بغداد - «وكالات» : بعد إقالة وزير الدفاع العراقي لشبهات تتعلق بالفساد، وتحويل وزير المالية إلى الاستجواب أمام البرلمان، يبدو أن دور وزير الخارجية قد حان أيضاً، إذ يواجه إبراهيم الجعفري العزل والقضاء بعد توجيه اتهامات له بالفساد المالي.
وفي هذا السياق، أكد المتحدث باسم لجنة النزاهة النيابية، عادل نوري، مضي البرلمان العراقي باستجواب الوزراء، مشيراً إلى أن المرحلة المقبلة ستكون لاستجواب وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري، ثم إحالة ملفه إلى القضاء.
وأضاف أن «استجواب الجعفري سيكون حول الإخفاقات في المستوى الدبلوماسي والإداري والمالي، مشيراً إلى أن «هناك فسادا إداريا وهدرا ماليا مستشريا في السفارات العراقية حول العالم». ولفت أن «نظام المحسوبية والمنسوبية منتشر في أروقة وزارة الخارجية»، موضحا أن «جميع ملفات الجعفري ستحال إلى القضاء بعد سحب الثقة عنه.
من جانب آخر لا تعرف وحشية داعش حدوداً فبعد الحرق والقتل والنحر والرمي من الأماكن المرتفعة والتذويب في الحامض، وغير ذلك جاء الدور الآن على النشر، مثل الحطب، بعد أن أقدم التنظيم على نشر عدد من العراقيين في الموصل بواسطة منشار كهربائي، وشطرهم مثل الحطب الجاف، وفق ما نقلت السومرية نيوز عن مصادرها في عاصمة الشمال العراقي الموصل، الأربعاء.
وأضاف المصدر أن داعش عمد إلى إعدام 9 شبان عراقيين في مدينة الموصل بعد أن شطرهم إلى نصفين بواسطة منشار كهربائي يُستعمل في قطع الأشجار، وذلك بعد أن اتهمهم بالانتماء إلى فصائل المقاومة في المدينة.
وأضاف المصدر أن داعش أمر بإعدامهم بهذه الطريقة التي تتمثل في تقييد المدانين إلى وتد معدني في أحد ميادين منطقة تلعفر، قبل شطرهم نصفين بمنشار كهربائي لقطع الأشجار.
من ناحية أخرى استنكر تحالف القبائل العربية العراقية من قبائل الدليم وشَمَّر في الأنبار ونينوى، الثلاثاء، تصريحات أوس الخفاجي، الذي يترأس ميليشيات أبو الفضل العباس، وتطاولَه على السفير السعودي لدى العراق ثامر السبهان.
وقال تحالف القبائل العراقية في بيان وجهه لرئيس الوزراء العراقي، إن اعتراف الخفاجي الصريح وتهديده باغتيال رئيس البعثة السعودية في العراق وهي دولة عربية، يعكس سياسة مزاجية تتحكم بمفاصل الدولة العراقية وإدارتها، وإن القادة المندسين تحت مظلة الحشد الشعبي ومحاولتهم تنفيذ أجندات إجرامية خارجية لا تليق بسمعة العراق كدولة، وتزيد من الفجوة بين العراق ومحيطه العربي، خصوصا المملكة العربية السعودية وسفارتها في بغداد.
وانتقد البيان صمت الحكومة عن تصريحات الخفاجي، فضلا عن عدم محاسبة إيران وتدخلها بالشأن العراقي بشكل صريح، بعد وصف بغداد على لسان علي يونسي، مستشار الرئيس الإيراني، بأنها باتت عاصمة الدولة الفارسية.
