العدد 1696 Sunday 27, October 2013
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
لقاء السلطتين لم يطفئ نار الاستجوابات الكويت : هذه رؤيتنا لمعالجة الصراعات الإقليمية والدولية الدويسان:الحكومة حريصة على توفير كل الإمكانات للطلبة الدارسين بالخارج ملاعب الكويت .. هل تحولت إلى ساحة حرب ؟! آموس تشيد بترحيب الكويت باستضافة المؤتمر الثاني لدعم الوضع الإنساني في سوريا الرئيس اللبناني: إسرائيل تكرس التمييز بين الشعوب «الهيكلة»: المسرحون من شركات القطاع الخاص لا يشكلون ظاهرة الداخلية تنفي شائعات الاعتداء على اللواء عبد الفتاح العلي «المرور»: 31 مخالفة وحجز 1210 مركبات خلال أسبوع الأمير هنأ الرئيس النمساوي بالعيد الوطني لبلاده الحكومة والمجلس : الاختلاف في وجهات النظر لا يفسد للود قضية الدعيج استقبل رئيس مجلس إدارة «أمن الخليج» محافظ مبارك الكبير استقبل ممثلي المحافظات الكويت تطالب بالتفاوض لإنشاء صك دولي لمنع التسلح في الفضاء الخارجي الغربللي: الكويت تدعو لمد جسور التعاون مع مختلف الدول الإفريقية والعربية الحشاش: مشاركة كويتية فاعلة في «الكونغرس العالمي» للمحتوى الإلكتروني بسريلانكا «الصحة»: العبدالله يمثل الكويت في اجتماعات منظمة الصحة العالمية الدويسان: الحكومة حريصة على توفير كل الإمكانات للطلبة الدارسين في الخارج «اتجاهات»: 11 تهديداً بالاستجواب في أسبوع.. و«الأشغال» تتصدر القائمة إعادة انتخاب الفهد رئيسا للاتحاد الآسيوي لكرة اليد .. والشعبي نائبا بالتزكية العنف في ملاعب الكويت .. مشاهد متكررة ورقابة غائبة الحجرف: انطلاق فعاليات ملتقى تكنولوجيا المباني الذكية.. اليوم الحمدان: حصول المعهد العالي للطاقة على الاعتماد الأكاديمي نتاج سنوات من العطاء والبذل الرباح: قانون التعاونيات الجديد يساهم في زيادة فعالية الجمعيات وخدماتها زكاة سلوى عيدت على أيتام سوريا النازحين بالأردن «فيفا»: تأهل منتخب روسيا معجزة كانو أسطورة نيجيريا: أثق في حصد النسور للقب مونديال الناشئين سوريا: الأمم المتحدة تطالب مجلس الأمن بالتحرك لإغاثة منكوبي الأزمة مصر: لجنة الخمسين تبدأ التصويت على الدستور ألمانيا والبرازيل تلتقطان قفاز المبادرة وتعدان لقرار أممي حول التجسس لاهاي: «الجنائية» تطلب حضور نائب الرئيس الكيني لجلسات محاكمته البورصة تشتعل بـ «عودة المتداولين الكبار» «الكويت والشرق الأوسط»: موسم الإفصاحات للربع الثالث انطلق في سوق الكويت «الوطني» يعلن أسماء الفائزين الثلاثة بـ 5000 دينار «الشال»: وزير المالية بدأ ... بداية صحيحة «بيان»: من الأجدى تقديم أولويتين رئيسيتين وتتفرع منهما الأولويات الأخرى ميريام فارس: ثمن حقيبتي بدا مؤذياً للجمهور راغب علامة يتألق ويشعل الجمهور في حفلة بالمغرب الكبيسي يكرم الراحل صالح الشهري بـ «مدري أمسيك» الأمم المتحدة تختار شيرين لتقدم أغنية عن مشاكل المرأة العربية شعيل ونوال والرويشد.. أحلى الأغاني في أجمل الليالي

اقتصاد

«الشال»: وزير المالية بدأ ... بداية صحيحة

قال التقرير الاسبوعي لشركة الشال ان وزير المالية  ذكر كلاماً صحيحاً في مقابلة مع «العربية»، ودعا الى ضرورة السيطرة على النفقات الجارية البالغة 85 في المئة من اعتمادات الموازنة العامة في دولة تعتمد، بنسبة 93 في المئة ، على إيرادات النفط في تمويل ميزانيتها. وسبب رئيس في استمرار اعتماد الموازنة العامة على النفط وبتلك النسبة العالية في تمويلها، هو هيمنة النفقات الجارية على الإنفاق العام، ومعها تعجز الكويت عن تنويع مصادر الدخل وعن خلق وظائف للقادمين إلى سوق العمل. والسيطرة على النفقات الجارية توجه صحيح، من حيث المبدأ، لأن إمكانات استمرارها مستحيلة، ومن سوف يدفع ثمن العجز عندما يعجز سوق النفط عن تمويلها، هو السواد الأعظم من الناس أصحاب الدخول الثابتة.
ومضى: وما ذكره الوزير، وهو البدء بترشيد مصروفات الدعم البالغة نحو 5 مليارات دينار أو نحو ربع مصروفات الموازنة العامة، أيضاً، صحيح، فلا معنى لتقديم دعم، مثلاً، لمن يستهلك كهرباء أو ماء بما يعادل 10 أضعاف المعدل العام، ولا بأس بتقديم مكافأة نقدية لمن يستهلك نصف المعدل العام. وما ينسحب على الكهرباء والماء ينسحب على المكونات الأخرى، فلا بأس بحجب الدعم عن من تزيد دخولهم عن مستوى معين، وزيادته لآخرين، والنتيجة النهائية لن تكون وفراً في المصروفات، فقط، وإنما عدالة أكبر بزيادة الدعم لمستحقيه.
وقال: والمؤكد أن وزير المالية يعرف، جيداً، بأن الإصلاح الحقيقي يتطلب أكثر من ذلك، ولكنه يحتاج إلى بداية، وبدايته في ضبط النفقات الجارية بداية صحيحة، وعليه فـي وقـت مـا، قريبـاً، أن يواجـه بقيـة الحكومـة والنـاس
وواصل: بالإجابة القاطعة، نفياً، على استحالة استمرار الأوضاع المالية على ما هي عليه، حالياً، دون الانتهاء بكارثة. ولابد من البدء بخفض إغراءات الوظيفة الحكومية، بدءاً بأعلاها، حتى لو تطلب الأمر فرض سياسات غير شعبية، مثل فرض ضريبة تصاعدية بعد مستوى محدد من الرواتب، بدءاً بقطاع النفط الذي خربت كوادره العشوائية مستويات ما عداه من رواتب، كلها. ولابد من ربط المكافأة أو الراتب بالإنتاجية، فبينما ترتفع تكلفة الوظيفة العامة، يزداد الأداء تردياً، ويزداد الفساد، وكله يمكن التغاضي عنه، لو كان قابلاً للاستدامة، ولكن من سوف يدفع ثمن عدم استدامته الباهظ هم الصغار القادمون إلى سوق العمل، كلهم. ذلك ينسحب على الخدمات الأساسية، مثل الصحة، فقد انحازت الحكومات السابقة، كلها، إلى توفير الوظيفة في القطاع، على حساب المحافظة على حياة الناس، فلم يعد القطاع قادراً على تقديم الحد الأدنى من الخدمات اللائقة، ومثله التعليم.
وختم: لقد بدأ وزير المالية البداية الصحيحة، ولو نجح في عدالة توزيع الدعم لصالح مستحقيه والحد من فساده فسوف يجمع رصيداً طيباً لمواجهة المشكلات الأكبر، فالناس تتوقع القدوة في الحكومة، والحكومات المتعاقبة فاقدة لها منذ زمن طويل. ومهما كان رد الفعل سلبياً في البداية، لابد من مواجهة ما لابد من مواجهته، والتأخير لن يؤدي سوى إلى استحالة الإصلاح، ووقود الفشل هم الناس الأبرياء، معظمهم.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق