العدد 1654 Wednesday 04, September 2013
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
مرزوق يرفض المواجهة ويهرب من المسؤولية الشاهين: مقاطعة الانتخابات لن تتكرر والمجلس الحالي مهدد بعدم الدستورية الخالد: تجنيس «البدون» المستحقين عبر قانون «الاربعة آلاف» وزير الداخلية: إزالة جميع المعوقات لتسهيل تسجيل المرشحين لانتخابات البلدي الكويت الخامسة عربياً في التنافسية الاقتصادية النسور: العلاقات الأردنية - الكويتية «بأفضل حال» والأردن عمق إستراتيجي للخليج «الأوقاف» تحيل 21 مسؤولاً متهمين بالتجاوزات المالية إلى النيابة «العدل» تطلق نافذة تواصل مع الجمهور عبر «تويتر» إصدار التراخيص لمدينة صباح الأحمد منتصف الجاري صاروخان باليستيان فوق «المتوسط» في تدشين «تجريبي» للحرب على سوريا الخالد يوجه بتسهيل إجراءات تسجيل المرشحين لانتخابات البلدي 2013 الخالد استقبل سفير المملكة المغربية وتسلم أوراق اعتماد سفير نيكاراغوا الجراح استقبل سفير المملكة العربية السعودية محمد آل خليفة يشيد بالعلاقات الكويتية - البحرينية محافظ الأحمدي استقبل المحامي خالد البراك وكالات الأنباء الخليجية تقر إنشاء الموقع الإلكتروني الموحد لدول التعاون سلمان الحمود: فخورون بالدور الذي تؤديه وكالات الأنباء الخليجية الغانم : لن يستطيع أحد أن يستدرجني إلى سجال عقيم ليشغلني عن متابعة تطلعات المواطنين صفاء الهاشم للرئيس: اتهاماتك الخطيرة .. تلوث النواب الكندري : المؤسسات الأكاديمية تعاني نقصاً حاداً بأعضاء هيئة التدريس الحويلة يسأل الحجرف عن الابتعاث والتعيينات في الجامعة والتطبيقي الطريجي يسأل عن عدد القضايا المرفوعة ضد الجمارك من قبل الشركة المستثمرة الكويتية للإغاثة: 60 ألف دولار لمساعدة متضرري فيضانات السودان الكليب: الزكاة لا تحلل المال الحرام لما فيه من ضرر وخبث كالميتة والخمر البرجس: «الهلال الأحمر الكويتي» لها أدوار مجتمعية بارزة ساهمت في تعزيز موقعها الإنساني والاجتماعي «زكاة الرقة وهدية» وزعت 10 الآف وجبة إفطار في رمضان «المهندسين» و«الهيكلة» يتفقان على تجديد مذكرة التفاهم بدعم وتشجيع الكويتيين على العمل في القطاع الخاص الفارسي: دراسة «الحقوق» تعتمد على الفهم واستخدام العقل والمثابرة الياقوت: استعدادات أمنية وإدارية ووقائية لتأمين سلامة الطلبة والأسرة الجامعية تنشر الخطوط العريضة لمشروع فصل «الشباب» عن «الرياضة» الأزرق يعسكر في الأردن استعداداً لمواجهة لبنان بوخرمة: نعد الفرق للموسم المقبل الشعراوي يرحب بكاكا ويعتبره قدوته أوزيل..أغلى صفقات آرسنال في تاريخه نذر الحرب على سوريا تبدأ بتجارب «بالستية» في «المتوسط» سلام الشرق الأوسط: الفلسطينيون وإسرائيل يعودون إلى طاولة المفاوضات.. ولا جديد يلوح في الأفق السودان وجنوبه يسابقان الزمن لاحتواء أزمة تصدير النفط البورصة دخلت ... النفق المظلم «الوطني» : عمليات الإنفاق الحكومي شكلت مصدر دعم كبير لاقتصاد الكويت «لوفتهانزا» تفوز بجائزة «أفضل شركة طيران رائدة في أوروبا» «بيتك»: نمو إجمالي الودائع في الكويت بنسبة 9 في المئة الذعر يسيطر على المشهد الاقتصادي بسبب الضربة العسكرية المحتملة لسوريا بشرى: شائعة اعتزالي كذب.. و مازالت أمامي أحلام فنية عبير أحمد: اخترت أن أكون زوجة سعودية! فضل شاكر يناشد «الوليد» إزالة ألبوماته من الأسواق شيرين تعليقاً على حادثة المغرب: هذا أقل ما أقدمه للسيسي غادة عبد الرازق تعلن زواجها من مدير تصوير «حكاية حياة» هيفاء وهبي: أعتبر كلام راغب عني ... تقليلاً من شأني ولاأعرف السبب

محليات

الخالد يوجه بتسهيل إجراءات تسجيل المرشحين لانتخابات البلدي 2013

تفقد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد إدارة الانتخابات في منطقة الشويخ  في التاسعة صباح أمس للوقوف علي مدي الاستعدادات الجارية حاليا لاستقبال طلبات مرشحي انتخابات المجلس البلدي 2013 .
وجال الوزير الخالد داخل الإدارة  وأصدر توجيهاته بتقديم كافة التسهيلات اللازمة بتمكين كافة المتقدمين للترشيح من التقدم، مطلعاً بنفسه على إجراءات التسجيل، وقبول الطلبات والتيسيرات التي توفرها إدارة الانتخابات من مراجعة وتدقيق والتسجيل والسرعة التي تتم باستخدام احدث تقنيات المعلومات التي تسهم كثيرا في إنجاز التسجيل تسهيلا على المرشحين وتوفير الجهد والوقت.
 ودعا الخالد إلى العمل على إزالة كافة المعوقات وتوفير الاحتياجات سواء بشرية أو إدارية، مثمنا الجهد الإعلامي لوزارة الإعلام ووسائل الإعلام الحكومية والأهلية وللصحف المحلية ودورها في الدعم الإعلامي للعملية الانتخابية وإلقاء الضوء على الإجراءات والاستعدادات، إضافة إلى ما أعدته إدارة العلاقات العامة والتوجيه المعنوي وإدارة الإعلام الأمني من مراكز إعلامية لسهيل مهمة وسائل الإعلام والمرشحين.
 وأعرب عن تقديره لجهود إدارة الانتخابات والقائمين عليها وكافة أجهزة الدولة المشاركة في العملية الانتخابية.
 رافق الشيخ محمد الخالد أثناء تفقده لإدارة الانتخابات وسير العمل فيها مدير الإدارة العامة للشؤون القانونية العميد اسعد الرويح، ومساعد المدير العام لشؤون الانتخابات على مراد وعدد من قيادات وضباط إدارة الانتخابات.
 ومن جانبه قال مساعد مدير إدارة شؤون الانتخابات المقدم صلاح الشطي بعد قفل باب الترشيح يوم الجمعة القادم الموافق 6 سبتمبر في تمام الساعة الواحدة والنصف ظهرا سوف تقوم إدارة شؤون الانتخابات في اليوم التالي  باستقبال المستندات المطلوبة لإصدار الهويات الخاصة بيوم الانتخابات لوكلاء المرشحين، والمناديب العاملين في المراكز، ليوم الانتخابات التي ستجرى في 28 سبتمبر 2013.
 وأشار إلى أن الأوراق المطلوبة صورتين وصورة من البطاقة المدنية، مؤكدا على أهمية أن يكون اسم وكيل المرشح مدرج اسمه في جدول الانتخابات في نفس دائرة المرشح، أما المندوب فلا يشترط ذلك، إنما يكون اسمه مدرجا في أحد جداول الانتخابات.
 وأضاف، يحظر على المرشحين إقامة أكشاك أو خيام أو استعمال وسائل النقل بقصد الدعاية الانتخابية أمام مقار الاقتراع، ويجوز له ذلك داخل المقار الانتخابية أو على أسوارها.
 ولفت إلى أن وزارة الداخلية سوف تقوم بعد قفل باب الترشيح بوضع لوحات إعلانية في مراكز كل ضاحية وأفرعها، وفي كافة الأماكن التي ترى الوزارة أهمية وضع إعلانات بأسماء المرشحين فيها، مدون فيها بخط واضح موحد أسماء جميع المرشحين، وصورهم عن كل دائرة، مرتبة ترتيبا بحسب الحروف الأبجدية.
وشدد على أن وزارة الداخلية مع بلدية الكويت بإزالة أية أعمال تتم بالمخالفة لذلك فورا على نفقة المخالف، لافتا إلى أن وزارة الداخلية تقوم بالتنسيق مع وزارتي التربية والشؤون الاجتماعية والعمل خلال فترة الحملة الانتخابية للمرشح بتخصيص مسارح المدارس وقاعات تنمية المجتمع وصالات الأفراح لعقد ندوات المرشح الانتخابية لكل من يرغب في ذلك، من المرشحين على أن يقوم المرشح بدفع مبلغ 3000 دينار ترد له بعد الانتهاء من عقد الندوات الانتخابية في الأماكن المذكورة على أن يقوم بتسليمها بالحالة التي كانت عليها.  
 وتقدم مرشح واحد بأوراق ترشحه الى الإدارة العامة لشؤون الانتخابات بوزارة الداخلية اليوم وهو السابع من فتح باب الترشح لانتخابات المجلس البلدي الـ 11 المقرر اجراؤها 28 سبتمبر الجاري.
والمرشح هو محمد أحمد حسن عاشور في الدائرة الأولى.
وبذلك يبلغ مجموع عدد المرشحين منذ فتح باب الترشح 53 مرشحا ومرشحة بواقع 51 مرشحا ومرشحتان اثنتان وسيكون طبقا لقانون الانتخاب يوم الجمعة الموافق السادس من سبتمبر الجاري آخر يوم لتقديم طلبات الترشح بينما سيكون 20 الجاري آخر يوم للانسحاب من هذه الانتخابات.
و بدوره قال مرشح الدائرة الأولى محمد أحمد عاشور نعيش في بلد ديمقراطي محسودين عليه، خاصة في قضايا الانتخابات التي نلجأ فيها دائما إلى الشعب الكويتي، سواء في انتخابات البلدي أو الأمة.
 وقدم عاشور الشكر لإدارة الانتخابات، متمنيا أن تكون كافة إدارات البلدية مثل إدارة الانتخابات في سهولة التعامل وإنهاء معاملات المراجعين، لكن للأسف في البلدية «الداخل مفقود والخارج مولود».
 ولفت إلى أن المجلس البلدي تحول إلى مجلس شبه استشاري بسبب قانون رقم 5 لسنة 2005، وأصبح هناك فتورا من قبل المواطن تجاه المجلس البلدي، على الرغم من أن المجلس البلدي له دور كبير في بناء الكويت والمشاركة في نهضتها وتنميتها.  وأضاف، الثقافة التي انتشرت بين الناس هي أن المجلس البلدي تحول إلى مجلس استشاري، وعضو البلدي ليس له صلاحيات، والمشكلة الحقيقية تكمن في أن المجلس البلدي كافة قراراته لا يتم الموافقة عليها إلا بعد موافقة  وزير البلدية، على الرغم من أنه وضع حلولا للكثير من القضايا.
 وزاد، أصبح تصديق وزير البلدية هو العائق أمام الكثير من القرارات التي يقرها المجلس البلدي، على الرغم من أن أغلب قرارات البلدي تذهب مباشرة نسخ منها إلى الوزارات المختصة بتلك القرارات لتطبيقها، إلا أنها تتوقف بمجرد أن يمتنع الوزير من التوقيع عليها أو يرفض تلك القرارات، مشيرا إلى أن حجج رفض الوزير في الغالب حجج واهية. وبين عاشور أن رفض القرارات وصل إلى رفض تخصيص أراضي لدور العبادة بعد موافقة المجلس البلدي عليها، إضافة إلى أن الكثير من القضايا شهدت تدخلات سياسية، وضغوط، مشددا على أن هناك حقوقا مسلوبة من المجلس البلدي، ونأمل أن نعدل هذا القانون فيما يخص موافقة وزير البلدية على قرارات المجلس البلدي.
وأشار عاشور إلى أن القضية الأهم التي يضعها في أولويات أجندته قضية « تسمية الشوارع» فنحن نرى أسماء لا ندري من وين أتوا بها « ما أنزل الله بها من سلطان» ويحز في خاطري أن أسماء الشهداء لا تطلق على أسماء الشوارع فإذا لم نكرمهم من نكرم؟.
وتحدث عاشور عن نسبة البناء في السكن الخاص التي تزداد منذ عام 1952 والتجار لا يرحموا الناس ولا يجعلوا رحمة ربنا تنزل، فالشقة الصغيرة يصل سعر إيجارها 300 دينار وهي صالة مقسمة بسبب جشع التجار، لافتا إلى أن قسم التوثيق في وزارة العدل أصبح وكأنه مكان يوزع أسهم ببلاش من كثرة بيع العقارات خلال الشهر، منوها إلى أن العقار يباع في الأسبوع 6 مرات.
 متسائلا أين يذهب الناس وسط هذا الغلاء؟ وسط هذا الجشع المرفوض، لافتا إلى أن هذه القضية سيحاربها التجار، خاصة وأن العقار يزيد في الشهر 100 ألف دينار من كثرة بيعه، فأين يذهبون بهذه الأموال؟.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق