العدد 1655 Thursday 05, September 2013
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الداحس ينفي إيقاف «الصندوق الخيري» دعمه للمقيمين العرب اعتذار مرزوق واجب سياسي وأخلاقي وليس خياراً الخالد:الحكومة مستعدة لمواجهة أي تطور اقليمي محتمل الجراح: زيادة قروض العسكريين اعتباراً من الشهر المقبل العدساني يقترح نقل ملكية قطعتي 3 و4 بخيطان إلى «السكنية» استياء كبير من نتائج القبول بكلية سعد العبد الله سبعة مرشحين في اليوم الثامن من التسجيل لانتخابات البلدي الفضالة: ننسق مع بريطانيا لحل مشكلة «الـبدون» هيئة الرياضة: فتح المراكز للشباب طوال أيام الأسبوع «الصحة» تنفي صحة ما أثير حول نقص أدوية علاج سرطان الدم قطر تعلن عن وفاة مريضة بفيروس كورونا الخالد: الحكومة مستعدة لمواجهة أي تطور إقليمي محتمل الجلال يستعجل صيانة طريق الوفرة ....مطلوب استحداث شارع للشاحنات عسكر يقترح تنظيم إجازات قوات الشرطة نائب الأمير استقبل المبارك وعدداً من الوزراء العبدالله بحث مع أمين وزارة الداخلية البريطانية العلاقات الثنائية الإبراهيم: جاهزون لتوفير الطاقة الكهربائية لكل قسائم المواطنين الموزعة من «السكنية» الفريق العمر بحث الموضوعات المشتركة مع الأمين الدائم للداخلية البريطانية الفضالة بحث مع وزير الهجرة البريطاني أوضاع المقيمين بصورة غير قانونية «الهيئة المساندة» نظم لقاءً تنويرياً لضباط الاختصاص نائب الأمير: حافظوا على الهوية الأصيلة لكويتنا الغالية سبعة مرشحين في اليوم الثامن لانتخابات المجلس البلدي الـ11 أكاديمي: نشأة البلدية مثلت الفرصة الأولى للتجربة الديمقراطية في الكويت لا بد من إنشاء بلديات في المحافظات بسلطات تنفيذية وميزانيات مستقلة البلدية : رفع حمولة 2 لوري من الأثاث وتحرير 5 مخالفات إشغال طريق التركي: الاختناق التنفسي يصيب 4 في المئة من السكان أثناء النوم وهو مشابه للإصابة بالربو أمانة الأوقاف دشنت «تمكين » لبناء القدرات الشبابية التطوعية دراسة: دور مهم للنباتات الفطرية في التحكم بالكثبان والرمال «السافية» بالبلاد «زكاة العثمان» تستعد لتنفيذ «مشروع الأضاحي» العام الحالي الجزاف يلتقي بفريق استاد جابر التطوعي أزرق الناشئين يسقط برباعية أمام قطر البطولة العربية العشرون لبناء الأجسام تحت شعار لا للمنشطات مارادونا يقاضي مذيعة تحدثت عن طفله دييغو الحزن يخيم على المرينغي بعد رحيل «عازف الليل» بيركير: ميسي لا يمثل مشكلة للملف التركي موسكو تصدم الأسد.. وتمنح الضوء الأخضر للحرب عليه كي مون يثير الشكوك حول قانونية الهجوم على سوريا المستوطنون يدنسون «الأقصى».. والاحتلال يغلق أبوابه العراق: الجيش والشرطة في عين عاصفة الإرهاب البورصة تتلقى ... ضربة قاضية جديدة البنك الوطني يستقبل الدفعة الثالثة من متدربي برنامج «الشباب» الكندري: نحتاج إلى شراكة حقيقية ومتينة بين القطاعين العام والخاص «أودي» تعرض سيارة في معرض فرانكفورت الدولي للسيارات دنيا سمير غانم: أشعر بالخوف والقلق محمد إحسان: لا خلاف مع عبدالمجيد .. وهؤلاء أوقفوا ألبوم طلال مداح! شمس في لقاء استثنائي ببرنامج «القمندة» على «كويت fm» يوسف الشريف: استغنيت عن الدوبلير في «اسم مؤقت» لأنني مجنون بالتفاصيل تامر حسني: ابنتي لن تعمل بالفن نانسي عجرم تطرح أغنية «بنوتة بميت راجل»

الأولى

اعتذار مرزوق واجب سياسي وأخلاقي وليس خياراً

> لا مكان للمكابرة أمام المساس بسمعة المؤسسة التشريعية ومحاولة تشويهها بصورة لم يسبق لها مثيل
> رئيس المجلس مرغم على إيضاح الحقائق بشأن اتهامه لزملائه بالرشوة والتربح من مناصبهم
> دائرة اتهاماته اتسعت وطالت النواب الرجال أيضاً بعد أن كانت مقصورة على النساء
> هل يضطر الغانم زملاءه للجوء إلى القضاء إذا يئسوا من إنصافه ورد اعتباره لهم ؟
> ما حدث خطير ولا يمكن السكوت عنه حتى لا تتكرس أعراف برلمانية سيئة تضر بحياتنا السياسية كلها

 لم يصدر عن رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم حتى الآن أي مؤشرات أو دلالات على وجود توجه لديه لإنهاء الأزمة التي ثارت بينه وبين أعضاء المجلس ، على خلفية  اتهامه لبعضهم بأنهم «يصرحون بأجر ويستجوبون بأجر» ، بالرغم من مرور عدة أيام على صدور هذه الاتهامات عنه ، كانت كفيلة بأن يجد مخرجا مناسبا يحفظ كرامة زملائه ، وكرامة المؤسسة التشريعية كلها .
بل إن ما يرصده المراقبون أن الغانم قد فاقم من قتامة الوضع ومأساويته ، حين راح يكرر تصريحه السابق الذي يدمغ زملاءه بتهمة «الرشوة» .. وفيما كان خطابه موجها بشكل خاص إلى «نون النسوة» في المجلس ، فإنه عاد ليشمل باتهاماته «جمع الذكور» أيضا ، وبعد أن كان الأمر يشمل «من يصرحن بأجر ، ويستجوبن بأجر» ، ضم إليهن «من يصرحون بأجر ، ويستجوبون بأجر» .
وهكذا باتت تهمة الرشوة قابلة لأن تطول جميع أعضاء مجلس الأمة ، رجالا وسيدات ، وهي تهمة ، كما وصفها البعض «تظل سيفا مصلتا على رقاب من تطولهم ، ولا يمحى أثرها أبدا» ، ومن ثم فإنه من الضروري أن يبادر رئيس المجلس بالاعتذار عما صدر منه من إساءات شديدة بحق زملائه ، أو أن يحدد بوضوح النواب الذين عناهم في تصريحه ، والجهات التي ألمح إلى أنها تدعم هؤلاء النواب ، وإذا لم يقبل بأي من الخيارين ، ففي هذه الحالة يكون النواب الذين طالتهم إساءاته في حل من أن يتصرفوا بما يمليه عليه ضميرهم الأخلاقي والسياسي أيضا ، وكذلك التزامهم أمام ناخبيهم ، وذلك باتخاذ إجراءات قانونية ورفع دعوى قضائية بحق الغانم ، فضلا عن الشروع في إنجاز الطلب الذي سبق أن تقدمت به النائبة صفاء الهاشم لتشكيل لجنة تحقيق برلمانية في ما قاله الغانم تكون لها جميع  الصلاحيات لاثبات صحة كلامه من عدمه .
ويرى المراقبون أن رئيس المجلس ليس مخيرا بين أن يرد على نداءات زملائه النواب أو لا يرد ، وإنما هو ملزم بالرد والتوضيح ، لأن الأمر خطير جدا ويتعلق بسمعة المؤسسة التشريعية بأكملها ، وهو ما لا يدع خيارا لرئيس هذه المؤسسة ، مادام الأمر يتعلق بشأن من شؤونها ، وليس شأنا خاصا أو شخصيا .
يضيفون : إننا نؤمن بأن جميع نوابنا هم مواطنون شرفاء ، وأن ناخبيهم لم يختاروهم لتمثيلهم تحت قبة البرلمان ، من فراع ، بل لثقتهم التامة فيهم ، ومعرفتهم بسمعتهم الطيبة والنظيفة ، ومن ثم فإن على رئيس المجلس أن يكف عن المكابرة ، وأن يذعن للحق ، لأن هذه المسألة أمانة في عنقة ، وستظل معلقة برقبته حتى يجد مخرجا لائقا لها ، يحفظ به كبرياء زملائه النواب ، ويصون في الوقت نفسه سمعة المؤسسة التشريعية ، ويؤكد في الوقت نفسه احترامه للدستور والقانون ولائحة المجلس .

 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق