العدد 1698 Tuesday 29, October 2013
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
أمير قطر: حكام الخليج يعملون لما فيه خير شعوبهم غضبة نيابية.. من مخططات الحكومة التقشفية سفارتنا في لندن تحذر رعايانا من عاصفة الجنوب مجلس الوزراء يرحب بزيارة الرئيس المصري عدلي منصور الحجرف: إجراءات فعالة لحوكمة التعليم والإدارة الرشيدة هي أساس النجاح الأمنيون التونسيون يحملون أكفانهم في شارع بورقيبة وزير الداخلية المصري : منفذو هجوم الكنيسة وراء محاولة اغتيالي حماس: إسرائيل تستهدف رموز المقاومة الفلسطينية «الخارجية»: لابد من استرداد الأموال المنهوبة في «دول الربيع» السعودية تجدد مطالبتها لمجلس الأمن بالالتزام بمسؤولياته التاريخية أمير قطر:خالص مشاعر الأخوة والتقدير لصاحب السمـو والشعب الكويتي.. وإلى مزيد من التقدم والازدهار أمير البلاد يفتتح دور الانعقاد الجديد لمجلس الأمة اليوم ولي العهد استقبل المحمد وعلي الخليفة مجلس الوزراء يرحب بزيارة الرئيس المصري الإبراهيم: التلاعب بأرقام مناقصات المستشفيات الأربعة استوجب إلغاءها نواب: على الحكومة تنويع مصادر الدخل بدلاً من التهديد بنهاية دولة الرفاه مكتب مجلس الأمة قرر سحب مشروع مبنى الأعضاء الجديد من «الأشغال» الصانع يطالب بمنح الضبطية القضائية لموظفي ديوان المحاسبة عسكر: تقدمت بحزمة من القوانين الشعبية لتخفيف معاناة المواطنين الحجرف: إجراءات فعالة لحوكمة التعليم.. والإدارة الرشيدة هي أساس النجاح الأثري لممثلي اتحاد الطلبة: كونوا عوناً للجميع دون تفرقة كلية البنات الجامعية نظمت ندوة حول أمراض الشيخوخة «النجاة الخيرية» وزعت مساعدات لـ 500 أسرة سورية في الأردن العربي يسعى لتعويض تراجع النتائج في مواجهة السالمية .. والفحيحيل يبتغي النصر رئيس الهيئة يلتقي رئيس الاتحاد القطري للسيارات GFC 4 أقامت منافساتها بالكويت وسط حضور جماهيري‏ قائد منتخب إيران: هدفنا التواجد في المربع الذهبي للبطولة الفراعنة على صفيح ساخن بعد تعيين فريد مشرفاً سوريا: الإبراهيمي يختتم جولته الإقليمية .. ودمشق تشكك في نجاح مهمته الأراضي المحتلة: غارات جوية على «القطاع» .. وحملة اعتقالات في «الضفة» تونس: «النهضة» ترفض التخلي عن الحكم السودان يغازل جنوبه بالتعاون .. والبشير يعرض خطط حكومته التقشفية البورصة فشلت في مهمة الـ 8 آلاف نقطة «زين» اختتمت فعاليات المؤتمر الـ 60 لاتحاد طلبة الكويت في بريطانيا وايرلندا دبي تدشن أكبر مطار في العالم رئيس البنك الأهلي المصري: سنتوسع محليا بقوة في هذا العام هبة نور : لست متزوجة وتركيزي في عملي شيما هلالي تطرح برومو كليبها الجديد «ولايهمك» كريم نور يكشف حقيقة صورة أنغام جيني إسبر: ابنتي أصبحت أكثر شهرة مني

دولي

سوريا: الإبراهيمي يختتم جولته الإقليمية .. ودمشق تشكك في نجاح مهمته

عواصم – «وكالات»: وصل المبعوث العربي الدولي الى سوريا الاخضر الابراهيمي امس الى دمشق محطته الاخيرة من جولة تهدف إلى التحضير الى عقد مؤتمر السلام الدولي «جنيف 2» لحل الازمة السورية.
وسيجري الابراهيمي خلال زيارته التي تستمر يومين محادثات مع عدد من المسؤولين بينهم الرئيس السوري بشار الاسد ووزير خارجيته وليد المعلم تتركز حول مؤتمر جنيف المتوقع عقده اواخر الشهر المقبل والتوصل الى حل سياسي للازمة التي تشهدها البلاد منذ مارس عام 2011 .
وسيطلع الابراهيمي القيادة السورية على نتائج محادثاته مع قادة الدول التي شملتها جولته وبينها مصر والعراق وسلطنة عمان والكويت والاردن وتركيا وايران وتمحورت حول التحضير لمؤتمر «جنيف 2» ووجهات نظرهم حول هذا الموضوع. كما سيلتقي الابراهيمي خلال زيارته الى دمشق مع المعارضة السورية للاطلاع على وجهات نظر قياداتها بشأن المشاركة في المؤتمر .
وتأتي زيارة المبعوث العربي الدولي الى العاصمة السورية بعدما طالبه الرئيس السوري بشار الاسد في لقاء تلفزيوني مؤخرا بأن يلتزم بمهمته في سوريا وان لا يخرج عنها.
وقال الأسد «طلب مني عدم الترشح للرئاسة في 2014 واجبته بان هذا الامر داخلي» داعيا اياه بالتزام الحياد في وساطته وتدور مجمل الجهود الدبلوماسية والسياسية المعلنة حول العمل على انجاح عقد مؤتمر «جنيف 2» المتوقع عقده الشهر المقبل بعد تأجيله مرات عدة وسط خلافات حول دور الاسد في المرحلة الانتقالية ومشاركة ايران.
وسيعقد الابراهيمي اجتماعا في الخامس من الشهر المقبل مع مسؤولين من الولايات المتحدة وروسيا لتقييم نتاج محادثاته مع مسؤولي الدول التي شملتها جولته.
وشككت سوريا امس في نجاح الابراهيمي في ازالة المعوقات التي تقف امام انعقاد مؤتمر السلام «جنيف2» لحل الازمة السورية.
وقالت صحيفة «الثورة» السورية ان المعوقات التي حالت دون انعقاد المؤتمر هي ذاتها التي تهدد بتأجيله مرارا مؤكدة اهمية ساعة الاستحقاق التي تقتضي الحسم النهائي في المواقف رغم ما شابها من تباينات في عملية التوصيف.
واكدت ان الابراهيمي الذي جاب بقاع المنطقة غربا وشرقا واستفاض في التعرف على جميع الآراء في العواصم العالمية يواجه ما كان يواجهه منذ اللحظة الاولى من مهمته والمعضلة التي حالت دون التمكن من الدفع بطاولة جنيف وهي توحيد المعارضة.
واشارت الى ان «الشك والريبة ليسا فقط في مقدرات الابراهيمي الدبلوماسية التي تواجه مازقا فعليا من خلال المفارقات على جدول اعماله ورحلاته المكوكية في كل الاتجاهات بل في خياراته ولقاءاته التي يجريها مع المسلحين او مع من يمثلهم».
وقالت الصحيفة ان «الابراهيمي يقف مرة اخرى امام مرارة الاختيار بين دوره كوسيط واهوائه الشخصية التي يحاكي من خلالها رسائل الغرب الكامنة في تفاصيل وساطته وانحيازه غير المبرر للجماعات المسلحة».
واستبقت 19 مجموعة مسلحة زيارة مقررة للإبراهيمي إلى سوريا امس بالإعلان عن ان المشاركة في مؤتمر «جنيف - 2» لحل النزاع القائم في سوريا خيانة مؤكدة ان المؤتمر لم يكن خيارا للشعب السوري ولا ثورته.
وحذرت الجماعات من ان المؤتمر حلقة في سلسلة طويلة للالتفاف على ثورة الشعب السوري واجهاضها مؤكدة ان المشاركة فيه ستعد متاجرة بدماء الشعب السوري تستوجب المثول امام محاكم الثورة.
وامس الاول أبلغ الرئيس الإيراني حسن روحاني المبعوث الأممي إلى سوريا بأن طهران لن تدخر أي جهد لإعادة الهدوء إلى سوريا. و اتهم مسؤول روسي رفيع «ممولي» المعارضة السورية المسلحة «بإفشال» المؤتمر.
فقد نقلت قناة العالم الإيرانية عن روحاني قوله -خلال استقباله الإبراهيمي في طهران، حيث بحثا القضايا المتعلقة بسوريا- إن دولا عدة توصلت إلى أن الأزمة السورية «ليس لها حل عسكري ويجب تسويتها سياسيا»، مضيفا أن إيران ستؤدي «دورا إيجابيا» سواء في جنيف2 أو في أي مبادرة أخرى من أجل استقرار سوريا. وأوضح الرئيس الإيراني -حسب وكالة «إيرنا» الرسمية- أن مواصلة المساعدة الإنسانية ومنع من سماهم «الإرهابيين» من دخول سوريا وتدمير الأسلحة الكيميائية وطرد «المجموعات الإرهابية»، من بين الخطوات الأولى لإرساء سلام دائم في هذا البلد، غير أنه شدد على أن مستقبل سوريا «تحدده أصوات السوريين عبر انتخابات حرة تشارك فيها كافة الأطراف».
وكان الإبراهيمي وصل إلى طهران السبت، حيث أكد أن مشاركة إيران في مؤتمر جنيف2 المزمع عقده أواخر الشهر المقبل «طبيعية وضرورية ومثمرة أيضا، ومن ثم نأمل أن توجه هذه الدعوة» إليها للحضور، لكنه أكد أنه لم توجه أي دعوات لحضوره حتى الآن، كما حمّل النظامَ السوري المسؤولية الكبرى عن تأزم الأوضاع في سوريا.
وبدوره، أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف استعداد بلاده لحضور المؤتمر إذا ما دعيت إليه، قائلا إنه يتعين على الشعب السوري ومختلف المجموعات العمل على التوصل إلى اتفاق لإنهاء الأزمة الدائرة منذ اندلاع الثورة السورية في مارس 2011.
ومن جهة أخرى، قال رئيس لجنة الشؤون الدولية في البرلمان الروسي أليكسي بوشكوف أمس إن من سماهم ممولي المعارضة السورية المسلحة «هم الطرف المهتم بإفشال» المؤتمر الدولي حول سوريا.
وكتب بوشكوف في تغريدة على موقع تويتر أن «19 فصيلا من المعارضة السورية غير قادرة على العمل بدون مساندة من الخارج، ورفضت مؤتمر جنيف2.. ممولوها يريدون إفشاله». وكانت كتائب مسلحة في المعارضة السورية أصدرت السبت بيانا مسجلا أعلنت فيه رفضها المشاركة في مؤتمر جنيف2 ما لم يُنْه حكم الرئيس بشار الأسد بكل أركانه ومرتكزاته، مع محاسبة كل من اشترك في ما سمّوه إرهاب الدولة.
وأضاف البيان «نعتبر حضور مؤتمر جنيف2 أو التفاوض مع النظام بخلاف ما سبق، متاجرةً بدماء شهدائنا وخيانة تستوجب المثول أمام محاكمنا».
ومن أبرز هذه الكتائب المسلحة، حركة أحرار الشام ولواء التوحيد ولواء داود وجيش الإسلام وألوية أحفاد الرسول، وفرق عسكرية أخرى من الجيش الحر.
أما الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، فقال إن تشكيلته لم تتخذ قرارا بعد بشأن المشاركة في المؤتمر، وجدد على لسان العضو عبد الباسط سيدا موقف الائتلاف من مسألة بقاء الأسد في الحكم، والقاضي بضمان تنحيه.
وبينما يطالب المعارضون المنقسمون بشأن فكرة المشاركة في هذا المؤتمر بضمان أن الأسد لن يكون جزءا من المرحلة الانتقالية، يرفض النظام مشاركة أطراف أجنبية في القرارات المتعلقة بمصير البلاد.
الى ذلك كشف المعارض السوري جمال الوادي عضو المجلس الوطني رئيس كتلة الحراك الثوري المستقل، تفاصيل لقاءٍ دبلوماسي جمعه بالسفير الأمريكي في دمشق ومسؤول الملف السوري روبرت فورد، يوم الخميس الماضي في إسطنبول، حيث أكد فورد للمعارضة أن الولايات المتحدة لا تضمن أي نتائج فيما يتعلق بمصير الأسد.
وأشار فورد إلى أن الرئيس السوري ربما يكون موجوداً في جنيف، وقد يشارك في المفاوضات أو يتابعها عن قرب.
ونقل الوادي عن فورد قوله إن هدف مؤتمر جنيف، هو تشكيل حكومة بموافقة متبادلة من الطرفين، وبحث مصير المعتقلين والمساعدات ووقف العمليات العسكرية.
وحول النتائج التي يمكن الخروج بها من جنيف قال فورد، نقلاً عن المعارضة، إنها تتمثل في احتمال أن تساعد روسيا في مسألة تشكيل حكومة مشتركة، وأن تضغط لحقن دماء السوريين.
وفي نفس السياق اتهم عضوان في مجلس الشيوخ الأمريكي بواشنطن، إدارة الرئيس باراك أوباما بعدم تنفيذ وعودها بمساعدة المعارضة السورية.
وقال جون ماكين وليندسي غراهام في مقال مشترك نشرته صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، إن أوباما تعهد لهما بأن استراتيجيته تتركز على خفض القدرات العسكرية للنظام السوري، وعلى رفعها بالمقابل لدى المعارضة، بما يؤدي لقلب ميزان القوى على الأرض، والدخول في مفاوضات لفض النزاع ورحيل الأسد، إلا أنه لم يلتزم بوعوده، بحسب رأيهما.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق