العدد 1716 Tuesday 19, November 2013
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
قمة الكويت تكرس لشراكة أساسها التكامل .. وشتاء الكويت بلغ «القمة» في أول الموسم استجواب الأذينة يواجه رفضاً نيابياً.. ولا توجه لطرح الثقة «البلدي» استحدث لجنة للإرشاد الإنشائي بان كي مون يتوقع عقد «جنيف 2» منتصف ديسمبر المقبل السعودية تكذب «صنداي تايمز» : ليس لنا أي اتصالات مع إسرائيل هيئة البيئة توصي بإزالة « حظور» صيد الأسماك الأمير استقبل قادة ورؤساء وفود الدول المشاركة في القمة العربية - الإفريقية قمة الكويت العربية - الإفريقية ... تطلعات نحو شراكة إسـتـراتيجية على أساس التكامل «الإعلام» تنظم رحلة للمراسلين الاجانب في دار الآثار الإسلامية ويوم البحار البلدي استحدث لجنة جديدة دائمة للإرشاد الإنشائي للمواطنين الأمطار تكشف مستوى الاستعدادات.. وخطط الطوارئ بحاجة إلى تفعيل الزيد: جناح الهلال الأحمر الكويتي يبرز الوجه المشرق الإنساني للكويت   104 شباب كويتيين يبدأون دورات مبادرة الحرس الوطني «تنمية ووفاء لكويت العطاء» الرباعي يظهر تحيزه «للتونسي» ويخرج موهبة تستحق الفوز الأطفال في عيون السينما بدبي لبنان: تدفق اللاجئين السوريين يتواصل.. والسلطات تعلن الطوارئ مصر: سبحة الاغتيالات تكر.. والحكومة تتعهد بقطع دابر الإرهاب الجزائر: «النهضة» ترفض تعديل الدستور ليبيا: انتهاء أزمة نوح .. وميليشيات مصراتة تغادر العاصمة اليمن: قتلى وجرحى بتجدد المواجهات بين الحوثيين ومسلحي القبائل نمر الصباح: لجنة لمعالجة المخالفات في وزارة التجارة بناء على تقرير «المحاسبة» البورصة: هبوط مفاجئ ... وغير مبرر سوق الكويت يتخلى عن حاجز 7900 ويعود الى المربع الأول «الجُمان»: «إيفا» استحوذت على شريحة عريضة من قوائم كبار في سوق الكويت المؤسسة العربية لضمان الاستثمار تنظم الملتقى العربي للاستثمار في 11 ديسمبر الأزرق يسعى لتكرار الفوز على تايلند .. وينتظر هدية من إيران لضمان التأهل الكاميرون تغتال الحلم التونسي وتتأهل لمونديال البرازيل 2014 الفراعنة: «نكون أو لا نكون» سكولاري: البرازيل ستتوج بمونديال 2014 من دون شك ميسي: لن أعود للعب إلا عندما يبلغني جسدي أنه بحالة جيدة الصراع يتجدد بين البرتغال والسويد.. وفرنسا في دائرة الخطر ورومانيا وكرواتيا في مهمة صعبة أمام اليونان وأيسلندا روشان: عشت الكثير من الخوف في حياتي «غفوة» لحسن الشافعي أثناء العمل

محليات

قمة الكويت العربية - الإفريقية ... تطلعات نحو شراكة إسـتـراتيجية على أساس التكامل

تستضيف دولة الكويت اليوم القمة العربية الافريقية الثالثة وسط تطلعات دول المجموعتين العربية والافريقية الى شراكة استراتيجية قائمة على أساس التكامل بين رأس المال والموارد الطبيعية.
وتحظى القمة الثالثة بأهمية خاصة في ظل التطورات التي تشهدها بعض الدول العربية والافريقية والتحولات السياسية التي طالت بعض تلك البلدان وما ترتب عليها من آثار اقتصادية فرضت تحديات جديدة أمام خطط التنمية ومواجهة البطالة وتحقيق الامن الغذائي.
ويفرض الجانب الاقتصادي نفسه بقوة على أجندة المؤتمر الذي انعكس على شعاره (شركاء في التنمية والاستثمار) مما دعا الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية صاحب اليد الطولى في دعم مشاريع التنمية في معظم دول القارة الافريقية الى تنظيم منتدى اقتصادي عربي افريقي في اطار الاستعدادات للقمة العربية الافريقية.
ودعا مسؤولون في جامعة الدول العربية ومفوضية الاتحاد الافريقي خلال المنتدى الاقتصادي الى الاسراع في تعزيز مفهوم التضامن العربي الافريقي من خلال بناء ارضية تعاون اقتصادي مشترك واعطاء الاولوية لعجلة التنمية المستدامة في افريقيا والعالم العربي.
ويرى مراقبون ان العلاقة بين المجموعتين يجب أن تقوم على اساس التكامل بينهما من خلال الاستفادة من الامكانيات المادية لدى بعض الدول العربية في الاستثمار في الموارد الطبيعية لدى القارة الافريقية بما يحقق الشراكة الاستراتيجية المنشودة التي تحقق تطلعات شعوب المنطقتين.
وأكد المدير العام للمركز الدولي للأبحاث الزراعية في المناطق الجافة محمود الصلح في ورقته حول (التحديات المشتركة وفرص انتاج الحبوب) خلال المنتدى الاقتصادي العربي الافريقي الاسبوع الماضي ان دول افريقيا جنوبي الصحراء تتمتع بأكبر قدر من الاراضي الصالحة للزراعة وبوفرة من موارد المياه والظروف المناخية مقارنة بالدول العربية في حين تتوفر لدى بعض الدول العربية الموارد المالية للقيام باستثمارات واسعة النطاق في مجال الأمن الغذائي.
ورأى الصلح أنه بمقدور الدول العربية والافريقية جنوب الصحراء توفير ما نسبته 80 في المئة من انتاج الغذاء في كلتا المنطقتين من خلال التركيز على صغار المزارعين.
ويعكس ما طرحه الصلح أهمية فكرة التكامل بين المنطقتين للاستفادة من الموارد المتاحة في كل منهما ودعم بعضهما بعضا الا أن ذلك التكامل واستقطاب رؤوس الاموال في الاستثمار بحاجة الى تشريعات وضمانات لحماية الاستثمار وهو ما نبه اليه بعض المراقبين.
ويقول المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الزراعية في جامعة الدول العربية طارق الزدجالي في ورقة عمل امام المنتدى الاقتصادي ان التعاون بين الدول العربية ودول افريقيا في مجالات الامن الغذائي والتنمية السمكية يجب أن يكون تكامليا وشفافا ويأخذ بعين الاعتبار الموارد المتاحة بالاشكال والبنى التحتية والهيكلية كافة وايجاد الضمانات والحماية المناسبة للاستثمار.
وبينما ركز مراقبون ومسؤولون عرب وافارقة على فكرة وأهمية مشاركة القطاع الخاص والمنظمات الاهلية ودورها في المساهمة بخطط التنمية في الدول العربية والافريقية بعد وضع الضمانات اللازمة لاستقطاب رؤوس الاموال للاستثمار في افريقيا أكد الزدجالي ضرورة التركيز على القطاع الخاص في المنطقتين بحيث تكون الحكومات راعية من خلال التشريعات التي من شأنها المضي بالاستثمار في هذه المجالات وبما يحقق المصالح الاستراتيجية.في موازاة ذلك يرى الامين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي ان مسار التعاون العربي الافريقي يرتكز على العمل لخلق فضاء للتواصل ما بين رجال الاعمال والمتعاملين الاقتصاديين العرب والافارقة يتم من خلاله تبادل المعلومات والتجارب الاحصائية ومصادر التمويل.
ويتفق مفوض الشؤون الاقتصادية في الاتحاد الافريقي انتوني ماروبينج مع ما ذهب اليه العربي حيث دعا الى التركيز على الاستثمار وتعزيز دور المنظمات الاهلية غير الحكومية في مجال التعاون العربي الافريقي.
ويعكس اعلان الكويت الذي تضمن عددا كبيرا من البنود حول الاقتصاد والاستثمار والتنمية أهمية الجانب الاقتصادي في القمة العربية الافريقية الذي ترتكز عليه جوانب اخرى كبيرة مثل تحقيق الامن والاستقرار والتطور والتنمية وتحقيق تطلعات الشعوب الى العيش في مستويات اقتصادية مناسبة. وقال وكيل وزارة الخارجية الكويتية خالد الجارالله خلال اجتماع كبار المسؤولين ان تركيز الكويت على الجوانب الاقتصادية واطلاق (شركاء في التنمية والاستثمار) شعارا للقمة العربية الافريقية يأتي استشعارا منها بأهمية الانطلاق بالعمل العربي الافريقي المشترك الى آفاق تحقق تطلعات الشعوب.
وأكد ان تحقيق التعاون الاقتصادي المنشود يحتاج خلق الأجواء الملائمة للاستثمار وسن التشريعات اللازمة لتشجيعه وتحفيز التجارة البينية والاهتمام بالبنى التحتية المشتركة لاسيما المواصلات والاتصالات التي من شأنها زيادة حركة تبادل السلع والخدمات.
وتضفي استضافة الكويت للقمة العربية الافريقية الثالثة زخما الى الجانب الاقتصادي في العلاقات العربية الافريقية نتيجة اهتمام وحرص سمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح في المجالات الانسانية والتنمية والاقتصاد حرصا منه على تحقيق التنمية المستدامة بما يحقق الامن والاستقرار للمجتمعات.
وتجلى ذلك الاهتمام من سمو أمير البلاد في عدد من المبادرات استضافت من خلالها الكويت عددا من المؤتمرات الدولية والاقليمية منها القمة العربية الاقتصادية والاجتماعية والتنموية التي عقدت في البلاد عام 2009 ومنتدى حوار التعاون الاسيوي عام 2012 والمؤتمر الدولي الاول للمانحين لدعم الوضع الانساني في سوريا الى جانب استضافة مؤتمر القمة العربي الافريقي الثالث غدا.
وتعزز استضافة الكويت هذه القمة فرص نجاحها بسبب قربها من القارة الافريقية خصوصا من خلال الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية الذي تشمل أنشطته الغالبية العظمى من دول القارة ما أكد عليه القائم بالاعمال بالنيابة في سفارة المغرب لدى البلاد المهدي الرامي بقوله «ان الكويت قريبة من القارة الافريقية ومن همومها عبر مختلف المبادرات».
وأشار الى مساهمات الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية منذ عقود في دعم القارة الافريقية بقروض ومنح تجاوزت ستة مليارات دولار.
وتترقب شعوب الدول العربية والافريقية ما ستتخمض عنه تلك القمة التي سعت الكويت الى توفير جميع مقومات النجاح لها من أجل أن تحقق نتائج تنعكس على واقع الشعوب الاجتماعي والاقتصادي وتدعم تحقيق الاستقرار لها. وأبرزت كلمات وتصريحات الوفود المشاركة في القمة العربية الافريقية التي تستضيفها الكويت اليوم وغدا جوانب من الرؤية الشمولية لحضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح ودور سموه الفاعل دوليا في دعم التعاون الاقتصادي بين الدول العربية والافريقية.
وثمنت السنغال مبادرة سمو أمير البلاد باستضافة القمة العربية الافريقية التي تنبع من حكمة سموه ورؤيته الثاقبة في تقريب العالم العربي والقارة الافريقية.
وأفادت بأن استضافة القمة تعكس رغبة سمو أمير البلاد في مساعدة الشعوب الافريقية على تعزيز التعاون في المجال الاقتصادي والاستثماري والثقافي والاجتماعي مؤكدة حرصها على تقاسم الثقافات والقيم والتعاون المتبادل مع الدول العربية.
وأعربت عن تقديرها لدور الكويت في سد الفجوة بين الدول العربية والقارة الافريقية بفضل حكمة سمو أمير البلاد ورؤيته البعيدة النظر التي ساهمت دائما في تحقيق الرفاهية لشعوب العالم لافتة الى دور الكويت في مساعدة السنغال والقارة الافريقية في تنفيذ مشاريع البنى التحتية.
وفي نيويورك أكدت منظمة الامم المتحدة أن استضافة الكويت مؤتمر القمة العربية الافريقية تبرز مكانتها باعتبارها «شريكا دوليا مهما جدا» في الامم المتحدة والمجتمع الدولي وكذلك دورها الدولي كعضو فاعل في الامم المتحدة وفي مجالات التعاون الاقليمي والدولي.
ودعت الى استثمار القمة الفريدة من نوعها من أجل اجراء مباحثات مع القادة العرب والافارقة حول قضايا الاقتصاد والتنمية والاستثمار الى جانب القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وأعربت الامم المتحدة عن تقديرها العميق لمبادرات سمو أمير البلاد ومنها استضافة المؤتمر الاول الدولي للمانحين لدعم الوضع الانساني في سوريا في شهر يناير الماضي وتقديمها مبلغ 300 مليون دولار لدعم عمليات الاغاثة التي تنفذها الامم المتحدة لصالح السوريين المتضررين من النزاع.
من جهتها أشادت الغابون بالتزام وتعاون الكويت مع الدول الافريقية مؤكدا الرغبة في تنمية وتعزيز الشراكات الديناميكية التي تصب في صالح الطرفين العربي والافريقي لاسيما في مجالات الزراعة والمياه والتجارة والصناعة.
وشاطرها الرأي في ذلك مفوضية الاتحاد الافريقي حيث أكدت أهمية القمة العربية الافريقية الثالثة ودورها في خلق ارضية لدفع النمو الاقتصادي بين المنطقتين.
بدورها أكدت جامعة الدول العربية حرصها ومفوضية الاتحاد الافريقي على اتباع سياسة متناسقة لمصلحة العديد من القضايا المشتركة مضيفة أن موقف العالم العربي وأفريقيا من العديد من البنود المطروحة على الأجندة الدولية بات متناغما ويجب العمل على زيادة تقاربه كي يحقق المصالح المشتركة.
أما موريتانيا فقد اعتبرت القمة العربية الافريقية فرصة للنهوض بعملية التنمية للمجموعتين الافريقية والعربية وتلبية طموحات شعوبنا في العيش الكريم داعية الى ضرورة بذل قصارى الجهود لزيادة حجم التجارة والاستثمار العربي والافريقي.
وأعربت عن خالص الشكر للكويت أميرا وحكومة وشعبا على استضافة القمة والجهود المبذولة لانجاحها.
من جهتها لفتت ليبيا الى أن انفتاح الكويت على العالم تحت القيادة الرشيدة لسمو أمير البلاد واستضافتها للعديد من القمم واللقاءات الدولية يدل على أنها تولي أهمية خاصة ليس فقط للمضي قدما في تعزيز المسار الديمقراطي وطنيا بل أيضا تمد يدها الى العديد من بقاع العالم للمساهمة في تنفيذ مشاريع تنموية تستهدف العديد من شرائح المجتمع.
ودعت الى بناء شراكة استراتيجية بين الاقليمين الافريقي والعربي على أرض الواقع بهدف تحقيق تنمية مستدامة لشعوب المنطقتين والمساهمة في تحقيق العدالة الاجتماعية والسلم والأمن فيهما.
خليجيا اعتبرت سلطنة عمان اعلان الكويت المطروح على القمة العربية الافريقية الثالثة بمنزلة خارطة طريق المستقبل للمنطقتين العربية والافريقية للتعاون في مجالات عدة منها الامن الغذائي والزراعة.
في مقابل ذلك رحب سمو أمير البلاد باسمه وباسم حكومة الكويت والشعب الكويتي بقادة الدول العربية والدول الافريقية والمشاركين جميعا في القمة العربية الافريقية الثالثة.
وأعرب سموه عن بالغ سروره باستضافة دولة الكويت لهذه القمة العربية الافريقية التي تعقد تحت شعار (شركاء في التنمية والاستثمار) مؤكدا ان احتضان الكويت لها نابع من ايمانها الراسخ بأهمية تعميق جسور التعاون والتواصل بين الدول العربية الشقيقة والدول الافريقية الصديقة لتحقيق شراكة استراتيجية على أرض الواقع تعكس الحرص المشترك وتعزز اواصر التعاون بينها في مختلف الميادين لاسيما السياسية والاقتصادية والتجارية والثقافية.
وأشار الى أن الظروف الدقيقة والتطورات المتسارعة التي يشهدها العالم وخصوصا التحديات الاقتصادية تحتم على الدول العربية والافريقية المزيد من التقارب وارساء قواعد صلبة للتعاون من شأنه تحقيق كافة المصالح المشتركة لها.
وعبر سموه عن تطلعاته وثقته بتحقيق الاهداف المنشودة لهذه القمة تلبي آمال وتطلعات الشعوب العربية والافريقية كافة مجددا سموه رعاه الله ترحيبه بضيوف الكويت الاعزاء ومتمنيا لهم طيب الاقامة فيها.
كما رحب مجلس الوزراء اليوم بضيوف سمو أمير البلاد ورؤساء الوفود المشاركين في القمة العربية الافريقية الثالثة مشيرا الى أن استضافة القمة تأتي تجسيدا عمليا لحرص سموه على تفعيل التعاون العربي الافريقي والانطلاق بآفاقه نحو كل ما يحقق المصالح المشتركة وبما يعكس التواصل الإيجابي الحضاري من أجل تقدم ورخاء البشرية.
وأعرب المجلس عن الامل في ان يسفر هذا التجمع الطيب عن النتائج الايجابية المأمولة القائمة بين الدول العربية والافريقية الصديقة.
وقد استثمرت الدول العربية والافريقية مشاركتها في فعاليات القمة بتوقيع عدد من الاتفاقيات الثنائية حيث وقع الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية مع جمهورية الرأس الاخضر اليوم اتفاقية قرض بقيمة اربعة ملايين دينار كويتي للمساهمة في تمويل مشروع انشاء واعادة تأهيل وتجهيز مبان صحية.
ويهدف المشروع الى تعزيز وتطوير القطاع الصحي في جمهورية الرأس الاخضر وتحسين جودة وكفاءة تغطية الرعاية الطبية وتلبية الاحتياجات المتزايدة وتوفير خدمات الرعاية الطبية الحديثة التشخيصية والعلاجية المتخصصة لسكان جزر الرأس الاخضر من خلال انشاء مبان جديدة واعادة تأهيل وتجهيز مستشفيات ومراكز صحية.
في غضون ذلك تواصلت الاستعدادات الامنية والطبية والاعلامية في الكويت التي بدأ رؤساء الوفود العربية والافريقية بالتوافد اليها تباعا اليوم وغدا للمشاركة في القمة العربية الافريقية الثالثة.
وتفقد وكيل الحرس الوطني الفريق ناصر عبدالله الدعي قوة الواجب المشاركة من الحرس الوطني في تأمين القمة العربية الأفريقية ومدى فاعلية الاعداد والالتزام التام بالتعليمات الانضباطية المحددة لهم.
وفي الجانب الصحي أعلنت وزارة الصحة الانتهاء من استعدادتها اللازمة للقمة العربية الافريقية حيث تم تجهيز خمس عيادات طبية في قصر بيان وعيادتين بالمطار وعيادات في جميع الفنادق التي يسكنها الوفود اضافة الى تجهيز 43 سيارة اسعاف موزعة بين العيادات والفنادق منها 16 سيارة اسعاف لمرافقة مواكب الوفود عند استقبالهم بالمطار. وذكرت انه يشارك في هذه التغطية ما يقارب ال 500 موظف من اطباء وممرضين وفنيي طوارئ طبية وغيرهم اضافة الى فريق متكامل من الاطباء الاستشاريين بجميع التخصصات العامة والتخصصية في حال استعداد تام.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق