غادرت امس مساء بعثة فريق القادسية الاول لكرة القدم الى الأردن استعدادا لمواجهة الفيصلي الأردني بعد غد الثلاثاء في اياب دور الثمانية لبطولة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، علما بأن مواجهة الذهاب انتهت بفوز الأصفر بهدفين مقابل هدف واحد، ويترأس وفد القادسية الى الأردن مدير اللعبة محمد البناي، في حين غادر مساعده رفاعي الديحاني الى الأردن لترتيب وضع الفريق مبكرا.
ويضم وفد الأصفر اضافة الى الجهازين الفني والإداري 20 لاعبا.
ومن جهة اخرى يقف فريق القادسية قبل 72 ساعة من مواجهة الفيصلي الأردني في وضع لا يحسد عليه ، حيث ضربت القلعة الصفراء العديد من العواصف التي ربما تؤثر على مسار الفريق في البطولة الآسيوية ، لاسيما أن الأصفر لم يحقق النتيجة المرضية في مواجهة الذهاب التي اقيمت في الكويت وانتهت بفوز غير مريح للأصفر بهدفين مقابل هدف واحد. العاصفة الأولى التي هزت الفريق مبكرا هي فقدان الأصفر لقوته الضاربة المتمثلة في إصابة نجم الفريق بدر المطوع ، إلى جانب العديد من الأوراق الرابحة أمثال فهد الأنصاري ، وضاري سعيد ، وحمد أمان ، والصاعد الواعد خالد محمد إبراهيم ، وخالد القحطاني ، ومحمد راشد. فيما تمثلت العاصفة الثانية والتي ضربت الفريق أيضا قبل مواجهة الفيصلي في ابتعاد مدير الفريق خلف السلامة والقريب بشكل كبير من جميع اللاعبين، وذلك بعد انقسامات شديدة في مجلس الإدارة أطاحت في النهاية بالسلامة بشكل كبير خارج قلعة القادسية ، على خلفية مشادة مع مدرب المنتخب البرازيلي جورفان فييرا.
كما جاء تعادل الفريق الأخير أمام الصليبخات في الدوري ليلقي بظلاله على معنويات الجماهير المتعطشة للقب آسيوي أول أسوة بالغريم التقليدي الكويت الذي حصد اللقب مرتين ، وبدأت الجماهير في انتقاد مجلس الإدارة الذي لم يتواجد خلف الفريق في مباراة الليلة أمام الصليبخات والتي أقيمت في الجهراء ، وهو مؤشر سلبي من وجهة نظر جماهير القادسية التي تمني النفس رغم كل ذلك بالفوز على الفيصلي في مهمة هي الأصعب للقادسية منذ تولي المدير الفني محمد إبراهيم المهمة في منتصف الموسم الماضي خلفا للكرواتي رادان. وكان القادسية قد سقط في فخ التعادل الايجابي بهدف لكل فريق أمام مضيفه الصليبخات في المباراة التي جمعت بينهما مساء اول امس ضمن منافسات الجولة السادسة من منافسات دوري فيفا. القادسية تقدم بهدف عبر طلال العامر في الدقيقة 43 من عمر اللقاء ، ليعادل الصليبخات النتيجة عبر محمد البذالي 55 ، ويتقاسم القادسية والصليبخات نقاط المباراة ، حيث رفع القادسية رصيده من النقاط لــ16 في المركز الثاني خلف الكويت المتصدر ، في حين رفع الصليبخات رصيده لثلاث نقاط في المركز الـ12. القادسية بدا متأثرا بالغيابات الكثيرة التي ضربت صفوفه ، حيث اضطر الجهاز الفني بقيادة المدرب الكويتي محمد إبراهيم الى الاعتماد على بعض الوجوه الجديدة على التشكيلة الأساسية أمثال سعود الأنصاري ، وأحمد الظفيري ، وعمر السومة الذي غاب عن تشكيلة الفريق آسيويا ، الى جانب حمد العنزي ، والحارس أحمد الفضلي الذي شارك على حساب الحارس الدولي نواف الخالدي، فيما شارك مساعد ندا، وعامر المعتوق، ونواف المطيري ، وكيتا، وطلال العامر، وسيف الحشان كعناصر الخبرة في الفريق.
في المقابل اعتمد الصليبخات ومدربه ثامر عناد على التكتل الدفاعي ، واللجوء الى الهجمات المرتدة مستغلا سرعة مهاجمه البرازيلي ويلسون، وبمعاونة من مرزوق زكي، ومحمد البذالي، وتسير المباراة في شوطها الاول من دون خطورة تذكر باستثناء بعض المحاولات التي لم تثمر عن خطورة على مرمى حارس القادسية أحمد الفضلي، وطارق الكندري حارس الصليبخات، وتشهد الدقيقة 43 هدف القادسية عن طريق طلال العامر الذي احسن متابعة عرضية سيف الحشان ليودعها شباك الحارس طارق الكندري لينتهي هذا الشوط بتقدم القادسية بهدف من دون رد.
الشوط الثاني شهد في بدايته صحوة من الصليبخات ليعادل النتيجة بعد مرور 10 دقائق فقط ، بعدها حاول القادسية تدارك الموقف، لتنتهي المباراة بالتعادل الايجابي بهدف لكل فريق. وفي مباراة أخرى ضمن منافسات الجولة السادسة أيضا نجح الساحل في تجاوز ضيفه اليرموك بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد.
