العدد 1681 Sunday 06, October 2013
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
المواجهة المرتقبة بين السلطتين تهدد التعاون والإنجاز العبدالعزيز: الاتحاد الجمركي الخليجي على طريق الإنجاز مصر على مشارف مواجهات جديدة في ذكرى نصر أكتوبر وفد كويتي زار الكندري والعودة: إعادتهما على رأس أولويات القيادة السودان : أنباء عن سقوط 250 قتيلا إحالة 8 مسؤولين للتقاعد في «الأوقاف» الكهرباء تؤمن منشآتها بـ 12 مليون دينار الغانم: عالمنا العربي والإسلامي يمر بمنعطف مهم نتمنى تجاوزه بسلام محافظ مبارك الكبير استقبل السفير العماني الدعيج: إسطنبول أبدت استعدادها لتعاون نموذجي بينها وبين المحافظات والمدن الكويتية الأثري: الحصول على الاعتمادات الأكاديمية العالمية على رأس خطط «التطبيقي» 3 مشروعات كويتية تفوز بالجائزة العالمية للمعلوماتية 2013 البدر: المشروعات السياحية تشارك في مهرجان الطفل الثاني لعام 2013 «زكاة العثمان»: فتح باب المساهمات خلال « العشر الأوائل» من ذي الحجة الجحيل: «اتفاق بين «الفاو» و«الزراعة» على تطوير خطط الهيئة السفير المطيري: سنعمل على تذليل العقبات أمام الاستثمارات الكويتية في البوسنة «تعزيز الصحة» تحتفل باليوم العالمي للقلب بمستشفى الصدري دشتي: المجلس الأعلى للشيعة لن يخالف الدستور.. وهدفه تحقيق مصالح أبناء الطائفة «الأوقاف»: عزوف من الراغبين في أداء الحج بسبب أعمال توسعة الحرم بدر الشراح : 1005 أسر متعففة صرف عليها 100 ألف دينار من أموال الخيرين «حماية البيئة» أطلقت برنامج المدارس الخضراء لنشر برامج التوعية بين الطلبة فريق الغوص: «قاروه» لا تتعرض للتآكل.. وما أثير عنها مجرد شائعات أزمة الأندية في طريقها لمجلس الأمة كاظمة ينجح في عبور الساحل أزرق يد السيدات فرَّط في فوز مستحق ريفير بليت وبوكا جونيورز في كلاسيكو الكرة الأرجنتينة بيرو تستعد لموقعتي الأرجنتين وبوليفيا في تصفيات مونديال 2014 الأزمة السورية على طريق الحل .. الكيماوي «المحروسة» تحبس أنفاسها في انتظار تظاهرات «الجماعة» .. اليوم صراع «الكونغرس» والبيت الأبيض يعرقل تطبيق العقوبات على إيران .. وخامنئي ينتقد روحاني الصومال: قتيل بهجوم لقوات أجنبية على قاعدة براوة البورصة أمام اختبار صعب.. اليوم «بيان» : مؤشرات سوق الكويت سجلت خسائر متباينة خلال الأسبوع الماضي «الشال»: أسعار النفط الكويتي عاودت صعودها فوق حاجز الـ 100 دولار بانتهاء شهر سبتمبر 12 سوقاً مالياً حققت مكاسب في شهر واحد بأكثر من 3 في المئة سوق الكويت حقق مكاسب خلال سبتمبر العمر: بيتك - تركيا يعمل على اقتناص الفرص الاستثمارية الخارجية أسماء المنور تنقص وزنها بعملية جراحية ماجد المهندس: «النساء» عقلهن صغير وطلباتهن كثيرة كندة علوش في لجنة تحكيم مهرجان الإسكندرية أحمد حلمي يزور فريق عمل فيلم «لا مؤاخذة» نجمة البوب أناستاسيا تستأصل ثدييها.. بعد أنجيلينا جولي

دولي

صراع «الكونغرس» والبيت الأبيض يعرقل تطبيق العقوبات على إيران .. وخامنئي ينتقد روحاني

طهران – «وكالات» : نقلت وسائل اعلام إيرانية عن الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي قوله امس إنه دعم جهود إيران الدبلوماسية في الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع الماضي إلا أنه أضاف أن بعض ما حدث هناك «لم يكن ملائما».
وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني تحدث الأسبوع الماضي هاتفيا مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما وهو ما يمثل أعلى اتصال بين البلدين منذ عام 1979.
ونقلت وكالة الطلبة الإيرانية للأنباء عن خامنئي قوله «ندعم تحركات الحكومة الدبلوماسية ونعطي أهمية للجهود الدبلوماسية ونساند ما تم في هذه الرحلة.»
وأضاف دون ذكر تفاصيل «بالطبع بعض ما حدث في رحلة نيويورك لم يكن ملائما».
ومنذ المكالمة الهاتفية التاريخية بين أوباما و روحاني في 27 سبتمبر الماضي تباينت المواقف واطلقت ردود فعل متفاوتة بين أولئك الذين يرون أنها تطور مهم في العلاقات بين البلدين وغيرهم ممن كانوا اكثر تشككا أو بتعبير ادق متفائلين بحذر.
وتعليقا على هذا الحدث قال كبير الباحثين في مجلس العلاقات الخارجية الأمريكي والمتخصص في الشؤون الايرانية والخليج العربي راي تاكيه انه «عن طريق تغيير أسلوب ونبرة دبلوماسيتها يمكن لطهران ان تقدم نفسها كقوة اقليمية مستقرة» وأيضا «إضفاء الشرعية على برنامجها النووي».
واضاف تاكيه في كلمة افتتاحية لحلقة نقاشية اقامها مركز دراسات الشرق الأوسط في مجلس العلاقات الخارجية انه «على ضوء القيود المحلية له أطلق السيد روحاني على ما يبدو استراتيجية ذكية» معتبرا ان مهمته هي تحقيق اعتراف دولي ولاسيما امريكي لبرنامج ايران النووي.
ومن جانبه أشار الرئيس الفخري للمجلس ليزلي غيلب الى ان العقوبات والتهديدات «بالتأكيد» لعبت دورا إيجابيا في احداث نظرة جديدة لطهران تكون فيها أكثر استعدادا للتعامل مع الغرب.
ورأى غيلب انه من الواضح انه لن ترفع العقوبات على ايران الى ان تتخد طهران إجراءات ملموسة قائلا «ينبغي أن يكون مفهوما من قبل الأمريكيين وغيرهم أنه إذا انتهكت طهران الشروط الدولية سيتم بسهولة إعادة فرض العقوبات.
واقترح أن يجري الرئيس باراك أوباما محادثات ثنائية فورية تستعرص المخاوف الأمنية المتبادلة مشددا على ان هذه المحادثات «يجب أن تتحول بسرعة إلى المفاوضات النووية والقضايا الإقليمية».
ووفقا لمسؤول كبير في الإدارة الأمريكية فان هذه المهاتفة الودية جدا في لهجة أوباما وروحاني تعتبر تطورا كبيرا في السياسة الخارجية الامريكية وتحمل في طياتها احتمالا كبيرا في إحراز تقدم في القضايا التي تعتبر مهمة بشكل كبير للولايات المتحدة والمجتمع الدولي.
واضاف «نحن نحاول تحقيق هدف يمكن أن يخدم مصالح الولايات المتحدة واسرائيل والعالم وهو دفع إيران نحو الالتزام بعدم امتلاك سلاح نووي».
وذهب المسؤول الامريكي الى القول «بالتأكيد لا نتوقع أن يكون هناك تفاعلات عادية بالتأكيد أوباما على استعداد للانخراط في حوار مع الرئيس روحاني من خلال تبادل الرسائل ومن خلال هذه المكالمة الهاتفية... ونحن منفتحون على أن يتم دفع هذا الجهد للمضي قدما».
ومن جانبها وصفت محللة السياسة الخارجية في المجلس روبن رايت تلك المكالمة بانها مقدمة جديدة للتواصل بين الولايات المتحدة وإيران قائلة «اعتقد اننا بدأنا نرى خطوطا عريضة لاتفاق» بين طهران وواشنطن لكن ما سيتبين هو عملية من شأنها أن تدعو الى خطوات تحقق اتفاقا دائما.
وطرحت روبن سؤالا عن سبب هذه المهاتفة في هذا الوقت واجابت ان العقوبات اصبحت تشكل «لدغة كبيرة» الى جانب العوامل المحلية الأخرى كما ان الانتخابات الأخيرة كانت دعوة لليقظة وأرسلت أيضا إشارة مهمة جدا.
ووفقا لرايت ما زال هناك قضايا كثيرة «لكن يبدو أنهم يتطلعون إلى حل القضية النووية وليس أي امر اخر في الوقت الراهن».
ومضت الى القول انه يبدو ان الإيرانيين يبحثون الان عن أوجه التشابه في العلاقات بين الامريكيين والروس فهم لديهم علاقات وحوار ويبحثون مشاكلهم رغم وجود العديد من الخلافات بينهم.
من جانبه اعرب محلل شؤون الشرق الأوسط مئير جافندفار عن اعتقاده بان طهران تراقب ما يحدث في المنطقة بقلق ولا سيما ما يجري في سوريا قائلا ان «الوضع الراهن «في ايران» لا يمكن أن يستمر في ظل المعاناة نتيجة الحصار الاقتصادي» المفروض على طهران.
وشدد على أن «النظام الإيراني حساس جدا ازاء الضغط عليه لأنه يريد البقاء في السلطة».
يذكر انه وفقا لاستطلاع أجرته شبكة «سي.ان.ان» الاخبارية الامريكية بالتعاون مع «أو.آر.سي» للاستطلاعات فان ثلاثة من كل أربعة أمريكيين يؤيدون المفاوضات الدبلوماسية المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران في محاولة لمنع إيران من تطوير أسلحة نووية بينما عارض المفاوضات 21 في المئة من الامريكيين.
وعلي صعيد غير بعيد من الملف الايراني قال المتحدث باسم البيت الابيض جاي كارني ان الرئيس الامريكي باراك اوباما اطلع امس على تأثيرات الشلل الذي اصاب الحكومة ومنها آثار الاجازات الممنوحة للموظفين بالادارة التي تتولى تطبيق العقوبات المالية على ايران.
وقال كارني في مؤتمر صحافي ان من بين التأثيرات التي سيطلع عليها اوباما آثار الاجازات الممنوحة للموظفين بمكتب مراقبة الاصول الاجنبية التابع لوزارة الخزانة الامريكية التي تفعل العقوبات المالية الحكومية التي تفرضها الولايات المتحدة ومنها العقوبات المفروضة على ايران.
واضاف ان المكتب قام بمنح اجازات لطاقم العاملين لديه بأكمله تقريبا جراء الانهيار في التمويل القادم من الكونغرس موضحا ان 11 موظفا فقط من اصل 175 موظفا بدوام كامل في المكتب جرى استثناؤهم من اذن الغياب ما يعني ان المكتب لم يعد قادرا على الحفاظ على مهامه الاساسية. واشار الى انه من بين هذه المهام اصدار عقوبات جديدة ضد المؤسسات والافراد الذين يدعمون حكومتي ايران وسوريا بالاضافة الى المنظمات الارهابية والقائمين على نشر اسلحة الدمار الشامل وعصابات الاتجار بالمخدرات وجماعات الجريمة المنظمة الدولية والتحقيق في انتهاكات العقوبات وفرض عقوبات عليها واصدار رخص للسماح بأنشطة انسانية او انشطة مهمة اخرى قد تكون محظورة جراء العقوبات.
وقال كارني انه في الوقت الذي يعد هذا الأمر مجرد بند واحد مما سيطلع عليه الرئيس الا انه يوضح تداعيات الشلل الحكومي في جميع انحاء البلاد.
وكانت الحكومة الفيدرالية الامريكية اغلقت اعمالها اعتبارا من صباح الثلاثاء الماضي اثر فشل محاولات التوصل الى اتفاق لتمويل الحكومة في الكونغرس.
ورفض اعضاء الحركة المعروفة اعلاميا باسم «حزب الشاي» في الكونغرس «اليمين المحافظ للجمهوريين» تمويل الحكومة الامريكية قبل قبول اوباما بتأجيل تطبيق قانون الرعاية الصحية المعروف باسم «اوباما كير».
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق