برلين –»رويترز» : حثت الحكومة الألمانية الأحزاب السياسية على ضرورة تعزيز وسائل الحماية ضد محاولات التسلل الإلكتروني بعد تسريب وقع الأسبوع الماضي لرسائل البريد الإلكتروني لحملة إيمانويل ماكرون قبيل انتخابه رئيسا لفرنسا.
ولم يفلح التسريب، الذي وقع قبل يومين من الانتخابات، في التأثير على نتيجة الانتخابات الفرنسية حيث تجاهلته معظم وسائل الإعلام أثناء فترة الصمت الانتخابي المقررة قبل التصويت. لكنه أحيا مخاوف من التدخل المحتمل في الانتخابات الاتحادية في ألمانيا المقررة في 24 سبتمبر.
وقال آرنه شوينبوم رئيس الوكالة الاتحادية لأمن الإنترنت «بعد التقارير الأخيرة عن التسلل الإلكتروني إلى حملة ماكرون تواصلنا من جديد مع الأحزاب السياسية بشأن مخاطر التسلل الإلكتروني المتعلقة بالانتخابات وقدمنا توصيات محددة لتحسين (مستوى) أمن المعلومات لديها».
وقال متحدث باسم الوكالة إن أحدث توصيات ركزت على التشفير وحماية كلمات المرور وخطوات تحصين أنظمة الكمبيوتر والشبكات.