العدد 4868 Monday 06, May 2024
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الأمير تسلم دعوة من ولي العهد السعودي للانضمام إلى «المنظمة العالمية للمياه» إعلان الحكومة يقترب بتجاوز أزمة «الوزير المحلل» الكويت : توحيد مواقف الدول الإسلامية لوقف جرائم إسرائيل ضد الفلسطينيين مفاوضات «غزة» تواجه طريقاً مسدوداً «التقدم العلمي» أعلنت أسماء الفائزين بجائزة الكويت في دورتها الـ 42 علماء النفس يحذرون من استخدام الذكاء الاصطناعي في كشف الكذب دراسة تحذر من أن الفيروسات ستصبح أكثر صمودا في ظل ظاهرة الاحتباس الحراري الفيضانات تقتلع شجرة عمرها 800 عام في كينيا الأمير تسلم رسالة من ولي العهد السعودي تضمنت دعوة الكويت للانضمام إلى المنظمة العالمية للمياه ممثل الأمير: الأمة الإسلامية تواجه العديد من الأخطار الجسام محافظ العاصمة : أهمية رفع مستوى النظافة وإبراز الوجه الجمالي لمناطق المحافظة وكيل وزارة الدفاع: تطوير وتعزيز قدرات الشباب الوطني في مختلف المجالات وزير الدفاع الإسرائيلي : سندخل رفح قريباً.. وبن غفير : «ادخلها الآن» حاكم دارفور يرحب بـ «اتفاق جوبا» حول تسهيل وصول المساعدات ميقاتي ينفي تلقي لبنان «رشوة أوروبية» لإبقاء اللاجئين السوريين البورصة تسجل زيادة 8.63 % في صافي أرباحها للربع الأول من العام «المحاسبين»: دور كبير للحوكمة والرقمنة في تعزيز بيئة الأعمال الرشود: نتائج «بيتك» الفصلية اعتمدت بشكل رئيسي على أرباح أنشطة مصرفية أساسية معرفي: أنقذنا الفروسية وسنواصل دعمها الكويت لاستعادة توازنه.. والقادسية لاستكمال صحوته السيتي يواصل الضغط على أرسنال ويحافظ على فارق النقطة هند البلوشي تروج لفيلمها الجديد «رُفعت الجلسة» «شباب البومب» يتصدر شباك دور السينما الخليجية عمر العبداللات يحيي حفلاً جماهيرياً دعما لأطفال السرطان في غزة والأردن

دولي

وزير الدفاع الإسرائيلي : سندخل رفح قريباً.. وبن غفير : «ادخلها الآن»

«وكالات» : وسط ضغوط متزايدة على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لعدم عقد صفقة أسرى مع حماس، اعتبر وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أن الحركة أظهرت ما يشير إلى أنها غير جادة بشأن التوصل إلى هدنة، مضيفا أنه إذا كان الأمر كذلك فإن إسرائيل ستشن عمليات عسكرية في رفح ومناطق أخرى من قطاع غزة «في المستقبل القريب جدا».
من جانبه خاطب وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، نتنياهو قائلاً «اذهب إلى رفح الآن!».
وأضاف في تغريدة، أمس الأحد، عبر منصة «إكس»: «لم نهاجم غزة واستقبلنا السابع من أكتوبر... لم نهاجم بشكل سريع وتلقينا هجوماً دقيقاً... نتنياهو اذهب إلى رفح الآن!».
جاءت تغريدة الوزير الإسرائيلي تزامناً مع تصريحات لرئيس الوزراء الإسرائيلي أكد فيها أن إسرائيل لا يمكن أن تقبل مطالب حماس بإنهاء الحرب وسحب القوات الإسرائيلية من غزة، معتبراً أن القبول بمثل تلك المطالب يعني الموافقة على بقاء الحركة في السلطة.
وأكد أن «الانصياع لمثل هذه المطالب يمهد الطريق ثانية لتهديد الإسرائيليين في المستوطنات المحيطة بغزة، وفي الجنوب، وجميع أنحاء البلاد».
كذلك اعتبر أن الموافقة على مطالب حماس يعني أن حدوث هجوم ثانٍ مشابه لما وقع في السابع من أكتوبر مسألة وقت ليس إلا»، وفق قوله.
جاء كلام بن غفير عقب تظاهرات انطلقت في وقت سابق أمس من أمام مكتب نتنياهو، طالبته بعدم عقد صفقة أسرى.
وفي وقت سابق أمس طالب وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، بالتعجيل باجتياح مدينة رفح، وذلك في مظاهرة لعائلات الجنود القتلى في قطاع غزة.
وتوجه سموتريتش، بالحديث إلى نتنياهو ووزير حكومة الحرب جادي آيزنكوت ووزير الدفاع يوآف غالانت، قائلًا إن «الجميع يريدون إعادة الأسرى لكن ليس بالاستسلام».
يذكر أن جهود الوساطة التي تقودها مصر وقطر والولايات المتحدة، سعيا للتوصل إلى هدنة تتواصل منذ أشهر خلف الكواليس.
ولا يزال ما يقارب 129 أسيراً إسرائيلياً في غزة من أصل نحو 250 احتجزتهم حماس في السابع من أكتوبر الماضي، بينما توفّي 35 منهم وفق مسؤولين إسرائيليين.
من جهة أخرى وجه إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس سهام الانتقادات إلى الحكومة الإسرائيلية، وعلى رأسها بنيامين نتنياهو.
وأكد في بيان، أمس الأحد، أن الحركة «ما زالت حريصة على التوصل إلى اتفاق شامل ومترابط المراحل ينهي العدوان ويضمن الانسحاب، ويحقق صفقة تبادل جدية للأسرى».
كما حمل نتنياهو مسؤولية «اختراع مبررات دائمة لاستمرار الحرب، وتوسيع دائرة الصراع وتخريب الجهود المبذولة عبر الوسطاء والأطراف المختلفة» من أجل التوصل لاتفاق هدنة في غزة.
إلى ذلك، اعتبر أن «العالم بات رهينة لحكومة متطرفة، لديها كمّ هائل من المشاكل السياسية والجرائم التي ارتكبت في غزة».
ودعا أميركا التي «أعطت غطاء لإسرائيل إلى وقفها عند حدها بدلاً من تزويدها بأسلحة الدمار والإبادة»، حسب قوله.
هذا وشدد هنية على أن حماس أجرت سلسلة من الاتصالات مع الوسطاء والفصائل، وعقدت اجتماعات مكثفة ومشاورات بين الداخل والخارج قبل إرسال الوفد إلى القاهرة، تأكيدا على جديتها وإيجابيتها.
كما أشار إلى أن الحركة «حملت وفدها مواقف إيجابية ومرنة، مؤكدة في الوقت عينه أن الأولوية لوقف العدوان».
من جانب آخر فيما تتواصل المحادثات في القاهرة حيث يتواجد وفد من حركة حماس، من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة، وتبادل الأسرى مع إسرائيل، ووسط حديث مصري عن إحراز تقدم، خرج رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بتصريحات متناقضة.
فقد أكد نتنياهو في كلمة ألقاها خلال اجتماع للحكومة أمس الأحد، أن بلاده لا يمكن أن تقبل مطالب حماس بإنهاء الحرب وسحب القوات الإسرائيلية من غزة، معتبراً أن القبول بمثل تلك المطالب يعني المواقفة على بقاء الحركة في السلطة.
ورأى أن قبول «شروط حماس يعني الاستسلام لإيران».
كما شدد على أن بلاده ترفض العودة إلى الوضع السابق في غزة، «ما يسهل على كتائب حماس الخروج من مخابئها، والسيطرة على السلطة في القطاع مجدداً، وإعادة بناء بنيتها التحتية العسكرية».
وأكد أن «الانصياع لمثل هذه المطالب يمهد الطريق ثانية لتهديد الإسرائيليين في المستوطنات المحيطة بغزة، وفي الجنوب، وجميع أنحاء البلاد».
كذلك اعتبر أن الموافقة على مطالب حماس يعني أن حدوث هجوم ثانٍ مشابه لما وقع في السابع من أكتوبر مسألة وقت ليس إلا»، وفق قوله.
إلا أنه أشار في الوقت عينه إلى أن إسرائيل مستعدة لوقف القتال مؤقتاً في غزة مقابل إطلاق سراح الأسرى.
تأتي تلك التصريحات فيما يتعرض نتنياهو لضغوط داخلية هائلة ومتعارضة في آن. ففي حين يضغط أهالي الأسرى الإسرائيليين عبر تظاهرات شبه يومية من أجل إبرام صفقة تبادل تتيح عودة عشرات الإسرائيليين المحتجزين في القطاع الفلسطيني المحاصر منذ السابع من أكتوبر الماضي، يضغط آخرون من المتشددين من أجل اجتياح رفح، وعدم القبول بشروط حماس.
يذكر أن جهود الوساطة التي تقودها مصر وقطر والولايات المتحدة، سعيا للتوصل إلى هدنة تتواصل منذ أشهر خلف الكواليس.
ولا يزال ما يقارب 129 أسيراً إسرائيلياً في غزة من أصل نحو 250 احتجزتهم حماس في السابع من أكتوبر الماضي، بينما توفّي 35 منهم وفق مسؤولين إسرائيليّين.
من جهة أخرى فيما لم تعد الخلافات بين إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن وحكومة نتنياهو سراً، هاجمت وزيرة الاستيطان الإسرائيلية أوريت ستروك سلوك الولايات المتحدة واتفاق الرهائن ووقف إطلاق النار الوشيك.
وأضافت في مقابلة إذاعية أمس الأحد، أنها قلقة للغاية من سلوك واشنطن، مشيرة إلى أن الأخيرة ملتزمة بوقف الحرب بدلاً من إسرائيل وتقول هذا بصراحة ووضوح.
 كما أشارت أيضاً إلى أن «دولة إسرائيل ليست نجمة أخرى على العلم الأميركي. (إسرائيل) يمكنها ويجب عليها أن تدافع عن نفسها».
وردا على ذلك، سألت مضيفة البرنامج عما إذا كانت تعتقد أن الولايات المتحدة ليست صديقة لإسرائيل. وأضافت: «الولايات المتحدة لا تفعل الحد الأدنى الذي تتطلبه صفة (الصديق)، فهي لا تستحق أن يطلق عليها اسم صديق لدولة إسرائيل».
وكانت العديد من الملفات وتّرت العلاقات بين الجانبين خلال الفترة الماضية، من بينها تمسك نتنياهو باجتياح مدينة رفح التي تؤوي آلاف النازحين، فضلا عن رفضه خططاً أميركية لإدارة القطاع المحاصر بعد انتهاء الحرب، مروراً برفض إدخال المساعدات بينما شبح الجوع بات يهدد الآلاف.
كما أدى ارتفاع أعداد القتلى المدنيين الفلسطينيين إلى التأثير على بايدن انتخابياً، إذ أظهرت آخر استطلاعات الرأي تراجعاً في شعبيته بين صفوف الديمقراطيين الشباب لعجزه عن وقف الحرب التي طوت شهرها السادس حتى الآن.
رغم ذلك، لا يزال الرئيس الديمقراطي يعتبر دعم إسرائيل أمراً لا جدال بشأنه. ففي رد على سؤال وجهه إليه أحد الصحافيين مؤخراً عن احتمال وقف دعمه لتل أبيب عسكرياً، أجاب بايدن بشكل ساخر: «هل تسألني بحق هذا السؤال»، في إشارة إلى دعمه الثابت لحليف بلاده الاستراتيجي والتاريخي.
من ناحية أخرى وسط استمرار للمواجهات شبه اليومية على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، بين حزب الله والقوات الإسرائيلية ، شهدت بلدة حدودية لبنانية أمس غارة جوية أدت إلى مقتل 4 مدنيين.
فقد أعلن الدفاع المدني اللبناني ومصادر أمنية، أمس الأحد، أن أربعة أفراد من عائلة واحدة قتلوا في غارة جوية إسرائيلية على منزل في بلدة بجنوب لبنان.
وأضافوا أن العائلة قتلت في قرية ميس الجبل التي شهدت دمارا واسع النطاق جراء تبادل إطلاق النار المستمر بين إسرائيل وحزب الله منذ بدء الحرب في غزة في أكتوبر، حسب ما نقلت فرانس برس
في المقابل، أعلن حزب الله، أنه أطلق «عشرات صواريخ الكاتيوشا» على مناطق في شمال إسرائيل، وذلك «ردّاً» على الغارة الإسرائيلية التي أوقعت 4 قتلى على الأقلّ.
وقال في بيان إنه «رداً على الجريمة المروعة التي ارتكبتها القوات الإسرائيلية في بلدة ميس الجبل وسقوط قتلى وجرحى مدنيين، قصفت كريات شمونة بعشرات صواريخ الكاتيوشا».

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق