العدد 3087 Wednesday 06, June 2018
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الكويت ودول الخليج للأردن : لن نتخلى عنك وزير الدفاع : فخورون بمستوى كلية «مبارك العبدالله» المنافس لأرقى الكليات العسكرية العالمية الحجرف : اعتماد الدفعة الثالثة لنهاية الخدمة للعسكريين مفاجأة مذهلة .. اليوم سيصل إلى 25 ساعة مستقبلاً ! كويكب فاجأ العلماء وضرب إفريقيا مفاوضات مع واشنطن لبناء قاعدة فضائية في البرازيل الأمير استقبل وزير خارجية فلسطين وتسلم رسالة خطية من الرئيس عباس حول المستجدات في المنطقة ولي العهد استقبل المحمد المبارك استقبل الروضان ومجلس إدارة «صندوق المشروعات الصغيرة والمتوسطة» مبعوث الأمير نقل رسالة شفهية إلى ملك الأردن المؤشرات تشهد ارتفاعاً جماعياً في جلسة «خضراء» للبورصة بورصة الكويت تعبر عن تقديرها للإعلاميين خلال غبقتها الرمضانية البنك التجاري يوقع اتفاقية مع الهيئة العامة للمعلومات المدنية الكابلات «يصعق» ولفرهامبتون ويتأهل إلى الدور الثاني الهيئة ترد بقوة على شائعات «التفرغ الرياضي» الأنصاري ضمن قائمة الـ 14 الراحلين عن اتحاد جدة السعودية: اعتراض صاروخ باليستي حوثي أطلق من اليمن عبد الله الثاني: لن أقبل أن يعاني الأردنيون العراق: جهود أمريكية لمنع تأثير «عصائب أهل الحق» في المشهد السياسي «بالعربي مع غالب» أفضل برنامج حواري في مهرجان «نجوم الفن والإعلام» جاسم النشمي يمثل الكويت في معرض البندقية في «فينيسيا» للتصاميم عبدالله السدحان يحتفل بنجاح «بدون فلتر» بمأدبة سحور لنجومه

دولي

العراق: جهود أمريكية لمنع تأثير «عصائب أهل الحق» في المشهد السياسي

بغداد - «وكالات» : أثار لقاء زعيم قائمة «الفتح» المقربة من إيران، هادي العامري، بالسفير الأمريكي في بغداد دوغلاس سيليمان، استفهامات كثيرة عن قدرة حلفاء طهران في العراق على التماسك أمام الضغوط الدولية المستمرة.
وقالت صحيفة «العرب» اللندنية، نقلاً عن مسؤول دبلوماسي في بغداد، إن «الولايات المتحدة الأمريكية تحاول عزل منظمة بدر التي يتزعمها العامري، عن تحالف الفتح المدعوم من إيران».
وقال مصدر سياسي عراقي، إن «تحالف الفتح يشهد تنازعاً واضحاً بين زعاماته، عن العلاقة مع الولايات المتحدة»، موضحاً أن «العامري يؤيد قدراً معقولاً من الانفتاح على واشنطن بشكل لا يغضب إيران، بينما ترفض حركة عصائب أهل الحق، ثاني أكبر قوة في الفتح، أي تقارب مع الولايات المتحدة».
ويُذكر أن الكونغرس الأمريكي أيد أخيراً مشروع قرار يضمّ حركة «عصائب أهل الحق» إلى لائحة المنظمات الإرهابية.
ويقول زعيم الحركة، قيس الخزعلي، إن الإجراء الأمريكي جاء رداً على فوز «العصائب» بـ15 مقعداً في برلمان 2018، بعدما كانت تشغل مقعداً واحداً في برلمان 2014.
وتؤكد مصادر في البنك المركزي العراقي، أعلى سلطة نقدية في البلاد، أن المصارف التي تمول «عصائب أهل الحق»، خاصة عبر المعاملات مع إيران قد يخضع لقيود قاسية تعطل معظم تعاملاتها المالية، على خلفية تصنيف الحركة منظمة إرهابية.
وتأتي جهود السفير سيليمان لدعم خطة منع «عصائب أهل الحق» من التأثير في المشهد السياسي، من بالتواصل مع الشريك الأكبر للحركة في تحالف «الفتح»، وهو «بدر» بزعامة العامري.
ووفقاً للدبلوماسي العراقي، المتابع لجهود التواصل بين ممثلي الولايات المتحدة وزعماء عراقيين، فإن «الحكومة العراقية الجديدة ربما تتقبل انضمام منظمة بدر، وإقصاء العصائب».
ويرفض زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، الذي يرعى قائمة «سائرون» الفائزة بالمركز الأول في الانتخابات العراقية، مشاركة عصائب أهل الحق في أي تشكيلة وزارية تتبناها كتلته.
والخزعلي هو أحد مساعدي الصدر السابقين، وانشق بتشجيع إيراني، وشكل ميليشيا مسلحة اتهمت بارتكاب أعمال عنف طائفية، فيما تقول حركة العصائب إنها موجودة لمواجهة النفوذ الأمريكي في العراق والمنطقة.
وتقول مصادر مطلعة، إن الخلافات بين العامري والخزعلي بلغت ذروتها بعد لقاء الأول بالسفير الأمريكي، فيما أطلق الثاني إشارات كثيرة عن تراجع حظوظ زعيم منظمة «بدر» في تولي منصب رئيس الوزراء.
من جهة أخرى نقلت صحيفة «الحياة» اللندنية، أمس الثلاثاء، عن قياديين في الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود بارزاني، رئيس إقليم كردستان العراق السابق، أن بارزاني رفض اقتراحاً بتوليه رئاسة العراق.
وقال القياديون إن «بارزاني رفض اقتراحاً بتوليه منصب رئيس الجمهورية، قدمه أعضاء القيادة في اجتماعهم أخيراً».
وعزا موقفه إلى أنه «يبحث عن حقوق ومكتسبات الأكراد وليس عن المناصب».
ونقلت الصحيفة عن عضو وفد الحزب المفاوض شوان طه، أن مفاوضات تشكيل الحكومة الاتحادية الجديدة يشوبها «غموض» وتفتقر إلى «الجرأة».
وأجرى بارزاني في أربيل في الأيام القليلة الماضية سلسلة لقاءات مع قادة اللوائح السنية الفائزة في الانتخابات الاتحادية ودبلوماسيين غربيين، ضمن المساعي الجارية لرسم ملامح الكتلة النيابية الأكبر التي ستكلف بتشكيل الحكومة.
وقال طه للصحيفة: «تبادلنا وجهات النظر والمواقف بما فيها شروط المشاركة مع الأطراف كافة، وأبلغنا الجميع بأن أولويتنا هي مشروع الحكومة، مشكلتنا ليست مع أشخاص».
وشدد على «ضرورة أن يقدم كل طرف الخطوط العريضة لآلية تنفيذ ما وعد به، لئلا نكرر الأخطاء ذاتها».
وقال: «ما زالت هناك حالة من الضبابية وعدم الوضوح لدى الكتل الفائزة الكبرى، ولا توجد ورقة عمل محددة تسمح لنا بتحديد الطرف الأقرب إلينا».
من ناحية أخرى أعلن مصدر أمني عراقي أمس الثلاثاء، مقتل 7 من القوات الأمنية العراقية وثلاثة من عناصر تنظيم داعش، في اشتباكات للسيطرة على قرية الحود جنوبي الموصل (400 كم شمال بغداد).
وقال المصدر، إن «تنظيم داعش فرض سيطرته صباح اليوم على قرية الحود الفاصلة بين ناحية القيارة وقضاء الشرقاط، 60 كيلومتراً جنوب الموصل، إثر اشتباكات عنيفة مع القوات الأمنية أسفرت عن مقتل 7 من القوات الأمنية».
وأضاف، أن «الطيران العراقي تمكن من استعادة القرية بعد أن قتل ثلاثة من عناصر التنظيم وهروب 8 أخرين من القرية».
وتشهد مناطق عديدة من محافظة نينوى هجمات وعمليات ينفذها عناصر تنظيم داعش، رغم إعلان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي العام الماضي القضاء على تنظيم داعش عسكرياً في بلاده.
من جانب آخر أعلن مصدر أمني عراقي بمحافظة صلاح الدين، الإثنين، مقتل وإصابة 5 من عناصر الحشد الشعبي باشتباكات غربي قضاء بلد80 كيلومترا شمالي بغداد.
وقال مصدر في قيادة الشرطة العراقية بمحافظة صلاح الدين إن «قوة من عناصر داعش هاجمت مساء الاثنين نقاط مراباة لعصائب «أهل الحق» المنضوية تحت لواء الحشد بالقرب من قناة الثرثار غربي مدينة بلد ودارت بينهما اشتباكات بمختلف انواع الاسلحة أسفرت عن مقتل عنصر من العصائب وإصابة 4 اخرين بجروح متفاوتة».

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق