يطل الفنان علي ربيع في دراما رمضان لهذا العام بشخصية صعيدية اعتقدت أنها فقدت والدها، ليكتشف أن حياة لا تمت إلى حياته بصلة بانتظاره. هكذا أطل ربيع في أول بطولة مطلقة له من خلال مسلسل سك على اخواتك، وقد أكد أن ما لفت نظره بالعمل، هي قصته.
ورداً على سؤال سارة دندراوي في برنامج «تفاعلكم» ، حول الصورة التي نشرها عبر حسابه على «انستغرام»، والتي جمعته بالفنانة هنا زاهد أثناء تصوير العمل وهو «يحميها من الشمس»، أوضح أن درجة الحرارة كانت عالية في إحدى أيام التصوير في «النيل»، حتى أنه عمل من نفسه «Sun block»، أو «واقي شمس» من أجلها، لتعلق دندراوي: «محظوظ اللي يشتغل معك».
ورغم أن المسلسل كان من أكثر الأعمال بحثاً على «غوغل»، إلا أنه لم يسلم من الانتقادات، منها «إهانة المعلم» و»إهانته لأهالي محافظة بني سويف»، إلا أن ربيع قال إن من انتقد لم يشاهد المسلسل بل بعض المشاهد فقط، لأن ربيع يلعب دور الأُمّي الذي يريد أن يتعلم القراءة والكتابة من أجل إنقاذ شركة والده، بينما يأتي مدير الشركة «المحتال»، ويحضر شخصاً عادياً وليس معلماً «لتعليم ربيع»، ولكن بطريقة عكسية.
وعن ما بدر منه تجاه أهالي بني سويف، أكد أنه لم يقصد الإساءة أبداً، وأنه اعتذر على الفور لتوضيح سوء التفاهم.
وأضاف نجم «مسرح مصر» خلال الحلقة أن للدراما طريقة مختلفة بالتمثيل عن المسرح والسينما، لافتاً إلى أن اللهجة الصعيدية لم تكن سهلة عليه في المسلسل، وإن كان هناك من ساعده لإيجاد اللهجة على أكمل وجه.
وعن المشاهد الخطيرة التي تم تصويرها على الجبال في أسوان، قال إنه نتج عنها 8 إصابات في فريق العمل.
أما عن مشاعره تجاه مولودته الجديدة «مليكة»، فقال إن زوجته هي التي اختارت الاسم لتعلق دندراوي مازحةً: «حميت هنا من الشمس، وخليت زوجتك تختار الاسم.. طالع معانا مثالي اليوم»، ليرد «بعمل اللي كل الناس عايزاه، بريح دماغي».
وحول توقعاته في كأس العالم 2018، قال إن وجود اللاعب محمد صلاح سيصنع فرقاً بلعب المنتخب المصري ويحقق نتائج مختلفة رغم التنافس القوي لأنه كما أن هناك «ميسي في الأرجنتين»، هناك «محمد صلاح في مصر». وأشار إلى أن علاقة صداقة تجمعه بصلاح، بعيداً عن عالم «الكرة»، مضيفاً «بحبه إنسانياً.. مفيش زيه».
