العدد 1680 Friday 04, October 2013
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
التصعيد المبكر ... هل ينتهي بحل المجلس ؟ الأقصى: اقتحامات يومية.. ومناشدات لا يسمع العالم صداها «المالية» : مترو الأنفاق في موعده و13 جهة حكومية تنسق لإنجازه المواصلات للمشتركين: سداد الفواتير أو القطع المبرمج «الدفاع» : الإفراج عن العسكريين الموقوفين انضباطيا «الإطفاء»: لسنا مسؤولين عن تحديد المتسبب بالحرائق «الكهرباء»: إصلاح خلل بمحطة الحزام الأخضر ولا أضرار في الشبكة كيري : إذا صارت إيران دولة مسالمة فهناك سبيل لنجاح محادثاتنا السودان : اعتقال موظفة في البنك الدولي أيدت إسقاط البشير الأمير هنأ رئيس ألمانيا بالعيد الوطني لبلاده المبارك استقبل وزير المالية الجزائري الجراح استقبل الوزير البرلماني لتجهيزات الدفاع بالمملكة المتحدة مشعل الجابر استقبل وزير شؤون المعدات البريطاني العتيبي: لجنة رجال الأعمال الكويتية - اليابانية تضطلع بدور حيوي في تعزيز العلاقات هاشم: افتتاح وحدة جديدة للقلب والعناية المركزة بمستشفى الأحمدي الإطفاء: تحديد المتسبب بالحرائق ليس من اختصاصنا الدعيج: وفود المنظمة العالمية للمدن تشيد بدعم الكويت للتنمية في العالم الزلزلة: الاستجوابات قادمة.. والتعديل الوزاري الموسع هو الحل الرميحي: الفساد الإداري ظاهرة تحتاج إلى تضافر الجهود الدولية والإقليمية للقضاء عليها العازمي: «العلوم» تسعى إلى خلق مناخ جامعي متكامل لطلبتها الغانم: خرجنا بآلية عملية لتحويل توصيات المباحثات في أنقرة إلى واقع العدساني يستفسر عن تأخر إشهار جمعية الحقوقيين الكويتية عسكر يقترح قانوناً للرعاية السكنية للمرأة الصانع يطلب كشوفاً مالية بمكافآت المديرين في « هيئة القصر» «الهلال الأحمر» وزع كسوة عيد الأضحى على اللاجئين السوريين في الأردن «اتجاهات»: «بشائر الخير» صاحبة الريادة في مكافحة الإدمان عربياً السماك: معهد الاتصالات يسعى للحصول على اعتماد من منظمة الجمارك العالمية «العلوم الطبية» نظمت اللقاء السنوي للطلبة المستجدين للعام الدراسي الجديد كلية البنات أقامت يوماً ترحيبياً بالطالبات المستجدات افتتاح رائع لبطولة الخليج الأولى لكرة اليد للسيدات أزرق الشباب في أربيل للمشاركة في تصفيات كأس آسيا كاظمة يسعى لعبور الساحل والتضامن يواجه الفحيحيل «الهيئة» تكرم «نجم القانون» رونالدو ودي ماريا يقودان الريال لفوز أوروبي كبير سان جيرمان بقيادة إبراهيموفيتش يسحق بنفيكا بثلاثية نظيفة شاختار يفرض التعادل الإيجابي على مانشستر يونايتد الأزمة السورية: واشنطن وموسكو تواصلان التحاور.. والخيار العسكري قائم أستراليا توافق على إعادة توطين 500 لاجئ سوري مصر: قتيل باشتباكات في السويس .. ولقاءات أشتون لـ «تبادل الرؤى» فقط المرزوقي: تونس لن تكون مقبرة لـ «الربيع العربي» الأراضي المحتلة: الجيش الإسرائيلي يتوغل مجدداً في «القطاع» .. وليفني تنفي سعيها لـ «اتفاق مرحلي» البورصة: معركة كسر عظم «بيتك للأبحاث»: عمليات تصحيحية لتهيئة سوق الكويت للمزيد من الارتفاع إطلاق «البورصة العربية» ومقرها البحرين مطلع 2015 تقرير: استهلاك النفط في الخليج سيتضاعف في 2024 اذا استمر الطلب على الوقود بنفس النسبة سوق دبي المالي يقفز 15 في المئة في ظل آمال بالاندماج نهاوند غســــــق أبو الفوز: السياسي دائما يتقدم على المثقف ويسرق منه دوره في التأثير مدفونه !! مخـتـطـفـات صفحة من مسيرة الشاعرة التونسية الراحلة زبيدة بشير من ليلٍ .. إلى جرح !! قصيدتا الرثاء العربي لعبد يغوث ومالك بن الريب زمزم جروحي أدوار ..! نقد الثقافة العربية عطر الحكي مريم حسين: أفضل صداقة الأجنبيات مايا دياب وراء إلغاء حفلات وائل كفوري في أمريكا

مقامات

من ليلٍ .. إلى جرح !!

من النهر الذي لم يعط غير الحب ...جاءت إليه مع الكلمات التي لم تقلها قبل....طفلةً تتوهّج في الذاكرة ، يعاتبها الممكن المستحيل...حتى تسرد حكايتها و الشّك يصلّي في جلال الصمت هدرًا...بعدما كانت لا تتوقف عن الثرثرة ، أصبحت الكلمات تختنق في ثغر حقيقتها ...و إن كانت صوفيّة هيَ ...أم غاوية تستفزّ غيابه كلّما اعتذر عن اللقاء...!!
قائلة : يا نابضاً فيّ كل آن ، ها أنا رجعت، لكن في عودتي لم أعد أنا انا...بداخلي روح محزونة حتّى الموت..و الخوف يعرّيني بعدما بعتني مع الفجر ...كيف لي أن  أجهضها ؟! و الأحشاء صارت ثلج و العزّة سقطت في الوحل ،،يا هذا إني أتيتك من تلاقح الخوف مع الخوف و من تثاؤب العدم ...أرتجيك فوق الخطيئة ستراً ، فإنه يا موتُ...عارنا سوية، فمزّقه بحقّ التربة التّي شكّلتني ...
و من ليلٍ..الى جرح، لملم رجولته كأرملة تنتحب انتحار الحظ على شرفة الأتي...و جمع ما في الغرفة من انتصارات قديمة و اعتزم الهجر للمرة الألف...ليس جبناً و لكن خوفاً من زئير امرأة قد تمخر ذاك البيت البديل...
« إنني يا هذه...رجل من قيدٍ و انكسار ، خذي دراهمي  و اختصريني ما استطعتِ ،فمن يحترف الرجولة هناك- مشيرا الى سرير احتضر فيه حلمها يوماً - يقتل الحب هنا...« فاتحا الباب»....كل شيءٍ كان تمثيلا بعيدا عن مواويل الامتلاك و ذراعي كانت مروحة تعصف بكلّ النساء مثلك.... و لهذا أستقيل !!
كل شيء كان بدائيا بينهما ...حتى لحظة الهروب المؤقت ..من نظرة عارية  ،تستفزها اللهفة الى اخر قبلة تختصر مسافات الجسد ،التي تفصلهما عن ادراك ما سيحدث ....كما الحياة التي تسبقها صرخة طفل يعتصره الندم لقدومه مجبرا ...فقط لقدرية الميلاد!!
هنالك ...حيث يستقرّ آخر ظل للعشق،و يستريح أملهما في أن يعيشا معاً على ضفاف امرأة أخرى...كانت الأذكى في لعبة المكر ...على طاولة الغياب و الحضور التي تديرها بالأمر و النهي ،حيث كان هو فيها كالنرد ...مرة يصيب بإيمانه لحتمية الأشياء و مرة يخيب بتهوره في إقرارها..و الكل في فلكها عائم ..يستغيث ،حتى في عشقه الذي أوجده قسرا لأجل المقامرة فقط ليمتحن لذة الكسب...ويتباهى به في أعين الرفاق
«إنه المطلق ...حيث تدفعني بلا وعي ....و أدفعك بمنطقي الى الجنون »..هكذا صرخت في وجهه الذي تدلّى بالتردد ...
« ...قل لي بربّك !!! ألا تخجل ....حين تختبئ في عباءة قوّتها و تتقمّص بطولة المواقف معي...و تدّعي الاختلاف
لكنّي لا أريدك بطلاً ...ينتزع الأوسمة من صدري المتعب ليعلّقه على شمّاعة الأقدار
 لا أريدك ...حلما يبقيني لمتعة ليلٍ يستأصل اللون الأحمر من وريد الأيتام
كن رجلاً....فقط ... أوهبته عشقي المغفّل ...و مضيت أرتجيه البقاء!!
فما أقسى اليتم حين روّضته بفقر اهتمامك.... يا نابضاً فيّ كل آن....!!»
 لكنّ الصمت تنهّد منه و تذمّر بسخرية الموقف ...لعلّه يقول : لا .....كلاّ
 و لكن.....ماااا ملاّاااا
بقي جاثيا على ركبته ينتظر موعد القطار الذي سيحتمل صوته المنهك بتأفف المسافرين، و رائحة البيض المسلوق ....لمسافات طويلة ،شارد الذهن ....يبحث عن وجهٍ آخر للحلم ،قد ضاق به أملا في كل مرّة يأتي إليه....، و بصوت خافتٍ، يرتجف ندماً..همست له،بعدما هزّها صفير قطارٍ قادمٍ يئن بعدما استبكر الوصول ....
«كما تريد ....لكن !!!! ان رحلت....تذكرني فحسب ، امرأة خلقت من طين العتاب على حساب رغبتي، و انت كالنور ...أينما يرحل... أسعى إليه »



 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق