماكرون أمير البلاد تسلم دعوة خادم الحرمين لحضور القمة الخليجية الأمريكية ولي العهد استقبل المحمد عزام الصباح : الشراكة الخليجية - المصرية ترسخ الأمن والاستقرار في المنطقة الجارالله بحث العلاقات الثنائية مع غانا وبوركينا فاسو القادسية والكويت يرفعان شعار «لا وقت للتخاذل» سلمان بن إبراهيم : استقالة الفهد «قرار شخصي» بطاقة الحسم في الدوري الأوروبي ... بين الواقع والمفاجآت اليمن: تقدم جديد للشرعية غرب تعز ومقتل قيادي حوثي البحرين تجرم المصطلحات الطائفية العراق : إطلاق سراح الناشطين الـ7 المختطفين في بغداد دندي : 496.5 مليار برميل ... احتياطات دول الخليج 2016 المؤشرات تتزين بـ«الأخضر»... و«السعري» يحقق 16.2 مليون دينار الخرافي: إستراتيجية جديدة لـ «الساحل للتنمية والاستثمار» اعتباراً من 2017

الأولى

المجـلــس يجـــــدد الثقـــة في المـبــارك

 جدد مجلس الأمة الثقة بسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك ، ووافق على تشكيل لجنة تحقيق لمتابعة الملفات الواردة في محاور الاستجواب الأول المقدم له من النواب وليد الطبطبائي ومحمد المطير وشعيب المويزري ، وتضم اللجنة كلا من النواب راكان النصف وجمعان الحربش وعودة الرويعي ، فيما أشاد المجلس باحترام المبارك للدستور وقبوله بقواعد الديمقراطية  .
وقال النائب عبدالله فهاد العنزي في تصريح للصحافيين عقب خروجه من قاعة «عبدالله السالم» ، في مجلس الأمة ، ان الاستجواب الأول الموجه من قبل النواب الدكتور وليد الطبطبائي ومحمد المطير وشعيب المويزري إلى سمو الرئيس ، انتهى إلى تشكيل لجنة ثلاثية ، للتحقيق فيما ورد بمحاور الاستجواب.
أضاف النائب العنزي ان المناقشة التي تمت في جلسة سرية بدأت باستعراض النواب الثلاثة الطبطبائي والمطير والمويزري لمحاور الاستجواب ، تلاها رد سمو رئيس الوزراء على المحاور ثم تعقيب للنواب المستجوبين الثلاثة على رد سموه.
وأوضح ان «سمو رئيس الوزراء قام بعد ذلك بالرد على تعقيب المستجوبين الثلاثة ، ثم بدأ نائبان مؤيدان للاستجواب بالحديث هما عبدالكريم الكندري والدكتور جمعان الحربش ، أعقبه حديث نائبين معارضين للاستجواب هما صالح عاشور وفيصل الكندري ، تلت ذلك كلمة أخيرة لسمو رئيس مجلس الوزراء».
وقال : «شكرنا سمو رئيس الوزراء على اعتلاء المنصة» ، مؤكدا ان المناقشة لم تشهد «اي شطب لأي محور من محاور هذا الاستجواب ، ولم يكن هناك اي تعد على الدستور وعلى اللائحة الداخلية لمجلس الامة».
وذكر النائب العنزي ان مجلس الأمة انتقل فور ذلك ، الى مناقشة الاستجواب الثاني المقدم من النائبين رياض العدساني وشعيب المويزري الموجه إلى سمو الشيخ جابر المبارك ، في «جلسة سرية».
وتتلخص محاور الاستجواب الاول المتضمن خمسة محاور ب «مخالفة القانون ، بما اصدرته من مراسيم او قرارات بسحب او إسقاط او افقاد الجنسية عن بعض حامليها» و»مخالفة المعاهدات والمواثيق الدولية..واصدارها تشريعات مخالفة للحقوق المدنية والسياسية» و»الاصرار على تعيين شخصيات فقدت شرط الكفاءة والاهلية» و»برنامج عمل الحكومة» ، فيما تناول المحور الخامس وفق مقدمي طلب الاستجواب «زيادة الأعباء على المواطنين والاخلال بمبدأ المساواة» .
وكان رئيس مجلس الامة مرزوق علي الغانم قد أمر بإخلاء قاعة عبدالله السالم من الحضور،  للبدء بمناقشة الاستجواب الاول ليكون في جلسة سرية بناء على طلب وزير العدل وزير الدولة لشؤون مجلس الامة الدكتور فالح العزب ،  وصوت المجلس بالموافقة على سرية الجلسة بأغلبية 33 نائبا مقابل 28.
وقال الوزير العزب في كلمة له خلال الجلسة إن «الحكومة تطلب مناقشة الاستجواب في جلسة سرية ، والحكومة تتقدم بهذا الطلب من واقع مسؤوليتها الدستورية ، والثقة التامة بالتجاوب البناء من قبل مجلسكم بكل ما من شأنه الحفاظ على الممارسة البرلمانية السليمة وفي الاطر الدستورية».
وعزا العزب مبررات طلب سرية الجلسة ، لكون الاستجوابين الموجهين الى سمو رئيس مجلس الوزراء تضمنا اتهامات للحكومة ، قد تمس اشخاصا في امور لها طابع الخصوصية للاشخاص الذين قد تطالهم مناقشته ، ولان المادة «30» من الدستور تنص على ان الحرية الشخصية مكفولة ، الأمر الذي قد لا يسمح بمناقشة تفاصيل الاتهامات الواردة في الاستجوابين بشكل علني.
ويشمل الاستجواب الثاني المقدم من النائبين العدساني والمويزري محورا واحدا ، يتعلق حسب مقدمي الطلب ب»وجود العديد من المخالفات والتجاوزات المالية والإدارية والفنية والانشائية ، واستمرار عدم معالجتها بسبب الإهمال وضعف المتابعة وفقدان التنسيق وربط الاعمال ، وهي من صميم اختصاص رئيس مجلس الوزراء». 
إلى ذلك وافق مجلس الأمة على مناقشة الاستجواب الثاني الموجه لرئيس الوزراء من النائبين شعيب المويزري ورياض العدساني ، بجلسة سرية بأغلبية 31 نائبا مقابل 26.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق