انقلب «اليائس» بـ «مواقفه» وقلب «الموازين» لمجرد ان وصل الى «الكرسي» وبدأ يجني «الثمار» ويحصل على ما يريد من «مناقصات مليونية» وانقلب «العابث بالديمقراطية» على زملائه ليوزع عليهم اتهامات خطيرة مكررا سيناريو الاغلبية السابقة التي تخصصت بـ «الترهيب» حتى تغطي على تجاوزاتها وتعديات المحسوبين عليها، وكأن التاريخ يعيد نفسه.
فتاريخ «اليائس» يظل ملطخا بـ «الطعن والشتم والتشكيك» ليوهم من حوله بأنه «الفاهم الوحيد» والذي يقرأ «ما بين السطور» ويتنبأ بالمستقبل وان ما يدور برأسه لا احد يستطيع الوصول اليه، الا ان «المتضررين» من اتهاماته سارعوا للرد عليه وقطعوا الطريق على محاولاته المكشوفة لـ «بيع» كل ما يمكن بيعه من «مواقف» مقابل «مكاسب ثقيلة».
ان «المتكسب» الذي استخدم «طريقة معروفة» في الوصول إلى «الكرسي» لا يهتم بـ «العمل» ولا بـ «الانجازات» ولا بـ «الأولويات» بل همه كسب الرضا لعقد «الصفقات» والفوز بـ «المشاريع» قبل «الحل»، لذلك تخلى عن آخر ورقة، وليس لديه مانع بأن يحول «المكان» الى «استاد»!!
.. وبعد كل هذا يتكلم «اليائس» عن «الفهم» و «الجهل» ويحدد «المرتشين» و «القبيضة» وهو اكثر هرولة باتجاه «القبض» الذي بدأ «الدمج» وينتهي بـ «تفريغ» كل «الأدوات» من مفعولها، فعن أي مبادئ يتحدث «اليائس».. فإياك والتشكيك بالذمم.. خاصة ان «ذمتك» تتسع مع دائرة «التعاون الجديد»!!