العدد 1673 Thursday 26, September 2013
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
المبارك : الدستور الكويتي خلاصة لتجربة متميزة لعلاقة الحاكم بالمحكوم لا حل للأزمة الإسكانية إلا بجدية الحكومة ووقف المزايدات الحجرف يعيد ترتيب الهيكل التنظيمي للقطاعات بـ «التربية» الابراهيم : الربط الكهربائي عالج 700 حالة انقطاع للتيار في دول «التعاون» كيري ولافروف يعملان «بروح إيجابية» لإنجاز قرار دولي حول سوريا روحاني : إيران مستعدة لمباحثات «محددة زمنيا» بشأن برنامجها النووي الربــــيــع الــعـــربـــي يـــضـــرب قـــلـــب الخـــرطــــوم البلدية: إزالة 1441 إعلانا مخالفا لمرشحي البلدي 330 قتيلا وانهيار آلاف المنازل إثر زلزال جنوب غرب باكستان مصر: إغلاق مقر صحيفة الحرية والعدالة التابعة للإخوان المسلمين الأمير عزى الرئيس الباكستاني بضحايا الزلزال نائب الأمير استقبل الخالد والحمود المبارك بحث مع الخزاعي تطوير العلاقات بين الكويت والعراق وزير الدفاع بحث مع قائد القوات الجوية الأمريكية الوسطى مواضيع ذات اهتمام مشترك الحمود بحث مع عدد من السفراء والمسؤولين قضايا إعلامية مشتركة الجراح نقل تعازي الأمير لسفارة بوركينا فاسو الكويت: على المجتمع الدولي تقديم الدعم اللازم لإعادة بناء الصومال الحجرف يعيد ترتيب الهيكل التنظيمي للقطاعات بـ «التربية» وزراء الإسكان العرب يناقشون تطبيق الكودات العربية الموحدة للبناء لجنة البلدي وافقت على تخصيص مدارس للتعليم الخاص بالأحمدي والفروانية والجهراء «تنفيذية الشعبة البرلمانية» بحثت عدداً من المواضيع الحويلة : اختيار القضية السكانية عنواناً لدور الانعقاد المقبل «إيجابي» النصف يقترح عدداً من الحلول لإنهاء القضية السكانية القويعان لـوزير الصحة: ماهي الاحتياطات التي قمتم بها تجاه مرضي الدرن؟ المطاوعة: الكويت تتقدم بـ3 أوراق عمل في مؤتمر رؤساء المحاكم العليا بالدوحة الفلاح: مسابقة «العلم المصون بحفظ المتون» تساهم في خدمة علوم الشريعة النواف: تذليل العقبات وإنجاز المعاملات على رأس أولوياتنا شيهان للضباط: التقدم العسكري السريع يتطلب الجد والمثابرة في تحصيل العلوم لجنة حماية الحياة الفطرية نظمت برنامجاً توعوياً وتثقيفياً لطلبة المدارس البغيلي : «البلدي» القادم سيكون الأخطر في تاريخ الكويت لرصد مليارات خطة التنمية الياسين : نريد تفعيل دور المجلس البلدي ليكون نبراسا للأداء الفعال بويابس: الفساد استشرى .. وحان الوقت لاستئصاله بو عليان : لا نحتاج إلى المليارات بقدر احتياجنا لرجال دولة قادرين على بناء البلد «الداخلية»: استعداداتنا لانتخاب أعضاء «البلدي» تجري على قدم وساق الملكي ينجو من فخ الشرطة السوري الشحومي: تعاقدنا مع محترف منتنيغري ونطمح لعروض مشرفة الصين تواصل حصدها للميداليات وتتصدر اليوم الثاني باقتناصها كل «الذهبيات» محترف العميد يطمح إلى اللعب في أوروبا الثنائي الكتالوني يعزف سيمفونية «الهلاك» السيتي ينتقم من ويغان .. شر انتقام سوريا: مفتشو «الكيماوي» يعودون .. وواشنطن تدعو لمعاقبة النظام لعنة الانقسامات تلاحق المعارضة الأراضي المحتلة: مواجهات عنيفة في «الأقصى» الشريف .. وإحباط مخطط لاقتحامه تونس: «اتحاد الشغل» يحرك الشارع .. ويقاضي المحرضين على قتل العباسي السودان: الغضب الشعبي يرفض التراجع.. وشرارة الاحتجاجات تحرق المدن البورصة تخترق حاجز 7.900 نقطة «الوطني»: مبيعات القطاع العقاري في الكويت تقفز 86 في المئة خلال أغسطس «المركز المالي»: إصدار سندات وصكوك خليجية بقيمة 45.5 مليار دولار «أوف أمريكا»: شركات دبي حققت أداء قوياً «هيونداي موتور» افتتحت أول أكاديمية للتدريب في منطقة الشرق الأوسط البلام يستعد لعرض «مصاص الدماء 3» في عيد الأضحى عمرو دياب يفاجئ الجميع بعرض كليبه الجديد في صالات السينما مدحت صالح: أوبريت «هذه مصر» عمل راقٍ من شعب أرقى لطيفة التونسية تنضم إلى شركة «وتري»

دولي

سوريا: مفتشو «الكيماوي» يعودون .. وواشنطن تدعو لمعاقبة النظام

عواصم – «وكالات» : عاد مفتشو الأسلحة الكيماوية التابعون للأمم المتحدة الى سوريا امس لاستئناف تحقيق في استخدام أسلحة كيماوية خلال الصراع الذي بدأ منذ عامين ونصف العام فى وقت دعت فيه واشنطن الامم المتحدة الى اتخاذ إجراءات قاسية ضد سوريا إذا رفضت التخلي عن أسلحتها الكيماوية.
وقال شهود إن قافلة من خمس سيارات للأمم المتحدة تحمل ثمانية على الأقل من أعضاء الفريق وصلت الى فندق بوسط دمشق في التاسعة صباحا بتوقيت جرينتش.
وأكد المفتشون الاسبوع الماضي استخدام غاز السارين في هجوم بدمشق أسفر عن سقوط مئات القتلى.
وقال معارضو الرئيس بشار الاسد الغربيون إن تقرير المفتشين لا يدع مجالا للشك في أن قواته هي المسؤولة عن الهجوم.
ونفت السلطات السورية الاتهام قائلة إن من غير المعقول أن تنفذ هجوما بالأسلحة الكيماوية في وقت تحرز فيه قواتها تقدما وينزل فيه المفتشون الدوليون على بعد بضعة كيلومترات من وسط العاصمة.
وقالت روسيا إن تقرير المفتشين لا يقدم أدلة دامغة على أن قوات الاسد مسؤولة وإن دمشق قدمت معلومات قالت إنها تظهر أن مقاتلي المعارضة هم المسؤولون عن الهجوم.
وحين وقع الهجوم بغاز السارين في 21 اغسطس كان المفتشون في دمشق يستعدون للتحقيق في ثلاث وقائع سابقة يشتبه في استخدام أسلحة كيماوية خلالها منها هجوم في بلدة خان العسل بشمال البلاد في مارس آذار.
من جانبه حث الرئيس الأمريكي باراك أوباما الأمم المتحدة امس الاول على اتخاذ إجراءات قاسية ضد سوريا إذا رفضت التخلي عن أسلحتها الكيماوية وحث روسيا وإيران على الكف عن دعم الرئيس السوري بشار الأسد.
وحدد أوباما الذي كان يتحدث أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الأولويات الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وشدد على أن الولايات المتحدة تريد حلولا دبلوماسية للنزاعات لكنه لم يستبعد استخدام القوة العسكرية أو التحرك المباشر ضد التهديدات المتطرفة.وكان أوباما تراجع في بداية الشهر عن القيام بتحرك عسكري منفرد ضد سوريا وبدأ جهودا دبلوماسية أدت إلى مساعدة روسية في إقناع سوريا على الموافقة على التخلي عن أسلحتها الكيماوية.
ونظرا لأن سوريا لم تف بعد بوعدها كان التحدي الذي واجهه أوباما في الأمم المتحدة هو إقناع زعماء العالم بالمشاركة في الضغط على سوريا من خلال قرار يصدره مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يتضمن عواقب قاسية إذا لم يسلم الأسد مخزونه من الأسلحة الكيماوية بطريقة يمكن التحقق منها.
وقال أوباما «الحكومة السورية اتخذت خطوة أولى بتقديم إحصاء لمخزوناتها. والآن يجب أن يكون هناك قرار صارم لمجلس الأمن للتحقق من أن نظام الأسد يفي بالتزاماته ويجب أن تكون هناك عواقب إذا لم يفعل ذلك.»
وتشعر الولايات المتحدة بالقلق لإمكان أن تستخدم روسيا حق النقض «الفيتو» لعرقلة أي قرار للأمم المتحدة يحوي تهديدا صريحا باستخدام القوة العسكرية ضد سوريا.
ويحتمل ان فرص التوصل لاتفاق بين روسيا والغرب على مشروع قرار تتحسن مع تخلى القوى الغربية عما قال دبلوماسيون في الأمم المتحدة إنه اشتراط ان يتضمن القرار بندا يتيح اتخاذ إجراءات عقابية تلقائيا في حالة عدم التزام سوريا.
وقال أوباما إنه إذا تخلت سوريا في نهاية المطاف عن أسلحتها الكيماوية فينبغي أن ينشط ذلك الجهود الدبلوماسية لإقناع الأسد بالتخلي عن السلطة بعد حرب أهلية مستمرة منذ عامين ونصف العام وسقط فيها أكثر من 110 آلاف قتيل.
ووجه أوباما رسالة صريحة لإيران وروسيا أكبر قوتين داعمتين للأسد: فكرة أن سوريا يمكن أن تعود إلى الوضع الذي كان قائما قبل الحرب «وهم».
وقال «حان الوقت لأن تدرك روسيا وإيران أن الإصرار على بقاء الأسد في الحكم سيؤدي مباشرة إلى النتيجة التي تخشيانها - مجال متزايد العنف لعمل المتطرفين.»
ورفض أوباما أيضا بشكل محدد على ما يبدو الانتقاد الذي وجهه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أخيرا لاعتقاد الأمريكيين «بالتفرد الأمريكي» وهي رؤية كررها أوباما كغيره من الرؤساء الأمريكيين لتبرير التدخل الأمريكي في الخارج.
وقال أوباما «البعض قد يختلف لكني اعتقد أن أمريكا متفردة لأسباب من بينها أننا أظهرنا استعدادا من خلال التضحية بالدم والمال للدفاع لا عن مصالحنا الضيقة فحسب وإنما أيضا عن مصالح الجميع».
وأعلن أوباما أن الولايات المتحدة ستقدم 339 مليون دولار إضافية كمساعدات إنسانية لتخفيف أزمة اللاجئين السوريين منها 161 مليون دولار للداخل السوري والباقي للدول المجاورة.
وعلى صعيد متصل قال مسؤول امريكي ان وزير الخارجية الامريكي جون كيري ونظيره الروسي سيرجي لافروف عملا «بروح بناءة» يوم الثلاثاء على مشروع قرار في مجلس الامن التابع للامم المتحدة بشأن اسلحة سوريا الكيميائية لكن هناك حاجة الي مزيد من العمل من سفيري البلدين لدى المنظمة الدولية.
واجتمع كيري ولافروف لحوالي 90 دقيقة على هامش القمة السنوية لزعماء العالم في الامم المتحدة.
وتتفاوض الدول الخمس الدائمة العضوية التي تملك حق النقض «الفيتو» في مجلس الامن -روسيا والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا والصين- على قرار للمطالبة بتدمير ترسانة سوريا من الاسلحة الكيميائية تماشيا مع اتفاق امريكي روسي.
وقال مسؤول كبير بوزارة الخارجية الامريكية طلب عدم نشر اسمه «الروح البناءة التي تواصل بها الوزيران ينبغي ان تساعدنا في السير قدما في عملنا... هناك ثلاث او اربع عقبات رئيسية تتعلق بالافكار يتعين جسرها. استطيع ان اقول ان الوزيرين قاما بالعمل المتعلق بالافكار وان ذلك يجب ان يتحول الان الي نص».
واضاف المسؤول ان هناك حاجة الان الي ان تقوم السفيرة الامريكية لدى الامم المتحدة سامانتا باور والسفير الروسي فيتالي تشوركين بمزيد من العمل في صوغ النص للوصول الي اتفاق.
وإحدى النقاط الشائكة الرئيسية بين روسيا والقوى الغربية هي هل سيصدر القرار تحت الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة المتعلق بسلطة مجلس الامن لفرض قراراته باجراءات مثل العقوبات او استخدام القوة.
وأوضحت روسيا انها لن تقبل قرارا أوليا تحت البند السابع وان أي اجراءات عقابية لن تأتي إلا في حالة وجود أدلة واضحة على عدم إلتزام سوري على اساس قرار ثان للمجلس تحت الفصل السابع.
ولم يوضح مسؤولون امريكيون كيف او ما إذا كان القرار الذي يجري مناقشته ربما يتضمن اشارة الي الفصل اسابع.
وقال المسؤول الامريكي «نحتاج لقرار يكون ملزما بشكل واضح ... ويمكن فرضه والتحقق من تنفيذه.» ولم يقدم تفاصيل بشان كيفية تحقيق ذلك.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق