أعلنت اللجنة المؤقتة المكلفة بإدارة شؤون اتحاد كرة القدم ان استاد جابر الدولي سيستضيف لقاء السوبر الذي سيجمع القادسية ( بطل دوري فيفا) والكويت (بطل كأس الأمير)، وذلك في يوم 23 من شهر سبتمبر المقبل.
يذكر أن كأس السوبر كان مقرر إقامته في التاسع من شهر سبتمبر المقبل، ليتم تأجيله مرتين، الأولى في 21 من الشهر ذاته، والثانية في 23 منه.
وتلقت اللجنة الانتقالية كتابا من قبل الهيئة العامة للرياضة بالموافقة على إقامة السوبر على استاد جابر الدولي، والذي يقع تحت إشراف الهيئة.
يذكر أن استاد جابر الدولي تم افتتاحه رسميا في شهر يناير الماضي بحضور أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الحابر الصباح، وولي عهده الأمين الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح ولفيف من الشخصيات رفيعة المستوى.
وشهد الافتتاح اقامة حفل كبير تخلله عروضا فنية، واختتم بمواجهة نجوم منتخب الكويت مع نجوم منتخب العالم، وعقب الافتتاح استضاف الاستاد نهائي كأس ولي العهد بين السالمية والكويت، ثم نهائي كأس الأمير بين الكويت والعربي.
من جانب اخر بات قيد اللاعبين المحترفين الجدد في سجلات الاتحاد الكويتي لكرة القدم أزمة تؤرق عديد من الأندية دون استثناء، بعد صدور قرار الهيئة العامة للرياضة بحل مجلس إدارة الاتحاد السابق، ومن ثم رفض الاتحاد الدولي للعبة «الفيفا» التعامل مع اللجنة المؤقتة المكلفة بإدارة شؤون الاتحاد.
من جانبها، تواجه الأندية الكويتية المجهول فيما يتعلق بهذا الأمر، وتخشى عدم قيد محترفيها الجدد لسببين، أولهما عدم تدعيم صفوفها من أجل الدخول في أجواء المنافسة، وثانيهما الخسارة المالية المتمثلة في جلب المحترفين، الذين حصلوا بالفعل على مقدم عقدهم وفقا للاتفاق المبرم بين الطرفين.
وسيكون العربي أكثر الأندية تضررا حال رفض «الفيفا» قيد المحترفين الجدد، لا سيما أنه لم يتم قيد التونسي أمين الشرميطي، والسوري أحمد الصالح، رغم التعاقد مع الأول منذ فترة ليست بالقصيرة.
كان أمين سر نادي العربي، عبدالرزاق المضف، حمل مجلس الإدارة السابق مسؤولية عدم قيد المحترفين، مؤكدا أن المجلس ماطل كثيرا لقيدهم، وادعى أن «فيفا» لديه مشكلات في إرسال البطاقات الدولية، ما ثبت عدم صحته، حسب قول المضف.
من جانبه، لا يعلم كاظمة موقف التونسي شاكر الرقيعي من الاستمرار من عدمه بعد التعاقد مع اللاعب، رغم وصوله إلى الكويت ودخوله التدريبات، كما أن النادي يسعى إلى التعاقد مع محترف رابع.
من جهتها، تسابق اللجنة المؤقتة لإدارة اتحاد الكرة الزمن من أجل حل هذه المعضلة، لكن يبقى سؤالا مهما طرحته الأندية في اليومين الماضيين، ماذا لو فشلت اللجنة في مساعيها؟