العدد 3087 Wednesday 06, June 2018
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الكويت ودول الخليج للأردن : لن نتخلى عنك وزير الدفاع : فخورون بمستوى كلية «مبارك العبدالله» المنافس لأرقى الكليات العسكرية العالمية الحجرف : اعتماد الدفعة الثالثة لنهاية الخدمة للعسكريين مفاجأة مذهلة .. اليوم سيصل إلى 25 ساعة مستقبلاً ! كويكب فاجأ العلماء وضرب إفريقيا مفاوضات مع واشنطن لبناء قاعدة فضائية في البرازيل الأمير استقبل وزير خارجية فلسطين وتسلم رسالة خطية من الرئيس عباس حول المستجدات في المنطقة ولي العهد استقبل المحمد المبارك استقبل الروضان ومجلس إدارة «صندوق المشروعات الصغيرة والمتوسطة» مبعوث الأمير نقل رسالة شفهية إلى ملك الأردن المؤشرات تشهد ارتفاعاً جماعياً في جلسة «خضراء» للبورصة بورصة الكويت تعبر عن تقديرها للإعلاميين خلال غبقتها الرمضانية البنك التجاري يوقع اتفاقية مع الهيئة العامة للمعلومات المدنية الكابلات «يصعق» ولفرهامبتون ويتأهل إلى الدور الثاني الهيئة ترد بقوة على شائعات «التفرغ الرياضي» الأنصاري ضمن قائمة الـ 14 الراحلين عن اتحاد جدة السعودية: اعتراض صاروخ باليستي حوثي أطلق من اليمن عبد الله الثاني: لن أقبل أن يعاني الأردنيون العراق: جهود أمريكية لمنع تأثير «عصائب أهل الحق» في المشهد السياسي «بالعربي مع غالب» أفضل برنامج حواري في مهرجان «نجوم الفن والإعلام» جاسم النشمي يمثل الكويت في معرض البندقية في «فينيسيا» للتصاميم عبدالله السدحان يحتفل بنجاح «بدون فلتر» بمأدبة سحور لنجومه

الأولى

مفاجأة مذهلة .. اليوم سيصل إلى 25 ساعة مستقبلاً !

«العربية نت» : يعاني الكثير من الناس من قصر اليوم وعدم توفر الوقت الكافي لفعل أشياء كثيرة خلال الـ 24 ساعة، ولكن وفقاً للعلماء فقد يتغير الحال في المستقبل.
ووجد الباحثون أن تأثير القمر في الابتعاد عن الأرض يؤدي إلى دوران كوكبنا ببطء أكبر، مما سيؤدي إلى إطالة أمد اليوم.
وجاءت هذه النتائج في دراسة حديثة نشرتها مجلة Proceedings التابعة للأكاديمية الوطنية للعلوم.
وأظهرت الدراسة أنه منذ 1.4 مليار سنة ، كان طول اليوم على الأرض قد استمر لأكثر من 18 ساعة ويرجع ذلك جزئيًا لأن القمر كان أقرب للأرض من وضعه الحالي، ما أثر على طريقة دوران الأرض حول محورها.
وفي واقع الأمر فإن القمر ينجرف بعيدًا عن الأرض بمرور الزمن بطريقة غير ملحوظة، ما يعمل على تباطؤ سرعة دوران الأرض حول نفسها.
ويمكن معرفة هذا التغير بواسطة قياسات خاصة مثل تحديد المدى بالليزر، إذ لا يكون ملحوظًا بالوسائط المعتادة أو يلاحظ بالعين المجردة.
لكن يظل انجراف القمر وإبطاء دوران الأرض من التأثيرات الصغيرة جدًا جدًا، إذ يقدر تباطؤ سرعة الأرض حول نفسها على مدار المائة عام الماضية بما يبلغ حوالي 1.4 ملي ثانية «الملي ثانية هو جزء من ألف من الثانية»، أي أن التباطؤ على مدى قرن يعادل 0.0014 ثانية.
وهناك نظام آخر يستخدم لقياس تباطؤ الأرض هو مقارنة حالات كسوف الشمس، باستخدام السجلات التاريخية لذلك وإجراء بعض الحسابات العلمية، وهنا فالنتيجة المتحصلة تختلف عن قياسات الليزر إذ تقدر بـ 2.5 ملي ثانية كل قرن.
ويستخدم العلماء متوسط الرقمين لتشكيل اعتقاد بأن هذا التباطؤ يبلغ حوالي 0.002 ثانية كل قرن.
كنقطة مرجعية فإن هذا يعني أننا نحتاج إلى 25 ألف سنة لكي نضيف نصف ثانية واحدة لليوم على الأرض، ومن ثم 50 ألف ثانية لنحصل على ثانية إضافية.
ولإضافة ساعة كاملة ، فإن كل ساعة تحتوي على 3600 ثانية – «60 دقيقة إلى ساعة، و60 ثانية إلى دقيقة».
وهكذا سيكون علينا الانتظار لوقت طويل بما يكفي للحصول على 3600 ثانية، يعني سنحتاج إلى الانتظار 180 مليون سنة لنحصل على ساعة واحدة إضافية.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق