أكد الممثل المصري حسين فهمي أنه يرفض الإشارة أو حتى التلميح إلى أن السينما المصرية تحتضر، مشدداً على وجود كل الإمكانيات التي تؤهل المصريين لتقديم أعمال فنية مميزة، وقال :» نمتلك التكنيك الجيد ولدينا فنانون كبار وكُتّاب على أعلى مستوى، ولدينا أيضاً فنيون موهوبون، لكن ظروف البلد السياسية هي التي خلقت حالة الكساد وهي السبب في تراجع الإنتاج».
وتابع فهمي:» على مستوى الفِكَر والتمثيل والتكنيك فإن السينما المصرية بخير، لكن على مستوى الصناعة فالسينما تحتاج إلى دعم الدولة، بداية من الجمارك وحتى الكراسى التي يجلس عليها المشاهدون، وبمعنى أكثر دقة الدولة تدعم صناعة والشاشة تصدر ثقافة».
وأضاف:» الحل هو عودة الاستقرار بسرعة، وتذليل كل العقبات أمام المنتجين، وبحث مشكلة التوزيع، ولا أقصد هنا التوزيع الداخلي لكني أقصد التوزيع الخارجي، فمن المهم أن نخلق سوقاً للفيلم المصري في الخارج، ولا نكتفي بالداخل».
وعن رأيه في عودة الفيلم الهندي إلى دور العرض المصرية، قال:» فوجئت بعودة الفيلم الهندي لأنه يشكل خطورة على الصناعة، خصوصاً أن الفيلم الهندي له جمهور، ومن الطبيعي والحتمي أنه سيسحب شريحة كبيرة من الجمهور المصري، لذا أناشد المسؤولين بغرفة صناعة السينما وضع ضوابط وقيود لحماية الفيلم المصري».