العدد 1459 Monday 29, April 2013
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
«التجنيد الإلزامي» على نار «نيابية» هادئة نواب: فرض المطالب بالإضرابات.. تطاول على مصالح الشعب ذكرى: الحديث عن ترحيل 100 ألف وافد سنوياً.. غير دقيق د.الهيفي: «الصحة» جاهزة للتعامل مع أي طوارئ إشعاعية جهاز «البدون» بحث حل مشكلة الجوازات الإريترية العراق: التوتر الطائفي يتزايد في كركوك والأنبار البحرين: ضبط 22 شخصاً بتهمة التخريب وإغلاق الطرق مصر: المحكمة ترفض إخلاء مبارك في الكسب غير المشروع سوريا: المعارضة تتقدم ميدانياً.. وتركيا تحذر من «الكيماوي» «المالية البرلمانية» اتفقت مع الحكومة على رفع العقوبات المشددة على المخالفات الصغيرة «الداخلية والدفاع» البرلمانية ناقشت «التجنيد الإلزامي» عسكر يطالب بمنع زيادة الأقساط المستحقة شهرياً على المستفيد بالرعاية السكنية على 100 دينار التشريعية وافقت على تعديل قانون ديوان المحاسبة أمـيـر البــلاد يـبــدأ زيـــارة رسـمـيـة إلـى تـركـيـا سلمان الحمود: العلاقات الكويتية - المغربية متميزة بحكمة قيادة البلدين أمثال الأحمد: العمل التطوعي الكويتي ثقافة راسخة لدى الشعب مبارك الدعيج: نسعى لتحقيق تكامل إعلامي عربي منافس الأغا: الرياضة لا يمكن فصلها عن السياسة أو المجتمع مفتشو مبارك الكبير فاجأوا مصانع وشركات الأغذية في «صبحان» البغيلي: تغيير قانون البناء في البلدية ضرورة الكندري بحثت مع وفد نيوزلندي متطلبات القبول في الدراسات العليا الاتحاد العام لطلبة «التطبيقي» كرم عميد كلية الدراسات التجارية ديوان المحاسبة شارك في الملتقى الرابع لمنظمتي اليوروساي الأرابوساي الشافعي: ارتفاع نسبة الأجانب في الخليج يؤثر على الهوية المحلية «الهلال الأحمر» توزع مساعدات على 600 أسرة سورية .. شمالي الأردن الكويت تستضيف اجتماعاً إقليمياً لمنظمة الصحة العالمية.. اليوم عمادة خدمة المجتمع كرمت الهيئة التدريسية في الجامعة الملكي «يفرم» اليرموك بخماسية نظيفة وزير الشباب والرياضة اللبناني يشيد بريادة الكويت في دعم الأنشطة المشعان يضع بصمته في فوز بريبرام الذلول «الفاتن» لناصر الفضلي اقتنص سيارة أبناء الشهيد بوكا جونيورز يتعرض لأقوى «زلزال» في تاريخه الفتح يكتب «مسك الختام» الريال العنيد.. «سيد» مدريد السيتي يؤمن «وصافته» للدوري الإنكليزي العراق: الأزمة تراوح مكانها.. والجيش يحذر «البشمركة» من تداعيات السيطرة على كركوك البحرين: اعتقال 22 شخصاً بتهمة مهاجمة الأمن وإغلاق الطرق طهران تؤكد وجود مخططات لإسقاط الأسد قبل يوينو.. وأنقرة تهدد: لاتسامح مع «الكيماوي» السودان: الهدوء يعود إلى أم روابة .. والجيش يلاحق متمردي «الجبهة الثورية» ليبيا: «الخارجية» تحت الحصار .. بسبب قانون العزل السياسي تونس: شورى «النهضة» يبحث نظام الحكم.. والانتخابات الجزائر: «جلطة عابرة» تنقل بوتفليقة إلى فرنسا البورصة: صعود قياسي في أول الأسبوع «سبائك الكويت»: سعر الذهب يعاود الارتفاع إلى 1480 دولارا للأونصة «بيتك» يكرم موظفيه المتميزين في جودة الخدمة «قطر الوطني»: صندوق النقد الدولي قام بتخفيض توقعاته لأداء الاقتصاد العالمي «غايتهاوس» يحقق نمواً متواصلاً وارتفاعاً بنسبة 153 في المئة في دخله الصافي السعودية: استيراد الإسمنت سيحل الأزمة تدريجياً بعد التوسع العمراني الأخير هل تكون هيفاء وهبي مخرجة كليبها الخليجي؟ فهد الحيان: «هشتقة 2» أعادني مرة أخرى للتلفزيون السعودي فنان العرب يعلن «عليها الحب» من دبي فرقة العميري «أحيت الموروث الشعبي» في الميدان الثقافي بلقيس بإطلالة السبعينات في «رد قلبي» ماذا طلب مكتشف مايكل جاكسون من تامر حسني ؟

اقتصاد

السعودية: استيراد الإسمنت سيحل الأزمة تدريجياً بعد التوسع العمراني الأخير

توقع خبراء واقتصاديون أن يسهم قرار خادم الحرمين الشريفين بفتح الاستيراد لمصانع الأسمنت لما يصل لعشرة ملايين كيس في العام الواحد في حلّ تدريجي لأزمة الأسمنت التي تعاني منها السعودية في مختلف مدنها، وهي الأزمة التي يرجع الاقتصاديون أسبابها للتوسع العمراني في السنوات الماضية.
إلا أنهم قالوا في حديثهم لـ»العربية.نت» إن فتح الاستيراد قد يحل الأزمة بشكل تدريجي، مشددين على أهمية فتح المزيد من المصانع الجديدة لتلبية الطلب المتزايد على هذه المادة الحيوية في البناء.
وأكد الخبير الاقتصادي الدكتور عبدالله المغلوث أن أزمة الإسمنت حقيقية وليست مفتعلة كما يتوقع البعض، وقال لـ»العربية.نت» إن «السبب هو طفرة البناء، حيث تم سحب كميات كبيرة من الأسمنت من السوق، إضافة الى النمو العمراني الكبير».
وتابع: «أصبح هناك شحٌّ في المعروض، ما ولد سوقاً سوداء أوصلت قيمة الكيس لـ20 و25 ريالاً في بعض المناطق ما عطَّل عمل كثير من المقاولين».
وتوقع الدكتور المغلوث أن يحل قرار الاستيراد المشكلة، موضحاً: «كان القرار حكيماً بالسماح لمصانع الإسمنت استيراد ما يصل لـ10 ملايين طن لتلبية الطلب على المادة المهمة».. ولكنه يستدرك: «الاستيراد حل تدريجي ونحن بحاجة لحلول أكثر ديمومة عبر بناء العديد من المصانع الجديدة لتلبية الطلب على الأسمنت «.
ومن جانبه يُلقي المدير التنفيذي لشركة أسمنت حائل المهندي مطر الزهراني باللائمة في عدم قدرة المصانع على تلبية الطلب الكبير على الإسمنت على عدم توفير أرامكو لكميات الوقود الكافية لزيادة الطلب. ويقول لـ»العربية.نت :» مع حجم المشاريع الكبيرة في السعودية ارتفع الطلب على الإسمنت بشكل كبير جداً، وهو لم يكن ارتفاعاً مفاجئاً بالنسبة لشركات الإسمنت، بل كان متوقعاً حسب الدراسات الاقتصادية.
وكان هناك طلب من عدة شركات بالتوسع، ولكن نقص الوقود حال دون ذلك فلا توجد كميات كافية منه، وهذا ما نرى آثاره السلبية الآن».
ويشدّد المهندس الزهراني على أن القرار بالسماح للمصانع باستيراد ما يقارب 10 ملايين كيس في العام هو تدريجي مؤقت.
ويضيف: لقد أبدت الشركات تجاوبها معه، ونأمل أن يساعد ذلك على فكّ الأزمة.
ولكن هناك حلول قصيرة المدى وهناك حلول طويلة المدى».. ويتابع :»الحل الأمثل أن تكون هناك موازنة تبنى على الطلب الحقيقي والعرض الحقيقي، فشركات الإسمنت لديها القدرة على توفير الطلب في حال توفر الكمية الكافية من الوقود وهو ما سيحل المشكلة».
ويواصل بتفصيل أكثر: «ليست القضية في أزمة الوقود ولكنها تتعلق بالكميات المتوافرة منه من قبل أرامكو وهي غير كافية، ولابد أن يكون لدينا نظرة تكاملية للأمر لحل المشكلة».
وكانت بوادر أزمة الأسمنت في السعودية بدأت العام الماضي، وحيث حذر حينها مختصون في منتصف ديسمبر الماضي، من احتمال ظهور أزمة أسمنت حقيقية في هذا العام في حال استمرت الزيادة التصاعدية للطلب على الاسمنت وهو ما حدث. وبحسب تقارير رسمية وصل الطلب على الأسمنت مع نهاية عام 2012 إلى 54 مليون طن، وهو ما مهَّد لنقص حاد في السوق لعدم قدرة المصانع على تلبية هذا الارتفاع.
وقدرت إحصائيات الزيادة في الطلب في السعودية ما بين 8 و12 في المئة سنوياً، وهو أمر كفل لمصانع الأسمنت الموجودة حالياً تحقيق أرباح كبيرة نهاية كل عام فحققت شركة الأسمنت العربية نمواً في صافي أرباح الربع الأول من العام الحالي بلغ 157.3 مليون ريال مقابل 146.1 مليون ريال للربع المماثل من العام السابق، فيما حققت شركة أسمنت اليمامة صافي ربح في الربع الأول من العام الحالي بلغ 277 مليون ريال ومقابل 174 مليون ريال للربع السابق.. وهو حال بقية الشركات.
ومع بدء الأزمة ظهرت أسواق سوداء للتجار على الرغم من العقوبات الصارمة التي تطبقها الجهات المعنية تجاه من يبيع الأسمنت بأعلى من سعره الرسمي المحدد بـ14 ريالاً للكيس وارتفع لأكثر من 22 ريالاً.
ويؤكد رئيس لجنة المقاولين في الغرفة الصناعية والتجارية في جدة عبدالله رضوان أن المشكلة الرئيسة في تكرار أزمة الأسمنت في المنطقة يمكن في التوزيع الجغرافي لمصانع الأسمنت في السعودية ويقول : «يوجد 17 مصنعاً فقط، منها ثلاثة فقط لمنطقة مكة، ومصنع أسمنت ينبع يغذي منطقتين فيهما مشاريع تنموية ضخمة، وهما المدينة المنورة ومكة المكرمة، كما أن أحد المصانع الثلاثة صغير قياساً بالمصانع الكبرى الأخرى».. ويشدد رضوان على أن سبب ارتفاع أسعار الأسمنت ليس من المصانع بل في تكاليف نقل الأسمنت التي تختلف من مصنع إلى آخر.
وتوسعت أزمة الأسمنت في عدد من مناطق السعودية من الجنوب للشمال حتى وصلت إلى منطقة تبوك التي يندر فيها وجود أسمنت كافٍ وأن وجد فهو يتجاوز 25 ريالاً للكيس.
فيما تسببت أزمة الأسمنت في منطقة القصيم في نشوء سوق سوداء نتيجة غياب الأجهزة الرقابية على مواقع التوزيع التي بات يتحكم بها العمالة السائبة ووصل السعر لأكثر من 28 ريالاً للكيس.. وهو ما تسبب في توقف الكثير من بيوت المواطنين لعدم قدرتهم على دفع هذه الأسعار العالية.
وتكرر الأمر في عسير التي يعاني المقاولون فيها من نقص في الإسمنت بشكل أكبر من غيرهم.
ويكشف مصدر في لجنة المقاولين في غرفة المنطقة الشرقية أن أزمة الأسمنت تسببت في توقع أكثر من 65 في المئة من المشاريع الصغيرة.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق