رياضة

برعاية نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ محمد الخالد الصباح افتتح الشيخ احمد النواف رئيس الاتحاد الدولي الرياضي للشرطة اعمال الاجتماع الرابع عشر للجمعية العمومية للاتحاد الدولي في فندق الجميرا صباح امس الثلاثاء،والذي شهد جملة من القرارات التي من شانها النهوض بالرياضة الشرطية.

واعلنت الجمعية العمومية عن انضمام 4 دول جديدة لاسرة الاتحاد الدولي هي هندوراس وهاييتي وتشيلي وبورتوريكو،لتتسع خارطة الاتحاد الدولي اذ ارتفع عدد الدول المنضوية تحت لوائه الى 74 دولة.

وانتخبت الجمعية العمومية 3 اعضاء جدد للجنة الفنية هم الالماني هانس والهنغاري غيزا والبحريني العقيد خالد الخياط،فيما تم الاتفاق على تشكيل لجنة مصغرة هي لجنة مكافحة المنشطات على ان تراسها الرومانية مونيكا.

بدوره بارك النواف انضمام 4 دول جديدة لهذه المؤسسة الدولية معتبرا ان هذا الامر يدفع الاتحاد للمزيد من العمل والتطور،كما بارك للاعضاء الجدد المنتخبين للجنة الفنية،واشار التغييرات التي حدثت في اتحادادات المغرب والاكوادور والامارات اذ اشاد بجهود الرؤساء السابقين لهذه الاتحادات وتمنى النجاح للمسؤولين الجدد.

وفي كلمة له في حفل الافتتاح رحب النواف بالحضور في بلدهم الثاني الكويت موجها لهم كل الشكر على تلبية الدعوة وحضور الاجتماع الرابع عشر متمنيا لهم طيب الاقامة وان يحظى الاجتماع بالتوفيق والنجاح.

وقال النواف:»القيادة السياسية في الكويت اولت جل الاهتمام بالرياضة الشرطية وعلى راسها صاحب السمو امير البلاد المفدى الشيخ صباح الاحمد الصباح- حفظه الله ورعاه-»،متوجها بخالص الشكر لوزراة الداخلية ممثلة بنائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ محمد الخالد الصباح،ووكيل الوزارة الفريق سليمان الفهد اللذين لم يدخرا جهدا في دعم الرياضة الشرطية والبحث عن كل ماهو جديبد للارتقاء بها باعتبارها لغة كونية مشتركة جمعت اواصر المحبة والاخاء بين الشعوب».

واضاف ان حضور اعضاء الجمعية العمومية ومشاركتهم الواعية والفاعلة تعرب عن عمق ايمانهم بدورنا وثقتهم برسالتنا وتقديرهم لجهودنا الرامية الى الارتقاء بالرياضة الشرطية».

وأردف قائلا:»لقد حققت الاستراتيجية التطويرية التي وضعت مسبقا للاتحاد الدولي الرياضي للشرطة خطوات غير مسبوقة  كان لها الاثر البالغ والفعال في تغيير مسار الرياضة الشرطية ،واجتاز الاتحاد الدولي العديد من الانجازات وما كان هذا ليتحقق الا بتضافر كافة جهود اعضاء الاتحاد الدولي  الا اننا لا يزال امامنا عمل دؤوب يتطلب الكثير من الجهود للوصول الى اقصى درجات الامتياز وطريق طويل كلما قطعنا فيه اشواطا تزايد الامل واتضح في الافاق ملامح غد مشرق».

واوضح:»ان منظمتنا تجني يوما بعد يوم المزيد من ثمار جهوده المضنية ويحقق تباعا العديد من الاهداف في كافة المسارات حيث تمثلت ابرز تلك الانجازات في تطوير مستوى اللياقة البدنية ورفع مستوى الكفاءة لعناصر الشرطة عن طريق تنظيم البطولات الرياضية الشرطية لاسيما الكبيرة منها،منوها بالقول :»شهدنا هذه الانجازات في دورة الالعاب الاولمبية الاولى لشرطة في كولومبيا خلال سبتنبر 2015 والتي كانت احدى اهداف الاستراتيجة التطويرية  التي وضعناها بهدف النهوض بالرياضة الشرطية اذ ظهرت جليا على ارض الواقع.

واشار النواف الى تحقيق الترابط والانسجام بين الشعوب والاجهزة الامنية فيها عن طريق المشاريع والشراكة المجتمعة وتنظيمها للمحافل الدولية اضافة الى دعم الجانب الثقافي والعلمي لرجل الامن ،مضيفا ان هذا الامر تبلور وتحقق باقامة مؤتمر الامن الرياضي العالمي الاول للشرطة في الكويت انذاك،حيث تم خلاله القاء اكثر من 16 محاضرة امنية شرطية تتعلق بطبيعة عمل رجل الامن واقامة انشطة اخرى ذات العلاقة بالعمل الشرطي كالنشاط الخاص بالسيمينار والذي اقيم في كولومبيا وتم خلال نشاطاته مناقشة الجوانب الهامة المتعلقة بامن الملاعب الرياضية ووضع الخطط والاهداف والبرامج اللازمة والتي تسهم في دورها في استصافة البطولات الدولية الكبيرة.

واكمل النواف قائلا:»لقد اجتمعنا اليوم في مجلسنا الموقر وانظارنا تتجه الى امال مشروعة تعزز الامن والاستقرار بكافة الارجاء والاصعدة الدولية وصولا الى نشر رسالة السلام وثقافة الرياضة الشرطية بين اقطار العالم بل ان افئدتنا تتطلع لابعد من ذلك الى امنيات طموحة لاتحاداتنا الشرطية في غد افضل ومستقبل مشرق ونطمح ان يكون مجلسنا هذا ساحة لقاء للنوايا المخلصة والجهود الصادقة لتحقيق تلك الامال الطموحات».

ولفت النواف الى العمل في منظمة الاتحاد الدولي يتطلب الكثير من الجهود وتضافرها لكي تحقق الاهداف الهامة والمرجوة ،مضيفا:»سنشهد خلال السنولت المقبلة خوات ملحوظة وتوسعا غير مسبوق في اعداد الدول المنضمة الينا والذي يزداد بشكل واضح وملموس وكذلك السعي نحو تطوير تطوير الانشطة الشرطية وتنوعها لرجال الامن  وصولا الى اقامة محفل رياضي شرطي عالمي يجتمع فيه عدد كبير من منتسبي قوة الامن ويسلط الضوء  من خلاله على الجوانب الاجتماعية المشرقة لرجال الامن ويكون له حضور مرئي ومسموع في كافة وسائل الاعلام العالمية.

وختم قائلا:»لايسعني الا ان اتقدم باسمي وباسم الاتحاد الدولي للشرطة بالشكر الجزيل لدولة الكويت حكومة وشعبا ممثلة بوزارة الداخلية لاستضافتها ورعايتها لاعمال الجمعية العمومية وعلى راسها الشيخ محمد الخالد الصباح نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية والفريق سليمان الفهد وكيل الوزارة والشكر موصول ايضا لكافة الدول الاعضاء في الاتحاد الدولي والحضور الكرام»،متمنيا من اسرة الاتحاد الدولي ان تنجز المهام الجسام وان تتوج اعمال هذه الدورة بالتوفيق والنجاح لما فيه الخير للشعوب وماتصبو اليه الانفس.

وكانت اللجنة المنظمة للاجتماعات اعدت فيلما وثائقيا يرصد ابرز محطات الاتحاد وتم تقديمه خلال حفل افتتاح الاجتماعات ونال الفيلم اعجاب الحضور حيث تضمن المراحل التطويرية التي مر فيها الاتحاد الدولي وكذلك البطولات والنشاطات والمؤتمرات التي نظمت في دول عدة والانجازات التي تحققت في عهد النواف بفضل دعم القيادة السياسية في الكويت.

 

 العميد خشفة:قيادة ناجحة بامتياز للنواف

أشاد رئيس الاتحاد اللبناني الرياضي للشرطة العميد حسين خشفة بالقيادة الناجحة للشيخ احمد النواف على راس الاتحاد الدولي للشرطة،مضيفا ان الاحداث والبطولات التي نظمت خلال الفترة الماضية خير دليل على ذلك.

وقال خشفة الذي تراس وفد بلاده في اجتماعات الجمعية العمومية للاتحاد الدولي للشرطة انه يشعر منذ قدومه الى الكويت انه في بلده الاول ،في ظل الرعاية والحفاوة التي حظى بها مع عضو وفد لبنان النقيب ايلي شلالا،موضحا انه ليست المرة الاولى التي ياتي بها الى الكويت اذ زارها من قبل 3 مرات،مضيفا ان شعب الكويت مضياف واستضافة مثل هذه المناسبات ليست ىجديدة عليه.

واوضح ان وفد لبنان قدم خلال الاجتماعات خبراته على صعيد الرياضة الشرطية وتبادل الاراء والافكار مع عدد من وفود الدول المشاركة بهدف النهوض بالرياضة بشكل عام والشرطية على وجه الخصوص.

وبين ان الاتحاد اللبناني يعد من الاتحادات النشطة على صعيد الخارطتين العربية والدولية والدليل على ذلك مشاركاته في البطولات التي نظمت طيلة الفترة الماضية،موضحا ان لبنان سجل حضوره في بطولة الرماية الدولية التي استضافتها هنغاريا،وفي اولمبياد الشرطة الاول في كولومبيا،كما كان حضور لبنان مميزا في البطولات العربية.

وافاد ان لبنان نجح بامتياز في استضافة بطولة الشرطة العربية لسباق نصف الماراثون في ابريل 2015 ،بمشاركة 10 دول حيث شهدت البطولة مستويات مميزة وارقاما اكثر من جيدة ونالت استحسان واعجاب جميع المشاركين.

وبين ان لبنان سيستضيف في النصف الاول من العام 2017 البطولة العربية لرماية المسدس ،وهناك توجه لاستضافة بطولة دولية في الرياضة الشرطية مؤكدا ان لبنان قادر على استضافة المناسبات الرياضة وانجاحها رغم كل الظروف التي يعاني منها.

وقدم شكره وتقديره لنائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ محمد الخالد الصباح ولوكيل الوزارة الفريق سليمان الفهد على رعايتهما للانشطة الشرطية على جميع المستويات،كما شكر الشيخ احمد النواف على الجهود الكبيرة التي يبذلها من الارتقاء بهذ الرياضة.